مسئول سابق بهيئة الطاقة النووية يكشف كواليس تركيب مصيدة المفاعل الأول بالضبعة
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
قال الدكتور علي عبدالنبي نائب رئيس هيئة الطاقة النووية الأسبق، إن الفضل يعود إلى الرئيس جمال عبد الناصر في انشاء المشروع النووي السلمي المصري، مشيرا إلى أن ما وصلنا إليه الآن؛ بسبب تكوين الكوادر.
وأوضح في لقاء مع الإعلامية “انجي انور” ببرنامج “مصر جديدة” والمذاع عبر فضائية etc، أن المشروع النووي توقف بسبب الحروب وضعف الإرادة السياسية، ثم بدأ إنتاجه وإعادته للحياة مرة أخرى في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي عام 2015.
وأشار إلى أنه تم التعاقد والتوقيع على الشراكة مع الجانب الروسي وبدء التنفيذ عام 2017.
وأضاف أن مصيدة قلب المفاعل، هي أهم جزء في المفاعل، والتي تحرص على أمان المفاعل من الحوادث النووية والتسريبات الإشعاعية، خاصة للبيئة والتربة.
ونوه بأن هذه المصيدة من الجيل الثالث المطور، والتي تحرص على التعامل مع الانصهارات والتفاعلات النووية، والتعامل مع أقصى درجات الحوادث، حتى الرتبة السابعة.
وكشف أنه تم تركيب 4 خراسنات مسلحة لمحطة الضبعة لحماية المفاعل من خطر الزلازل والفيضانات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رئيس هيئة الطاقة النووية جمال عبدالناصر محطة الضبعة الزلازل الجانب الروسي
إقرأ أيضاً:
خبير يكشف لماذا لم يتسرّب إشعاع من فوردو بعد الضربة الأمريكية.. مفاجأة صادمة
مفاعل فوردو الإيراني (مواقع)
في تطور لافت أثار تساؤلات واسعة، لم يتم رصد أي إشعاعات نووية بعد الغارة الجوية الأمريكية التي استهدفت منشأة "فوردو" النووية الإيرانية، إحدى أكثر المنشآت تحصينًا في عمق الأرض.
الخبير الأمني والباحث في شؤون الأمن القومي، العميد يعرب صخر، فجر مفاجأة خلال مداخلة تلفزيونية على قناة "الحدث"، حين قدّم تفسيرًا صادمًا لغياب أي إشارات إشعاعية رغم استهداف مفاعل نووي فاعل.
اقرأ أيضاً رسالة طارئة من خامنئي إلى بوتين.. ومصادر تكشف تفاصيلها 23 يونيو، 2025 انهيار قياسي جديد.. الريال اليمني يلامس القاع خلال تعاملات اليوم 23 يونيو، 2025وقال صخر إن أقرب الاحتمالات هو أن المفاعل تم دفنه بالكامل وتدميره بطريقة تمنع تسرب الإشعاعات، وهو ما يشير إلى استخدام أسلحة دقيقة واستراتيجية أمريكية محسوبة لتفادي كارثة بيئية أو إنسانية.
لكنه أشار أيضًا إلى احتمال ثانٍ لا يقل إثارة، مفاده أن إيران ربما نجحت في نقل أجهزة الطرد المركزي الحساسة من الموقع قبل الضربة، مستدركًا أن هذا لا يعني أنها أخلت المفاعل تمامًا، بل ربما تمكنت فقط من إنقاذ بعض المعدات الحيوية.
الضربة الأمريكية التي استهدفت "فوردو" جاءت ضمن تصعيد عسكري متسارع في المنطقة، وقد أحرجت إيران بعدم وجود رد فوري أو تفاصيل دقيقة عن حجم الخسائر، ما فتح باب التكهنات حول مدى تأثير الضربة على البرنامج النووي الإيراني.
هل ضُرب المفاعل فعلاً وهو خاوٍ؟ أم أن واشنطن كشفت نقطة ضعف قاتلة في تحصينات طهران؟.
الأيام القادمة قد تكشف المزيد من خفايا أكبر ضربة نووية غير مشعّة في التاريخ الحديث.