رجل الأعمال إسلام زهيد: مراكش أضحت مؤهلة لاحتضان سباقات “فورميلا 1” العالمية
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
حسن الخلداوي – مراكش الآن
قال رجل الاعمال اسلام زهيد في تصريح ل”مراكش الآن”، إن مدينة مراكش أضحت مؤهلة اكثر من أي وقت سابق لاحتضان فعاليات السباق العالمي “فورميلا 1”.
واضاف اسلام زهيد، ان التأهيل الحضري الذي تم إنجازه خلال الشهرين الماضيين ساهم من مؤهلات المدينة الحمراء لتنظيم السباقات الدولية لرياضة ذات منافع اقتصادية وسياحية مهمة.
واكد ذات المتحدث، أن الفضل يرجع الى مسؤولي المدينة في مقدمتهم كريم قسي لحلو والي الجهة وفاطمة الزهراء المنصوري عمدة مراكش بعدما نجحا في ربح رهان التأهيل الحضري الذي اعاد المدينة الحمراء الى ريادتها وطنيا وقاريا.
وشدد إسلام زهيد، على انخراطه رفقة مجموعته في المساهمة بخبرته التي راكمها في تنظيم سباقات “فورميلا 2” بمدار مولاي الحسن بمراكش لازيد من عقد، ووضع شبكات علاقته مع المسؤولين الدوليين في تنظيم سباقات “فورميلا 1” بكبريات العواصم العالمية.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
من وحي ” علم النفس “
من وحي ” #علم_النفس “
#محمد_طمليه
أراجع طبيبا نفسيا : ” أنا مريض يا دكتور ، فمنذ أيام لم أضحك ولم تفتر شفتاي عن ابتسامة ، ولم أقوى على المساهمة في لهو الرفاق .
أنا #مكتئب… #حزين…. عاجز عن الانهماك في #الحياة_العامة … وحيد معزول .. امشي في الطريق فأخال ان المارة يراقبون خطواتي العاثرة … أنا أكره الناس ، ويتجلى كرهي لهم في موقفي من المرأة ، اذ أنني لا أحب هذا النوع من الكائنات ، ما جدوى النساء ؟ لا أحد يدري !! أنا سوداوي … لا أرى طريقا سالكا ، كل الابواب موصدة انها مهزلة ، اعني ان الحياة مهزلة . وانا فيها وحيد … لشد ما أشعر أنني مبصوق ..منبوذ…متروك على قارعة الكآبة . عبثا تحاول امي تقديم المساعدة . أنا في الواقع لا أحبها …نعم … لا أحب امي .. انك لا تستطيع ،ان تحب شخصا لمجرد أن الصدفة شاءت أن يحملك في رحمه ! هراء … مشاعرنا هراء … وعشقنا هراء … وكل ما يمكن أن نقوم به هو هراء في هراء في هراء . لماذا اكون مضطرا للعيش مع الآخرين ؟ ان الآخرين ما ينفكون يوترون أعصابي ، ويدفعونني دفعا الى الجنون . هل أنا مجنون يا دكتور ؟.
مقالات ذات صلةويقول الطبيب : ” أنت لست مجنونا ، ولكنك لست شخصا سويا ايضا . لنقل أنك مريض ، واستطيع القول ، مبدئيا ان امكانية العلاج واردة ، اذا استطعنا أن نحدد معا ابرز العوامل التي اثرت في حياتك عندما كنت طفلا . فالداء والدواء مطموران في وعي تلك المرحلة واستخراجهما يتطلب عدة جلسات هادئة ” .
وأقاطع الدكتور : ” هل نقصد أن الطفولة هي منبع معاناتي حاليا ، علما بأنني في الأربعين “؟ .
يجيب الدكتور : ” ان الطفولة هي منبع المتاعب ، حتى لو بلغ المرء عمرا عتيا ، فما من سلوك شاذ ، الا وله ما يسوغه في مرحلة الطفولة ومن أجل ذلك ، نجد العالم المتمدن ، يولي أهمية خاصة لأطفاله.
وأهذي :” الطفولة اذن … تلك المرحلة “النظيفة” التي أحن اليها ، تلك المرحلة الطازجة ، التي ابادل رأسي بكيس من البصل ، لقاء أن يعود لي يوم واحد منها … وتعود لي براءتها … وعفويتها…
الطفولة … هل يمكن أن يكون دائي مطمورا فيها . في حين حسبت أنها مصدر وهجي ؟! وقلت :” اذا صح ما يقوله علم النفس ، وعلى ضوء واقع الاطفال في بلادنا … فنحن موشكون على كارثة..