وزير الخارجية الإسرائيلي: حماس وكيل إيران
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
أنقرة (زمان التركية) – هاجم وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين إيران بعد عملية “طوفان الأقصى” التي نفذتها حركة حماس، وقال إن الحركة الفلسطينية هي “وكيل إيران”.
وتحدث كوهين في مؤتمر صحفي عبر الإنترنت حضره المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية ليئور حيات والمتحدث باسم الجيش الإسرائيلي الرائد ليبي فايس والعديد من الصحفيين.
وحمّل وزير الخارجية الإسرائيلي كوهين إيران وحماس مسؤولية ما حدث، وقال: “حماس وكيل إيران”، وقال كوهين: “سنرى ما سيتم فعله عندما يحين الوقت، سيستغرق الأمر وقتا، ولن يستغرق بضعة أيام، سيستغرق وقتا طويلا جدا، لا يمكننا أن نسمح بحرب شاملة في المنطقة”.
وأطلقت السبت الماضي، كتائب عز الدين القسام، الجناح المسلح لحركة حماس، عملية ضد إسرائيل تحمل اسم “طوفان الأقصى”، وأعلن الجيش الإسرائيلي “حالة التأهب للحرب” بعد أن تسللت مجموعة مسلحة من قطاع غزة المحاصر.
وردا على تقارير أمريكية تفيد تورط طهران، نفت وزارة الخارجية الإيرانية علمها مسبقا بالهجوم الذي نفذته حركة حماس في مستوطنات غلاف غزة.
من جهة أخرى قال وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، إنه لا يوجد دليل على الادعاءات المثارة حول تدبير إيران للهجمات التي تشنها حركة حماس ضد إسرائيل، وخلال إجابته عن أسئلة قناة سي إن إن الأمريكية أوضح بلينكن أنه من المحتمل أن الهدف من الهجمات الأخيرة لحماس هو تعطيل عملية التطبيع بين إسرائيل والمملكة العربية المتحدة.
Tags: إيرانحماسطوفان الأقصىغزةفلسطينالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: إيران حماس طوفان الأقصى غزة فلسطين الخارجیة الإسرائیلی وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
وكيل وزارة الخارجية والمنسق الأممي يطلعان على حجم الأضرار بمطار صنعاء الدولي
يمانيون../
زار وكيل وزارة الخارجية لقطاع التعاون الدولي السفير إسماعيل المتوكل، ومعه المنسق المقيم للأمم المتحدة – منسق الشؤون الإنسانية في اليمن، جوليان هارنيس، اليوم الخميس، مطار صنعاء الدولي.
واطلع المتوكل وهارنيس على حجم الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية للمطار، إثر العدوان الإسرائيلي الذي أدى إلى تدمير مبانيه وصالاته ومدرجه الرئيسي وبرج المراقبة ومنظومات الكهرباء والرادارات وأجهزة الملاحة وتدمير طائرات مدنية.
واستمعا من إدارة المطار إلى شرح حول ما خلفته غارات العدوان الإسرائيلي من تدمير للبنية التحتية بالمطار وتعطيل الرحلات المدنية والإنسانية ونقل المرضى للعلاج في الخارج.
وأكد الوكيل المتوكل، أن استهداف مطار صنعاء الدولي، يعتبر إفلاسًا متكاملًا للعدو الإسرائيلي باستهدافه مرفق مدني مخصص للأغراض الإنسانية والطبية، وانتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني، يُهدد حياة الآلاف من المدنيين.
وأوضح أن استهداف مطار صنعاء جريمة ضد الإنسانية وجريمة حرب بكل المقاييس، وقال ” إن استهداف المطار، هو استهداف للشعب اليمني والجانب الإنساني ويكشف هذا العدوان مدى بشاعة وحقد العدو الإسرائيلي”.
ودعا وكيل وزارة الخارجية، الأمم المتحدة والمجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياتهم القانونية والإنسانية، واتخاذ خطوات عاجلة لوقف هذه الانتهاكات وضمان حماية المنشآت المدنية.
من جهته، عبّر المنسق المقيم للأمم المتحدة، عن قلقه البالغ إزاء الأضرار التي لحقت بالمطار.
وأفاد بأن مطار صنعاء يُعد منشأة حيوية يعتمد عليها عشرات الآلاف من اليمنيين لتلقي العلاج في الخارج، إضافة إلى كونه منفذ رئيسي لدخول وخروج العاملين في المجال الإنساني.
ولفت هارنيس إلى أن استهداف مطار صنعاء، يُفاقم من معاناة المرضى، ويُعيق عمل المنظمات الإنسانية، ما يجعل من الضروري العمل العاجل لإعادة تأهيل المطار وضمان استمراريته، وتجنب استهدافه مجدداً.