إعلام إسرائيلي : في أي لحظة يمكن أن نجد أنفسنا في حرب متعددة الساحات وطويلة
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
الجديد برس:
قال محلل الشؤون العسكرية في “القناة الـ 13” الإسرائيلية، ألون بن دافيد، إن الاحتلال “ذاهب إلى معركة طويلة في غزة”، مؤكداً أن هذه “ليست عملية، بل معركة طويلة ومستمرة، وأعتقد أنها ستستغرق وقتاً طويلاً، يمتد أكثر من أسابيع”.
وتابع محلل الشؤون العسكرية في “القناة الـ 13” إن “العين شاخصة شمالاً، وخلال لحظة يمكن أن نجد أنفسنا في حرب متعددة الساحات”.
وذكرت “القناة الـ12” أن الأحداث في الشمال يُحتمل أن تتدهور إلى تصعيد.
وكان الإعلام الإسرائيلي أكد أن الجبهة الشمالية (لبنان) مُقلقة جداً بالنسبة إلى”الجيش” الإسرائيلي.
بدوره، قال الصحافي الإسرائيلي، أمير تيفون، إن هناك “ما يقرب من ألف قتيل، وأكثر من 100 مختطف، وبنيامين نتنياهو (رئيس حكومة الاحتلال) منشغل بأكاذيبه السياسية”.
وحمل تيفون نتنياهو مسؤولية الفشل، واصفاً إياه بأنه “أسوأ فشل في تاريخنا”. وقال لنتنياهو: “استيقظ. كان من الممكن أن تكون لديك حكومة وحدة صباح أمس، لكنك مهتم فقط بـالاحتفاظ بالأغلبية لإلغاء محاكمتك الجنائية. لا نصدق كلمة منك، ولن نسامحك أبداً”.
في غضون ذلك، كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، الإثنين، ارتفاع عدد القتلى الإسرائيليين إلى أكثر من 1000، والإصابات أكثر من 2600 جريح، في عملية “طوفان الأقصى” المستمرة إلى الآن.
وأكد الإعلام الإسرائيلي أن عدد القتلى المعلن بعيد جداً عن الأعداد الحقيقية لما جرى في غلاف غزة.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
حكومة غزة: الموت جوعا يهدد 650 ألف طفل دون الخامسة بالقطاع جراء الحصار الإسرائيلي
حذرت حكومة غزة، السبت، من أن الموت جوعا يهدد 650 ألف طفل دون سن الخامسة بالقطاع جراء الحصار الإسرائيلي وسط « صمت دولي مخز ».
يأتي ذلك في سياق حرب الإبادة الجماعية التي تواصلها إسرائيل بغزة منذ 7 أكتوبر 2023 بدعم أمريكي، وخلفت أكثر من 195 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود ومئات آلاف النازحين.
وقال المكتب الإعلامي الحكومي بغزة: « بعد مرور 133 يوما على الإغلاق الإسرائيلي الكامل للمعابر، يتفاقم خطر المجاعة ويهدد الموت مئات الآلاف، بينهم 650 ألف طفل دون سن الخامسة، من بين 1.1 مليون طفل في القطاع، وسط صمت دولي مخز ».
وأضاف في بيان، أن « قوات الاحتلال تغلق جميع المعابر، وتمنع دخول الغذاء والدواء والوقود، في واحدة من أشد جرائم الحصار الجماعي في العصر الحديث ».
وتابع: « المجاعة التي تضرب القطاع تشتد يوما بعد يوم، وسجلت خلال الأيام الثلاثة الماضية عشرات حالات الوفاة نتيجة نقص الغذاء والمكملات الدوائية الأساسية، في مشهد إنساني بالغ القسوة ».
ولفت إلى أن « الاحتلال يمعن بجريمته بمنع إدخال الطحين، وحليب الأطفال، والمكملات الغذائية والطبية، ضمن سياسة ممنهجة لتجويع السكان، خاصة الأطفال، وحرمانهم من أبسط مقومات الحياة ».
وأوضح أن نحو 1.25 مليون شخص يعيشون حاليا بغزة حالة جوع كارثي، بينما يعاني 96 في المائة من الفلسطينيين بالقطاع مستويات حادة من انعدام الأمن الغذائي، بينهم أكثر من مليون طفل، في واقع وصفه بـ »الصادم ».
وأدان المكتب الحكومي ما وصفه بـ »الجرائم المنظمة التي يرتكبها الاحتلال بحق أكثر من 2.4 مليون إنسان بغزة ».
وحمل المسؤولية الأخلاقية والقانونية للدول المنخرطة مع إسرائيل، وعلى رأسها الولايات المتحدة وألمانيا وفرنسا والمملكة المتحدة، إلى جانب الدول « المتواطئة بصمتها »، وشركائها الدوليين الذين « يتعمّدون تعطيل أي مسار لوقف هذه الإبادة ».
ودعا المكتب، المجتمع الدولي والدول العربية والإسلامية، ومن وصفهم بـ »الأحرار في العالم »، إلى التحرك العاجل لكسر الحصار عن غزة، وإدخال المساعدات الغذائية والدوائية والإنسانية، لإنقاذ الفلسطينيين من الموت جوعا، في وقت « يقتل فيه الجوع ما عجزت عنه آلة الحرب والإبادة ».
وفي وقت سابق السبت، حذرت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين « أونروا »، من « عواقب صحية وخيمة » بقطاع غزة جراء عدم توفر الماء النظيف والصابون، واكتظاظ الملاجئ، وحرارة الصيف، وسط الحصار الإسرائيلي المستمر.
ويعاني النظام الصحي بغزة من انهيار كامل جراء الاستهداف الإسرائيلي المتعمد للمستشفيات والمراكز الصحية المتبقية والعاملة في القطاع، ومنع دخول الأدوية والمستلزمات والأجهزة الطبية.
كما يعاني من خطر توقف ما تبقى من مستشفياته ومراكزه الطبية جراء أزمة الوقود المتفاقمة والناجمة عن الإغلاق الإسرائيلي للمعابر منذ مارس/ آذار الماضي.