بعد الأنباء عن مقتل عنصر من حزب الله.. أوامر بإخلاء المستوطنات على بعد 4 كم عن الحدود اللبنانية
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
وجهت السلطات الإسرائيلية أوامر لسكان المستوطنات التي تبعد 4 كيلومترات عن الحدود اللبنانية بالدخول للملاجئ حتى إشعار آخر.
وأكد مراسل RT أن أوامر السلطات الإسرائيلية صدرت على خلفية أنباء عن مقتل عنصر من حزب الله جراء قصف إسرائيلي.
وكشف مصدران مقربان من "حزب الله"، ومصدر أمني لبناني لوكالة "رويترز"، أن "أحد عناصر حزب الله قُتل في قصف إسرائيلي على جنوب لبنان اليوم الاثنين".
وكان الناطق باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي أعلن الأحد، أن المدفعية الإسرائيلية قصفت مناطق لبنانية أطلقت منها قذائف باتجاه إسرائيل مؤكدا أن الجيش الإسرائيلي مستعد لكل السيناريوهات.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان: "هاجمنا بطائرة مسيرة البنية التحتية لحزب الله في مزارع شبعا".
من جهتها أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت بأن الجيش دمّر خيمة "حزب الله" التي نصبها قبل بضعة أشهر في "جبل دوف".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الحرب على غزة طوفان الأقصى قطاع غزة هجمات إسرائيلية حزب الله
إقرأ أيضاً:
السلطات بموزمبيق تلاحق زعيم المعارضة قضائيا وسط توترات سياسية
كشفت وثيقة صادرة عن النيابة العامة في موزمبيق عن سعي السلطات لملاحقة زعيم المعارضة الرئيسي، فينانسيو موندلاني، قضائيا على خلفية الاضطرابات التي أعقبت انتخابات العام الماضي، والتي أثارت جدلا واسعا بشأن نتائجها.
وبحسب مصادر مقربة من موندلاني، فقد استدعي يوم الثلاثاء الماضي، وأُطلع على وثيقة من 40 صفحة تتضمن سلسلة من الاتهامات، أبرزها التحريض على الاحتجاجات التي اندلعت عقب إعلان النتائج.
من جانبه، اعتبر موندلاني، الذي يطعن في شرعية فوز الرئيس دانيال تشابو المنتمي لحزب "فريليمو" الحاكم منذ استقلال البلاد، الاتهامات محاولة لتكميم الصوت المعارض، ونفاها بشكل كامل.
ورغم امتناع النيابة العامة عن التعليق، تشير الخطوات القضائية الأخيرة إلى تصاعد التوتر السياسي في البلد الغني بالموارد، خاصة بعد موجة احتجاجات دامية أعقبت الانتخابات وأسفرت عن مقتل أكثر من 300 شخص، في أكبر مظاهرة مناهضة للحزب الحاكم منذ الاستقلال عن البرتغال عام 1975.
في المقابل، ينفي حزب "فريليمو" الاتهامات بالتلاعب بنتائج التصويت، في حين أبدى مراقبون دوليون تحفظات بشأن نزاهة الانتخابات التي جرت في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، مشيرين إلى أنها لم تكن "حرة ولا نزيهة".
ورغم التوتر، ظهرت مؤشرات على محاولة تهدئة الوضع، إذ عقد الرئيس تشابو لقاءات متعددة مع موندلاني في مارس/آذار ومايو/أيار الماضيين، وأطلق مبادرة "حوار وطني" شملت دعوة المعارضة للمشاركة في هيئة استشارية رئاسية.
غير أن محللين يحذرون من أن ملاحقة موندلاني قد تُهدد التفاهمات السياسية الهشة. وفي هذا السياق، قال لو نيل، الباحث في شؤون أفريقيا لدى "أكسفورد إيكونوميكس أفريكا"، لوكالة رويترز إن "مثل هذه الخطوة قد تقوّض التوافق السياسي الذي تم تحقيقه في مارس/آذار".
إعلان