"المقصلة" في عنق رودي غارسيا.. وغاياردو وبوتر أبرز المرشحين
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
منذ رحيل لوتشيانو سباليتي صاحب الإنجاز التاريخي رفقة نابولي عن الفريق نهاية الموسم الماضي، وبطل إيطاليا يعيش وضعاً كارثياً.
تعاقد فريق الجنوب الإيطالي مع المدرب الفرنسي رودي غارسيا لتولي زمام الأمور، والسير بالفريق نحو إنجاز آخر محلياً أو قارياً، غير أن نتائج الفريق جعلته يهوى في ترتيب "السيري آ" ويتقهقر في دوري أبطال أوروبا.
وصفت وسائل إعلام إيطالية فريق نابولي مثل "أسد بلا أنياب" لا تهابه الفرق في "الكالتشيو" بل باتت تتجرأ عليه صغار الأندية في الدوري.
وكشفت صحيفة فوت ميركاتو أن أوضاع المدرب الفرنسي في غرفة ملابس الفريق، لم تعد ترق للمسؤولين عن النادي، الذي ضاقوا درعاً من النتائج السلبية.
ومن أصل 10 مباراة لعبها بطل الكالتشيو بقيادة رودي غارسيا، فاز الفريق في 3 مباريات بالدوري وواحدة في دوري الأبطال على براغا بنتيجة 2-1.
وخسر الفريق في 3 مناسبات منها واحدة على يد ريال مدريد في معقله وأمام جماهيرة في أبطال أوروبا بنتيجة 2-3.
وتعادل نابولي في مناسبتين في "السيري آ".
وقالت الصحيفة الفرنسية إن إدارة نابولي بدأت البحث عن بديل لقيادة الفريق وإعادته إلى سكة الانتصارات.
وتابعت أن من بين الأسماء المرشحة لخلافة غودي غارسيا يوجد كلاً من "إيغور تيودور، ومارسيلو غاياردو، وغراهام بوتر".
وكشفت فوت ميركاتو أن الوضع متوتر في نابولي حيث يزداد ضعف رودي غارسيا بعد النتائج السيئة لفريقه.
وقالت إن أوريليو دي لورينتيس التقى بالمدرب الفرنسي يوم الأحد، بينما ستجرى مقابلة أخرى هذا الأسبوع بينما اشتكى العديد من المديرين التنفيذيين في نابولي إلى رئيسهم.
وتابعت: يجد المدير الفني الفرنسي نفسه مرة أخرى في مرمى وسائل الإعلام بعد الهزيمتين الإضافيتين الجديدتين على أرضه الأسبوع الماضي، أمام ريال مدريد في دوري أبطال أوروبا وخاصة أمام فيورنتينا في الدوري الإيطالي.
حتى أن المدرب تعرض لصيحات الاستهجان من جمهور الفريق، في الوقت الذي أطلق فيه المشجعون هاشتاغ على شبكات التواصل الاجتماعي مفاده "غارسيا إلى الشارع".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: غزة وإسرائيل زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة نابولي
إقرأ أيضاً:
ليفاندوفسكي.. أسرار الصيام 8 أشهر في «أبطال أوروبا»!
معتز الشامي (أبوظبي)
لا شك في جودة روبرت ليفاندوفسكي، وأثبت المهاجم البولندي جدارته على مدى سنوات طويلة مع بوروسيا دورتموند وبايرن ميونيخ وبرشلونة، إلا أنه يمر بفترة تراجع حاد في دوري أبطال أوروبا، ولا أحد يعرف السبب وراء ذلك.
ولم يسجل المهاجم أي هدف في البطولة الدولية الكبرى هذا الموسم، وهو أمرٌ مثير للدهشة بالنظر إلى كونه أحد أبرز هدافي الدوري الإسباني برصيد 8 أهداف، هذا الموسم، ومع ذلك، يعاني ليفاندوفسكي في دوري أبطال أوروبا، وطال غيابه عن التسجيل أكثر من المتوقع، حيث لم يُسجل ليفاندوفسكي أي هدف في أوروبا بآخر 10 مباريات، بما في ذلك آخر 3 مباريات من الموسم الماضي، وآخر هدف له في مباراة الذهاب من ربع النهائي أمام بوروسيا دورتموند، وهي المباراة التي سجل فيها هدفين، وكان ذلك في التاسع من أبريل الماضي، ومنذ ذلك الحين، لم يسجل أي هدف، أي منذ ما يقرب من 8 أشهر.
ومن الصعب تحديد أسباب تراجع مستواه التهديفي، صحيح أن المهاجم البولندي عانى من بعض المشاكل البدنية، سواء في نهاية الموسم الماضي أو في بداية هذا الموسم. مع ذلك، لا ينبغي أن يمنعه ذلك من التسجيل، والدليل على ذلك هو فعاليته في الدوري الإسباني.
ويشير تقرير لصحيفة ماركا الإسبانية، إن تراجع «ليفا» يكمن في قوة الدفاعات التي يواجهها ونوعية المباريات التي يخوضها مؤخراً، ومن الواضح أن مستوى المدافعين في دوري أبطال أوروبا أعلى منه في الدوري الإسباني، وفرق مثل باريس سان جيرمان وتشيلسي تضم لاعبين من الطراز الرفيع في خطوط دفاعها، ويشعر المهاجم البولندي بتأثير ذلك.
كما يتراجع أداء ليفاندوفسكي أيضاً في المباريات السريعة ذات الإيقاع العالي، وهو أمر يحدث بكثرة في دوري أبطال أوروبا أكثر من الدوري الإسباني، في المباراتين الأخيرتين ضد تشيلسي وآينتراخت فرانكفورت، كلا الفريقين لجأ إلى الهجوم في مباريات مفتوحة، وهذا يؤثر سلباً على ليفاندوفسكي.
لكن على الرغم من الإحصائيات، يثق هانزي فليك ثقة كاملة بمهاجمه، حيث قال المدرب: «منذ أن أصبحت مدرباً، لم أرَ لاعباً أكثر احترافية من ليفاندوفسكي»، ولا يساور المدرب أي شك في أن المهاجم البولندي سيعود إلى مستواه التهديفي المعهود في أوروبا، كما كان يفعل سابقاً.