كتب - أحمد جمعة:
أكد الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان، مساء الإثنين، أن اليوم يعد تتوجيًا لمصر ، لاحتفالها بالحصول على الشهادة الذهبية لإكمال مسار القضاء على التهاب الكبد "الفيروسي سي"، وذلك بحضور دولة رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، والدكتور تيدروس أدهانوم المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، وعدد من الوزراء المصريين والعرب ودول اقليم شرق المتوسط والسفراء وممثلي المنظمات الدولية، بمنطقة أهرامات الجيزة.

وقال وزير الصحة -خلال كلمته- إن المصريين جميعًا يحتفلون بإنجاز غير مسبوق في تاريخ دولتنا العظيمة جمهورية مصر العربية، بحصول مصر على الشهادة الذهبية لإكمال مسار القضاء على "فيروس سي".

وأوضح "عبدالغفار" إن الحضارة المصرية لم تقدم لنا المعالمَ الأثريةَ التي نراها شامخةً أمامنا فحسب، ولكن أيضًا قدمت مبادئ السعي وراء المعرفة وفنون العلاج، فقد نبغ المصريون القدماء في العديد من المجالات، كان أبرزها الطب، إذ تركوا بصمةً تشهدُ لهم في كل تخصص من تخصصاته، حتى يُعتقد أن مفهوم الصحةَ والرعاية الطبية بدأ مع نشأة الحضارة الفرعونية.

وتابع وزير الصحة، أن مصر تمضي قدمًا في هذا الإرثْ من الرعايةِ الصحيةِ والابتكار، وهو ما يتم الاحتفال به اليوم، لتكون هذه الوثيقةَ التاريخية بمثابة برديةً جديدة تضاف الى تاريخنا العظيم، وتذكرنا بحكمة أسلافنا، الذين آمنوا بأن الصحة هي أعظم كنز على الإطلاق.

واستعرض وزير الصحة، رحلة مصر مع "فيروس سي" من قائمة الدول الأعلى في معدل انتشار المرض لأول دولة في العالم تحصل على الإشهاد الدولي لإكمال مسار القضاء عليه، وهي شهادةً على صمود الدولة المصرية والدعم اللامحدود المقدم من الرئيس عبدالفتاح السيسي.

وأوضح الدكتور خالد عبدالغفار، أن الشعب المصري عانى لعقودٍ طويلة من فيروس التهاب الكبد (سي) والذي أصبح من المشاكل الصحية المتوطنة في مصر، فطبقًا للمسح الصحي الذي أُجري عام 2008، تبين أن ١٠٪ من المصريين في الفئة العمرية من ١٥-٥٩ سنة لديهم إصابة مؤكدة بالفيروس، الأمر الذي يعني أنه كان لدينا في ذلك الوقت في تلك الفئةَ العمرية فقط 5 ملايين مصاب بإصاباتٍ مؤكدة تحتاج للإكتشاف والعلاج، وقد جعلتنا تلك المعدلات أعلى بلاد العالم في معدل انتشار المرض.

وأكد الوزير، أن الدولة الدولةَ المصرية لم تقف مكتوفةَ الايدي في ذلك الوقت، بالرغم من محدودية وسائل التشخيص وندرة خطوط العلاج، فعملت على تطوير ادلة العمل على مكافحة العدوى في المنشآت الطبية، وتبني الإجراءات الوقائية السليمة لنقل الدم وسياسيات الحقن الآمن، كما عملت على حوكمة الإجراءات وتوحيد الجهود لمواجهة المرض من خلال لجنة قومية ضمت خيرة علماء مصر في مجالات الكبد والصحة العامة والوبائيات وتعاقب عليها عشرات العقول المضيئة، والتي رسمت لمصر والعالم طريق النجاة من هذا الفيروس، حيث أسست العقول المصرية استراتيجية موحدة للدولة المصرية في مواجهة هذا الوباء الفتاك.

وقال "عبدالغفار" إن الدولة المصرية نجحت في تكوين أول برنامج قومي للتشخيص والعلاج، وأنشأت شبكة من مراكز العلاج في كافة المحافظات المصرية، تخطت ١٧٠ مركزًا مجهزًا بالكوادر الطبية والبنية التحتية والتجهيزات الملائمة، كما نجحت في توفير العديد من الخطوط العلاجية الحديثة بأقل من ١٪ من سعرها العالمي، لتعطى للمصابين بالمجان.

وأضاف، أنه ظل التحديات المحلية والإقليمية والعالمية، لم تهتز الإرادة المصرية في مواجهة المرض، وتوفير كل السبل لمجابهته والقضاء عليه، حيث أطلقت مصر خطتها التنفيذية للوقاية وعلاج الفيروسات الكبدية عام ٢٠١٤، والتي شملت ستةَ محاور رئيسية تضمنت (تقوية أنظمة الترصد – وضمان مأمونية الدم – ودعم جهود وسياسات مكافحة العدوى – ورفع الوعي المجتمعي والصحي بالفيروسات الكبدية – وتكثيف جهود علاج الفيروسات والمضاعفات الناتجة عنها).

وتابع الوزير، أنه في عام ٢٠١٦، تم اعتماد الجمعية العالمية للصحة، استراتيجية القطاع الصحي العالمية لالتهاب الكبد الفيروسي، والتي دعت الدول إلى القضاء على فيروس التهاب الكبد B و C كمشكلة صحة عامة بحلول عام ٢٠٣٠، وأعقب ذلك تحقيق مصر لقفزة نوعية في مواجهة المرض، عن طريق توطين صناعة الأدوية المضادة للفيروسات بمصر منذ عام ٢٠١٦، والتي مكنت مصر من توفير ملايين الجرعات للمصابين والتوسع في إتاحة فرص العلاج.

ولفت عبدالغفار، إلى إعلان فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، أن أحد أهم أولوياته في النهوض بالقطاع الصحي في مصر، هو القضاء على فيروس "سي"، وتسخير كافة الإمكانيات والجهود الوطنية لدحر المرض وإنهاء معاناة الشعب المصري من تبعاته.

وتابع أنه في أكتوبر عام ٢٠١٨، انطلقت المبادرة الرئاسية للقضاء على فيروس "سي"، تحت شعار "١٠٠ مليون صحة “، والتي نجحت خلال فترة لم تتجاوز الأشهر، في الكشف على ٦٣ مليون مصري في الفئة العمرية ١٢ عاماً فأكثر، واكتشاف وعلاج ما يزيد عن 2 مليون من الإصابات المزمنة.

وأكد الوزير أن هذه المبادرة غيرت من مفاهيم الصحة العامة والأولويات الصحية وكيفية علاجها والتصدي لها، على المستوى المحلي والإقليمي والدولي، كما أهلت مصر لكي تخطو خطواتها العملاقة نحو الإشهاد من منظمة الصحة العالمية.

ونوه الوزير إلى أن خدمات الفحص والعلاج شملت
كافة الجنسيات من ضيوف مصر الكرام، وكذلك اللاجئين الذين تم علاجهم بنفس المعايير والقواعد كأشقائهم المصريين تمامًا، قائلاً "لأن مصر كانت من أوائل الداعمين لجهود الأمن الصحي الإقليمي والدولي، فقد أطلق فخامة الرئيس مبادرته التاريخية لعلاج مليون افريقي من فيروس "سي" والتي ما زالت تدعم الأشقاء في قارة افريقيا بالكفاءات والخبرات المصرية ووسائل التشخيص والعلاج، وذلك للعام الخامس على التوالي، كما مهدت لنموذج تعاون ناجح ومستدام مع المركز الأفريقي للتحكم في الأمراض، لبناء الكوادر الأفريقية في هذا المجال".

وأكد الوزير، أن اليوم نشهد إنجازًا في بناء نموذج استدامة الخدمات المقدمة لمرضى الفيروسات الكبدية لتواكب أفضل ما وصل إليه العلم، ولنفتخر جميعًا بنجاحنا في تحقيق العدالة والمساواة في الوصول إلى أفضل الخدمات الصحية والعلاجات العالمية، ليس هذا فحسب، بل يتواصل بناء القدرات الوطنية والوصول بها إلى أعلى المستويات بالتعاون بين الخبراء المصريين وشركائهم من أفضل الجامعات ومراكز العلاج في العالم لبناء منظومة قياسية متكاملة من التشخيص للعلاج.

وتوجه وزير الصحة والسكان بالشكر الوزراء والمسؤلين السابقين، والآلاف من العاملين في القطاع الصحي والذين شاركو بحبٍ وتفاني في تشخيص وعلاج الملايين من المصابين، كما تقدم بالشكر لعلماء مصر الأجلاء الذين ساهموا بعلمهم وإخلاصهم وتفانيهم في صياغة الاستراتيجيات الفعالة وخطط العمل التنفيذية التي مكنتنا من القضاء على المرض، كما توجه بالشكر للشركات المحلية والعالمية التي دعمت توفير ملايين من وسائل التشخيص والعلاج، وكذلك الشركاء المحليين والدوليين الذين كانت جهودهم الداعمة لنا خير معين على هذا الطريق، كما أعرب الوزير عن شكره وتقديره لمنظمة الصحة العالمية والتي ضربت أروع الأمثلة على تنسيق الجهود بين مستوياتها الثلاثة ووزارة الصحة والسكان في مصر للوصول الى تلك اللحظة التاريخية.

ومن جانبه، هنأ الدكتور تيدروس أدهانوم مصر على حصولها على الإشهاد الدولي كأول دولة في العالم تحصل على الشهادة الذهبية ، مشيرًا إلى نتائج إطلاق مبادرة رئيس الجمهورية "100 مليون صحة"، موضحًا أنه منذ عشر سنوات مصر كانت من الدول الأعلى في فيروس سي والآن الدولة الأولى التي نعلن نجاحها في القضاء عليه، من خلال فحص ٦٠ مليون مواطن وتقديم العلاج لملايين المواطنين بالمجان.

وقال "أدهانوم" إنه بفضل هذه المبادرة نجحت مصر في خفض معدلات الإصابة بالمرض بنسبة 97% بين المواطنين، لافتًا إلى أن 80 مليون شخص في العالم يعانون من الإصابة بفيروس سي، متمنيًا القضاء على هذا المرض في جميع دول العالم، مثنيًا على دعم الرئيس عبدالفتاح السيسي للعمل الصحي والتزامه على جميع المستويات.

وأثنى "أدهانوم" على العرض المقدم من عالم الآثار المصري الدكتور زاهي حواس، مشيرًا بعض الأمراض التي أصيب بها بعض قدماء المصريين مثل توت عنخ آمون وأخنتون ونفرتيتي، والثورة التي أحدثها الطب المصري القديم لمحاربة هذه الأمراض.

وخلال فعاليات الحفل، استعرض عالم الأثار المصري الدكتور زاهي حواس، رحلة الطب في مصر منذ أكثر من ٤ آلاف سنة، حيث اتخذوا المصريين القدماء من ايمحتب كرمز للطب المصري، وتم استخراج أول أدوات جراحية تم استخدامها في العمليات الجراحية، والبرديات التي تم استخراجها وتبين الوصفات الطبية، مما يظهر عظمة مصر في الطب منذ آلاف السنين.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: طوفان الأقصى نصر أكتوبر الانتخابات الرئاسية حريق مديرية أمن الإسماعيلية أسعار الذهب فانتازي الطقس مهرجان الجونة السينمائي أمازون سعر الدولار أحداث السودان سعر الفائدة الحوار الوطني فيروس سي منظمة الصحة العالمية مصر الصحة المصرية الشهادة الذهبية على الشهادة الذهبیة القضاء على وزیر الصحة على فیروس فی العالم فیروس سی فی مصر

إقرأ أيضاً:

تفاصيل اجتماع وكيل تعليم أسيوط مع رؤساء لجان امتحانات الشهادة الإعدادية بالمحافظة اليوم

عقد محمد ابراهيم دسوقي وكيل وزارة التربية والتعليم بأسيوط اجتماعًا اليوم الاربعاء مع رؤساء لجان امتحانات الشهادة الإعدادية، على مستوى المحافظة لبحث الاستعدادات النهائية لامتحانات الفصل الدراسي الثاني ونهاية العام 2024 / 2025 والمقرر انعقادها خلال الفترة من السبت 31 مايو الجاري وحتى الأربعاء 4 يونيو المقبل وفقا للجدول المعلن.

 

وجاء ذلك بحضور سيد الشريف مدير عام الشئون التنفيذية بالمديرية وأمجد عزت رئيس لجنة الإدارة للشهادة الإعدادية وجمال عتريس رئيس لجنة النظام والمراقبة وحسام محمود مدير إدارة شؤون الطلبة بالمديرية  ومحمد اسماعيل مدير إدارة التوريدات ومديري عموم ووكلاء الإدارات التعليمية

 

وناقش وكيل الوزارة خلال الاجتماع التعليمات والاستعدادات النهائية اللازمة لامتحانات الشهادة الإعدادية، بالإضافة إلى توضيح الإجراءات التنظيمية التي يجب أن يتبعها رؤساء اللجان لضمان انضباط العملية الامتحانية وتوفير بيئة آمنة للطلاب أثناء فترة الامتحانات.

وأكد دسوقى على أن الامتحانات أمن قومي، وضرورة بذل أقصى درجة من الجهد، والالتزام بالتفاني والإخلاص من جميع عناصر المنظومة التعليمية من أجل عملية امتحانيه منتظمة يسودها الانضباط.

وكما أكد دسوقي على ضرورة التأكد من جاهزية جميع اللجان الامتحانية، وشدد على ضرورة تطبيق الإجراءات الأمنية بشكل صارم لضمان نزاهة الامتحانات، ومنع أي محاولات للغش، والتأكيد على تشديد الرقابة في اللجان والتفتيش على الطلاب قبل دخول اللجان الامتحانية.

وكما أكد وكيل الوزارة على مراعاة التهوية والإضاءة الجيدة داخل اللجان والحفاظ على النظافة العامة وكل متطلبات توفير المناخ الملائم لخروج العملية الامتحانية بشكل لائق يتيح للطلاب أداء الامتحانات بيسر وسهولة.

وكما ناقش دسوقى  آلية توزيع مظاريف الأسئلة  على رؤساء اللجان، من خلال مندوب أسئلة لكل لجنة امتحانية، والتأكيد على ضرورة تسليم المظاريف في الوقت المحدد وعدم فتحها داخل اللجان قبل الموعد الرسمي.

وكما أكد وكيل الوزارة على ضرورة إعلان جدول الامتحان والتعليمات للطلاب، في مكان ظاهر بمقر اللجنة، وإعلان دليل اللجان والحجرات المحددة لأداء الامتحان طبقًا لأرقام الجلوس حتى يسهل على الطالب التوجه إلى الحجرة المخصصة لأداء امتحانه بها بسهولة ويسر.

وكما نبه دسوقى على عدم اصطحاب الطلاب والمعلمين التليفون المحمول أو أى وسائل تكنولوجية حديثة تساعد على الغش الإلكتروني أو الجماعي باللجنة مثل سماعات البلوتوث والنظارات والساعات الرقمية وغيرها، مع ضرورة التنبيه مشددًا على الطلاب بعدم الغش سواء كان الإلكتروني أو أى وسيلة من وسائل الغش، مع العلم أنه سيتم تطبيق العقوبات القانونية بشأن المساعدة على الغش وأعمال الإخلال بالامتحانات والقرارات الوزارية المنظمة وتعديلاتها بشأن أحوال إلغاء الامتحان والحرمان.

وكماشدد  وكيل الوزارة على  تنفيذ التعليمات المنظمة لأعمال الإمتحانات وضرورة التأكيد على حضور الطلاب قبل بدء الامتحان بوقت كافِ، وعدم حيازتهم  للتليفونات المحمولة، أو الأجهزة الذكية والتصدي بقوة وحزم للغش بكل أشكاله وأنواعه.

وكمااستعرض "دسوقي  أهم القواعد والتعليمات التي يجب الالتزام بها

- التنبيه على الطلاب بفحص كراسة البوكليت فور استلامهما وقبل تسجيل البيانات الخاصة به على المكان المخصص لبيانات الطالب في ورقة الاجابة.

- توجيه الطالب بأنه مسئول عن تسليم كراسة البوكليت الخاصة به للملاحظين قبل مغادرة اللجنة سليمة وخاليه من أي مخالفة خاصة بتنظيم أعمال الامتحانات مثل تمزيق الكراسة أو قطع ورقة منها أو غير ذلك ويلغى امتحانه إذا لم يسلمها يدًا بيد.

- عدم كتابة الطلاب لأسمائهم أو أرقام جلوسهم أو عمل أيه علامة لورقة الاجابة يستدل منها على شخصياتهم أو ترك بطاقات أرقام الجلوس داخل الكراسة.

- مسموح للطلاب استخدام الأقلام الجافة فقط ( الزرقاء ) فى الإجابة والأقلام الرصاص في الرسومات والمسودات وعلى الطلاب الالتزام بذلك.

- على الطالب فور استلامه ورقة الأسئلة التأكد من أنها خاصة بالمادة المدونة بجدول الامتحان وأنها كاملة  الأسئلة ولا ينقصها أي سؤال حتى يمكن استبدالها في الوقت المناسب إذا لزم الأمر.

- تكون الإجابة على أية مادة (عدا اللغات الأجنبية) باللغة العربية عدا المدارس التجريبية واللغات التي تسمح لها الوزارة بالإجابة في بعض المواد بغير اللغة العربية.

- عدم خروج الطالب إلا بعد تأكد الملاحظين من سلامة كراسة البوكليت الخاصة بالطالب وأنها خالية من أي مخالفة من المنصوص عليها في التعليمات.

- عدم السماح للطالب بنزع أو تمزيق أي ورقة من كراسة البوكليت أو العبث بها حتى لا يتعرض الطالب المخالف لإلغاء امتحانه في هذه المادة.

- يحرر محضر إثبات حالة يوقع عليه الطالب وبعض زملائه وملاحظا اللجنة فى حالة قيامه بشطب إجابات أو طمسها بورقة الإجابة ويجب التفرقة بين محضر الشطب ومحضر عدم الاعتداد الذي يقر فيه الطالب بعدم تقدير الاجابة التي قام بشطبها حتى لا تدرج درجة الإجابة ضمن مجموع درجات الكراسة عند التقدير.

وكماأكد دسوقي على أن رئيس اللجنة هو المسئول عن اللجنة من كافة النواحي ويجب عليه الالتزام بكافة التعليمات، ولا بد من تحقيق الانضباط الكامل بداية من بوابة الدخول الرئيسية للجنة وحتى داخل جميع اللجان

وكما شدد وكيل الوزارة على توفير الإجراءات الاحترازية اللازمة، ومنع دخول أو خروج أي شخص أثناء سير الامتحان.

مؤكدا على جميع رؤساء اللجان تنفيذ كافة التعليمات والعمل بروح الفريق لضمان سير العملية الامتحانية بنجاح من أجل تحقيق مصلحة الطلاب، كما أكد على ضرورة التواصل المباشر مع غرفة العمليات بكل إدارة وغرفة العمليات بالمديرية.

وأشار وكيل الوزارة إلى أنه تم تشكيل لجان متابعة بالمديرية لمتابعة امتحانات الفصل الدراسي الثاني للعام الدراسي 2025/2024، مشيرًا إلى ضرورة التأكد من إقرارات الموانع على جميع الملاحظين.

في نهاية الاجتماع، شدد دسوقي على ضرورة بذل أقصى درجة من الجهد، والالتزام بالتفاني والإخلاص من جميع عناصر المنظومة التعليمية من أجل عملية امتحانيه منتظمة يسودها الانضباط. وقدم وكيل الوزارة رسالة شكر وتقدير لجميع رؤساء اللجان، مؤكدًا أن نجاح الامتحانات يعتمد بشكل كبير على التعاون والتنسيق بين جميع الأطراف المعنية، كما أكد على أهمية الالتزام التام بالقوانين واللوائح الخاصة بالامتحانات لضمان نزاهتها وسلامة الطلاب

مقالات مشابهة

  • الصحة: تقديم الخدمات الصحية الوقائية لـ 50 ألفًا و598 حاجا من المسافرين عبر المطارات والموانئ المصرية
  • بالمستندات .. ننشر تفاصيل عقوبات الغش في امتحانات الشهادة الإعدادية 2025
  • الأهلي وبيراميدز يحتفلان بتحقيق الدوري في ان واحد مشهد هز الكرة المصرية.. فيديو
  • تفاصيل اجتماع وكيل تعليم أسيوط مع رؤساء لجان امتحانات الشهادة الإعدادية بالمحافظة اليوم
  • الصحة السودانية: 942 إصابة بالكوليرا و25 حالة وفاة بالخرطوم
  • أمير هشام: احتفال فريقين مختلفين بالتتويج بالدوري «فضيحة للكرة المصرية»
  • القضاء يحسم النزاع بين مواقيت ووزارة العمل -تفاصيل
  • صحة أسيوط تشارك فى الحملة القومية للقضاء على التراكوما بفحص أكثر من 53 ألف مواطن بالمحافظة
  • شرط المليار والرقم 10 والمكافأة الذهبية.. تفاصيل عقد يامال الجديد!
  • الصحة تكشف عن مدة صلاحية الشهادة الطبية للمقبلين على الزواج