منذ هجوم صبيحة السبت: ألف قتيل إسرائيلي ونحو 2600 مصاب.. و704 شهداء فلسطينيين
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية أن عدد القتلى جراء العمليات العسكرية التي تنفذها الفصائل الفلسطينية منذ صبيحة السبت الماضي ارتفع إلى نحو 1000 إسرائيلي.
وتفصيلاً، أفادت وسائل إعلام محلية إسرائيلية بمقتل نحو 1000 إسرائيلي وإصابة نحو 2600 جراء الهجوم الذي نفذته –وما زالت تنفذه- الفصائل الفلسطينية المسلحة صبيحة السبت الماضي.
وأكد الجيش الإسرائيلي مقتل 38 جنديًا إضافيًا خلال الساعات الماضية في المواجهات مع حماس، فيما أكد مقتل نائب قائد اللواء 300 اللفتنانت كولونيل عليم سعد خلال غارة سابقة على نقطة مراقبة إسرائيلية قرب الحدود اللبنانية، أعلن مسلحون فلسطينيون من حركة الجهاد في لبنان مسؤوليتهم عنها، وفقًا لـ”سكاي نيوز عربية”.
وذكرت مصادر فلسطينية أن أكثر من 50 مسلحًا فلسطينيًا تسللوا إلى بلدات إسرائيلية في غلاف غزة، ويخوضون اشتباكات عنيفة مع قوات إسرائيلية.
ويواصل المسلحون الفلسطينيون هجماتهم وإطلاق وابل من الصواريخ على جنوب إسرائيل وتل أبيب.
وفي الجانب الفلسطيني ارتفع عدد الشهداء الفلسطينيين جراء القصف الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 704 أشخاص.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن عدد ضحايا القصف الإسرائيلي على القطاع وفي الضفة الغربية المحتلة ارتفع إلى 704 شهداء، إلى جانب نحو 3900 جريح.
اقرأ أيضاًالعالمارتفاع عدد شهداء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 313 شهيدًا
وارتفع عدد النازحين في قطاع غزة منذ بداية النزاع إلى أكثر من 187,500 شخص، وفقًا لتقرير صادر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية.
وتستضيف الأونروا أكثر من 137,000 شخص في المدارس التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في مختلف أنحاء الإقليم.
ويقول التقرير إن الغارات الجوية الإسرائيلية دمرت 790 وحدة سكنية، وألحقت أضرارًا جسيمة بما يصل إلى 5330 وحدة في المنطقة التي يبلغ عدد سكانها 2.3 مليون نسمة.
وقال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية إن الأضرار التي لحقت بمرافق المياه والصرف الصحي والنظافة في غزة أدت إلى تعطيل الخدمة لأكثر من 400 ألف شخص.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
لوموند: العنف الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية يُثير قلق المجتمع الدولي
ذكرت صحيفة (لوموند) الفرنسية، أنه بعد شهرين من إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن "سلام دائم" في الشرق الأوسط، فإن مستوى العنف الذي تفرضه إسرائيل على الأراضي الفلسطينية يثير قلق المجتمع الدولي، الذي احتشد حول ترامب للمطالبة بإحلال السلام.
وأضافت الصحيفة الفرنسية ـ في افتتاحيتها اليوم السبت ـ أن الجيش الإسرائيلي لايزال يحتل نصف شريط ضيق من الأرض تحول إلى ركام، حيث يكافح أكثر من مليوني فلسطيني من أجل البقاء في ظروف مزرية.. هذا الشريط من الأرض، الذي لا تزال إسرائيل تمنع الصحافة من الوصول إليه بحرية، لا يزال يستحوذ على الاهتمام، لدرجة أنه يطغى على الإرهاب الخبيث الذي يمارسه المستوطنون الإسرائيليون المتطرفون وجيش الاحتلال المتخبط في الضفة الغربية.
وأشارت (لوموند) إلى تقييم دقيق أعدته في العاشر من ديسمبر الجاري يدين هذا الوضع، مضيفة أنه لم يسبق أن شهدت أكبر الأراضي الفلسطينية مثل هذا المستوى من العنف على يد إسرائيل، حيث دفن هذا العدد الكبير من القتلى، وسجل هذا العدد الكبير من الجرحى والأسرى - الذين غالبا ما يتعرضون لسوء المعاملة - والدمار ويعكس موقف الجيش، في مواجهة انتهاكات المستوطنين المتزايدة والدموية، النفوذ المتنامي للصهيونيين المتدينين بين الضباط، والذين تلقى بعضهم تدريبا في أكاديميات عسكرية تقع في قلب الضفة الغربية وفي الوقت نفسه، يتقدم التوسع الاستيطاني، الذي يفتت هذه الأراضي بشكل متزايد ويحول كل رحلة إلى جحيم للفلسطينيين، بخطى ثابتة لا هوادة فيها.
وأوضحت الصحيفة الفرنسية أن هذا التحول جاء عقب دخول حزبين يمينيين متطرفين، إلى الائتلاف الذي شكله رئيس الوزراء الإسرئيلي بنيامين نتنياهو قبل ثلاث سنوات، حيث كان هدفهم المعلن هو ضم الضفة الغربية، أو حتى "نقل" سكانها.. لكن هذه السياسة الإرهابية يتبناها الائتلاف الحاكم بأكمله ولا تثير هذه السياسة سوى احتجاجات طفيفة من الأحزاب التي تدعي معارضة نتنياهو، بينما يتجاهلها الرأي العام الإسرائيلي، مرة أخرى.
واختتمت (لوموند) افتتاحيتها بالقول "إن الحديث عن السلام، إن كان هو الهدف حقا، يتطلب منا أن نفتح أعيننا، وأن ندين الإرهاب المفروض على أرض لا تملك دولة إسرائيل أي حق فيها، وأن نطالب بوقفه في أسرع وقت ممكن".