ستغير حال أولادكم.. 3 آيات في القرآن لحفظ الأبناء
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
مع بدء العام الدراسي الجديد، يتسرب الخوف إلى قلوب الأباء والأمهات قلقا على ابنائهم سواء تلاميذ أو طلاب بسبب ذهابهم إلى المدرسة والدروس الخصوصية، وهذا شيء طبيعي جدا في فطرة الإنسان إلا أن هناك 3 آيات من القرآن الكريم من رددها صباحا حفظت أبنائه من كل مكروه وسوء.
قال الشيخ محمد أبو بكر الداعية الإسلامى، إن كثيرا من الناس يشكون من أولادهم بأنهم أصبحوا لا يطاقون ويبحثون عن أي شيء يغير حالهم للأفضل.
وأضاف محمد أبو بكر، خلال برنامج سابق له ، أن هناك 3 آيات فى القرآن من داوم عليها كل يوم فى الصباح سيرى عجبا فى سكينة أولاده وصلاحهم.
واستطرد أبو بكر قائلا: «سأقدم لكم هذه الهدية ووالله من حرص على قراءتهم كل يوم صباحا ربنا هيغير حال أولاده».
آيات ستغير حال أولادك للأفضل
ونوه الداعية الإسلامي أن هذه الآيات هى:
1- من سورة الأحقاف: «رب أوزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمت علي وعلىٰ والدي وأن أعمل صالحا ترضاه وأصلح لي في ذريتي ۖ إني تبت إليك وإني من المسلمين».
2- من سورة الفرقان: «ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين واجعلنا للمتقين إماما».
3 - من سورة الشعراء: «رب هب لي حكما وألحقني بالصالحين واجعل لي لسان صدق في الآخرين واجعلني من ورثة جنة النعيم».
ونصح أبو بكر الآباء بحفظ هذه الآيات والحرص على قراءتها كل يوم فى الصباح وخلال شهر سيجدون تغيرا فى حال أولادهم.
فضل الصدقة في هداية الأبناءقال الشيخ إبراهيم الدسوقي، من علماء الأزهر الشريف، إن الصدقة لها فوائدها في الحياة الدنيا ويوم القيامة، موضحا أن فوائد الدنيا تظهر في البركة في المال، وزيادة في عطاء الله، وهداية للأبناء.
وأضاف الشيخ إبراهيم الدسوقي، خلال لقائه ببرنامج "إحنا لبعض" المذاع على فضائية "صدى البلد"، ومن تقديم الإعلامية نهال طايل، أن صدقة الوالدين تنعكس على الأبناء، من حيث أن يمنحهم الله القبول في وجوههم، والهداية للصلاة دون توجيه من الأب أو الأم.
وأكد “الدسوقي” أن الله عز وجل يفتح الأبواب المغلقة في وجه المتصدقين، بالإضافة لعلو الشأن والمكانة، والبركة في الصحة، والمال.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أبو بکر
إقرأ أيضاً:
هل يرث الولد من التبني حال تقسيم الميراث.. أزهري يجيب
تلقى الدكتور عطية لاشين، أستاذ الفقه بجامعة الأزهر وعضو لجنة الفتوى بالجامع الأزهر، سؤالًا من مواطن يبلغ من العمر 93 سنة، عن حكم تبنيه لطفل وجدَه رضيعا قبل 60 عامًا، وقيام المتبني بتقسيم عائد بيع منزله بين جميع أبنائه بمن فيهم الطفل المتبنى، ورغبته في إخبار هذا الولد بأنه ليس من صلبه.
ورد لاشين ، عبر صفحته الرسمية على فيسبوك مؤكداً أن ما قام به الرجل من كفالة ورعاية للولد اليتيم يعد عملاً خيرًا ومأجورًا عند الله، مستشهداً بآيات قرآنية وأحاديث نبوية تحث على رعاية الأيتام والرحمة بهم.
وأوضح أن الكفالة والتبني أمران مختلفان، فالتبني بمعناه الشرعي غير جائز في الإسلام ، لأنه يتضمن تزوير النسب واعتبار الولد المتبنى كابن شرعي، وهذا مخالف لنصوص القرآن الكريم التي تنفي جعل الولد المتبنى من الأبناء الحقيقيين.
وأشار إلى أن تقسيم مال بيع المنزل على الولد المتبنى مع باقي الأبناء لا يُعتبر ميراثًا شرعيًا، لأنه لا يترتب على التبني حقوق ميراثية، بل يمكن اعتباره صدقة أو دعمًا للولد المتبنى لمساعدته في حياته.
ونصح بعدم التهويل في الأمر، وأن يُخبر الرجل الولد المتبنى بالحقيقة بشكل خاص حفاظًا على الحقوق والكرامة، مشددا على أهمية تغيير اسم الولد قانونياً لتجنب النزاعات المستقبلية حول الميراث.
واختتم لاشين ، بأن هذا التصرف الإنساني الذي قام به الرجل له أجر عظيم عند الله، مع ضرورة الالتزام بتعليمات الشرع فيما يخص النسب والميراث.
الوزراء: نستهدف الشركات العملاقة ونقدم لها كل الدعم لتنطلق في استثماراتها واعمالها في مصر