أسدلت محكمة جنايات القاهرة، المُنعقدة في مُجمع محاكم شمال القاهرة في العباسية، أمس الأحد، الستار على مُحاكمة طبيب ومُتهمين آخرين في قضية "مصرع طبيب الساحل". 

اقرأ أيضا: دوافع إجرامية واهية سطرت مآسٍ إنسانية.. مُعظم النار من مُستصغر الشرر

رجل يُنهي حياة زوجته ويُوقع اسمه على جسدها..تفاصيل مروعة حُكم رادع للمرأة السادية.

. حولت حياة خادمتها لجحيمٍ لا يُطاق


 

والمتأمل في قصة الجريمة يُبصر أن الجاني الرئيسي هو طبيب يُدعى أحمد شحتة، استعان بمُعاونيه للفتك بصديقه أسامة صبور حتى أتم جريمته النكراء التي استعان فيها بخبرات الطب التي كان يجب أن يستخدمها حصراً في الخير. 

وتفتح القصة الباب أمام سرد قصص شبيهة لأطباءٍ باعوا شرف مهنتهم النبيلة انتصارا لميولهم الإجرامية الشيطانية، وفي السطور التاية نسرد بعضا من هذه القصص:

مُنهي حياة والديه في الإسكندرية 

خلال الشهر الماضي شهدت منطقة سيدي بشر في الإسكندرية جريمة بشعة بكل المقاييس، وذلك حينما أقدم طبيب تخديرعلى إزهاق روح والديه المُسنين نحراً. 

وأفاد شهود عيان أن الجاني أتم جريمته وهرول في الشارع مُتوجها لرفع أذان الفجر في أحد المساجد القريبة، وتم القبض عليه لكشف تفاصيل الجريمة ودوافعه. 

وقررت السلطات المعنية عرض المُتهم على الطب النفسي لبيان حالته وقت اقتراف الجريمة لتجديد مدى مسئوليته، وستُجيب الأيام المُقبلة عن كافة الأسئلة بشأنه.

طبيب - أرشيفية رصاصات تهز جدران الصيدلية 

وبالاتجاه لليمن الشقيق، فإن أهالي مدينة عمران التي تقع في شمال البلاد قد استفاقوا على جريمة بشعة راح ضحيتها صيدلاني على يد صهره في مارس الماضي.

وأظهرت كاميرات المُراقبة تفاصيل الجريمة، حيث كان المجني عليه داخل الصيدلية التي يعمل بها يُباشر عمله بصفة طبيعية. 

وظهر الجاني في الصور وأسرع الخُطى تجاه المجني عليه وهو صهره مُطلقاً عليه عيارات نارية، وهرع المارة لمنع مُطلق النار من إطلاق المزيد من الرصاصات. 

وحاول الضحية ويُدعى أسامة أن يُنقذ حياته قبل أن تخور قواه ويسقط مغشياً عليه قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة، وتبين أن الحادث بسبب خلافات أسرية.

صورة للجريمة من كاميرا المراقبة طبيب بدرجة مُجرم 

وفي آخر جولتنا سنطير لبريطانيا التي شهدت سلسلة جرائم بشعة بطلها طبيب يُدعى هارلود شيبمان، الذي تسبب في إنهاء حياة عدد كبير من المرضى الذين كانوا تحت رعايته. 

ونُسب للمُجرم إنهاء حياة 250 شخصاً من بين المرضى الذين تحت رعايته، وتم إلقاء القبض عليه وحُكم عليه بالسجن المؤبد دون إمكانية الإفراج المشروط.

وأنهى شيبمان حياته بشنق نفسه في يناير 2004، وأظهر الفحص حقيقة مفادها أن أغلب ضحاياه كانوا نساءً كبار في السن. 

وحامت الشكوك حول الطبيب الجاني بعد اكتشاف ارتفاع غير مُبرر في حالات الوفاة لمرضى كانوا بحالةٍ طيبة قبل أن يتولى مهمة رعايتهم. 

وتبين أيضاً أن الجاني كان يحقن ضحاياه بعقار الديامورفين الخطير، وزيف تقارير طبيبة ادعى فيها أن المجني عليهم كانوا في حالة صحية مُتدهورة.

طبيب بريطانيا المُجرم 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الجريمة الإسكندرية أحمد شحتة الطب الطبيب جريمة قتل جريمة إنهاء الحياة

إقرأ أيضاً:

عودة الحكواتي… حكايات من الوجع السوري

حمص-سانا

عادت شخصية الحكواتي السوري بجذورها التراثية وروحها المعاصرة متنقلة بين حكايات الوجع السوري، رواها الفنان بسام داوود بروح معاصرة خلال أمسية أقيمت في دير الآباء اليسوعيين بحي الحميدية في مدينة حمص.

وتضمنت الأمسية التي جاءت ضمن مبادرة “عاصمة السلام” بالتعاون مع دير الآباء اليسوعيين والملتقى الثقافي اليسوعي، مشاركة الفنان زرياب الهاشمي على آلة العود، لتعزيز أجواء التراث وتقديم رسالة إنسانية عميقة.

وتميزت الأمسية بسرد حكايات مستوحاة من معاناة السوريين على مدى 14 عاماً من النزوح واللجوء، ومنافي الاغتراب، حيث استطاع داوود بنبرة صوت مؤثرة وأداء متقن أن يُدخل الحضور في تفاصيل حياة المخيمات، وذكريات البيوت المهجرة، والأحلام التي تكبّلها الأحداث وجرائم النظام البائد.

وقال داوود في تصريح لوكالة سانا: اخترت أن تكون الحكايات مستمدة من واقع السوريين، الذين حملوا معهم وجعَ الوطن إلى مختلف أرجاء الأرض، بأسلوب الحكواتي التقليدي، مع لمسة معاصرة تعكس الأحوال الراهنة.

أما حلا حداد، من مؤسسي المبادرة، فقد رأت أن الفعالية مساهمة في إحياء التراث الثقافي السوري اللامادي، مؤكدة أن القصة تبقى أداة مقاومة وذاكرة حية، وخاصة في زمن تبرز فيه الكثير من الروايات التي تختفي الحقيقة.

وأشارت إلى الأثر الذي تركته الأمسية في نفوس الحضور، الذين تفاعلوا مع الحكايات بمشاعر انتماء وحزن وأمل، وخاصة أن الحكواتي داوود تمكن من إحياء روح التراث بطريقة تجمع بين الأصالة والحداثة، لتكون رسالة مستمرة للحفاظ على الهوية والذاكرة السورية المثقلة بالآلام على مدى 14 عاماً.

الحكواتي السوري الفنان بسام داوود 2025-07-04malekسابق غرفة صناعة دمشق وريفها تبحث مع المكتب الإقليمي لمنظمة العمل الدولية آفاق التعاونآخر الأخبار 2025-07-04غرفة صناعة دمشق وريفها تبحث مع المكتب الإقليمي لمنظمة العمل الدولية آفاق التعاون 2025-07-04كده يعقد اجتماعاً مع رئيس وأعضاء اتحاد الكتاب العرب في سوريا 2025-07-04المعرض التركي الأول للنسيج بدمشق يوفر خيارات واسعة للصناعيين السوريين 2025-07-04تحت شعار “معاً لبناء النهضة الطبية والتعليمية في سوريا”.. انطلاق فعاليات المؤتمر الطبي الدولي الـ 23 2025-07-04احتفالات شعبية حاشدة في دمشق والمحافظات بإطلاق الهوية البصرية الجديدة لسوريا 2025-07-04الهوية البصرية الجديدة لسوريا تلقى تفاعلاً واسعاً وإشادة على منصات التواصل الاجتماعي 2025-07-03حكاية الهوية البصرية الجديدة للجمهورية العربية السورية 2025-07-03الرئيس الشرع: الهوية البصرية الجديدة تعبر عن سوريا الواحدة الموحدة 2025-07-03بحضور الرئيس الشرع… إطلاق الهوية البصرية الجديدة للجمهورية العربية السورية 2025-07-03قدورة: الهوية البصرية لا تتحدث فقط عن سوريا بل تتحدث باسمها

صور من سورية منوعات فريق بحثي ياباني ينجح بإنشاء عضيات عظم الفك من الخلايا الجذعية 2025-07-03 دراسة حديثة: القيلولة الطويلة قد تزيد خطر الوفاة 2025-07-02
مواقع صديقة أسعار العملات رسائل سانا هيئة التحرير اتصل بنا للإعلان على موقعنا
Powered by sana | Designed by team to develop the softwarethemetf © Copyright 2025, All Rights Reserved

مقالات مشابهة

  • كانوا بيهزروا.. تفاصيل مقـ.ـتل طالب على يد صديقه خلال مشاجرة بالجيزة
  • 38 شهيدًا في غزة منذ الفجر.. المقاومة: ياسر أبو شباب خائن وعصابته دمهم مهدور
  • حكايات وأناشيد وأساطير شعبية .. تعزز التراث غير المادي في جازان
  • جـ.ـثة بدون رأس.. مقتـ ل فتاة بجريمة بشعة في أبو النمرس
  • طبيب جوتا يكشف كواليس الساعات الأخيرة من حياة نجم ليفربول
  • فعل الإجرام يتواصل
  • نيفيز ينهار باكياً على صديقه الراحل جوتا .. فيديو
  • حطيط: وزير الصحة سيصدر قرارا بعلاج كل الجرحى على نفقة الوزارة حتى لو كانوا مضمونين
  • خطيب جامع أبي حنيفة يفتي بحرمة بيع بطاقة الناخب: من يقم بذلك فهو خائن لله والوطن
  • عودة الحكواتي… حكايات من الوجع السوري