تجدد معاناة المواطنين في إستخراج جوازات السفر
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
كتب محمد عثمان الرضي
تشرفت اليوم الثلاثاء العاشر من شهر إكتوبر 2023بزيارة مباني شرطة الجوازات بمدينة بورتسودان للوقوف ميدانيا علي الإلتزامات السابقه التي قطعتها الإداره العامه لشرطة الجوازات في تسهيل إستخراج جوازات السفر
داخل مباني رئاسة شرطة الجوازات بمدينة بورتسودان الوضع الإنساني لايوصف أطفال نساء كبار سن مرضي يفترشون الأرض ويلتحفون السماء بغرض تكملة الإجراءت
المواطنون يشكون مرالشكوي من بطء الإجراءت وصعوبتها وبالرغم غالبيتهم من أصحاب الإحتياجات الخاصه ومرضي باأمراض السكري والضغط والفشل الكلوي ولايستطيعون الوقوف دقيقه واحده أمام شبابيك منسوبي الجوازات
مدير الادارة العامة لشرطة الجوازات اللواء شرطه عثمان محمد الحسن دينكاوي مكتبة مغلق علي طول وهواتفه النقاله لاترد وليس لديه أي وقت للإستماع لمشاكل المواطنين ولعمري هذا سلوك يتنافي تماما مع واجبه الذي أدي من أجله القسم لخدمة المواطنين
المواطنون السودانيون هم من يدفعون رواتب منسوبي الشرطه من المدير العام لقوات الشرطه الفريق شرطة خالد حسان الي أصغر جندي في الدوله السودانيه فمن حقهم أن يجدوا معامله كريمه تحفظ ماء وجههم
المواطنون السودانيون لم يأتوا الي مباني شرطة الجوازات للنزههه والترفيه ولا للشحده والإستجداء أتوا بمالهم ودفعوا رسومهم المقرره البالغه حوالي 135000الف جنيه رسوم إستخراج الجواز فمن حقهم أن يتمتعوا بخدمه ممتازة
قضيت قرابة الـ4 ساعات أتجول في مباني شرطة الجوازات بمدينة بورتسودان لعلي أجد ضابط برتبة الملازم شرطه ليوجهني التوجيه الصحيح في كيفية بداية الإجراءت ولكنني للأسف الشديد لم أحظي بحتي مقابلة جندي مستجد في العمل
معاناة المواطنين السودانيين التي شاهدتها اليوم كفيله بعزل وزير الداخليه والمدير العام لقوات الشرطه الفريق شرطه خالد حسان غير مأسوف عليه لاأنه لم يحافظ ويراعي أمانة التكليف في التجرد والتفاني في خدمة المواطنين
وزير الداخليه والمدير العام لقوات الشرطه الفريق شرطه خالد حسان يقع مكتبه علي بعد 10كيلو متر من مباني رئاسة شرطة الجوازات بمدينة بورتسودان لم يكلف نفسه العناء ويغبر أقدامه للنظر لمعاناة المواطنين السودانين ففضل الجلوس في مكتبه المكيف وسط حراسته المدججه باالسلاح الذين يسهرون علي راحته ويسهلون حركته
غضبة المواطنين السودانيين التي لمستها اليوم شيبا وشبابا لدي زيارتي اليوم لمباني شرطة الجوازات بمدينة بورتسودان تعكس مدي الإستهتار واللامبالاه
أين تذهب المليارات التي تتحصل من عائدات إستخراج الجواز ؟؟؟والمواطن السوداني لم يجد جرعة ماء يشربها في داخل مباني شرطة الجوازات بمدينة بورتسودان
طريقة تسليم الجوازات بدائيه جدا وكان من الأفضل أن تكون بطريقه أفضل وأجمل لحفظ كرامة المواطن السوداني
التعلل بنقص الكادر وفقدان الشبكه وإزدحام المواطنين هي ليست أسباب منطقيه لتأخير إستخراج الجوازات لاسيما وان الدخل الملياري والخرافي من الاموال التي يتم تحصيلها يوميا كفيله بحلحلة كل مشاكل الأرض
لابد من إعادة النظر في إسلوب التعامل مع المواطنين السودانيين وإحترامهم وتقديرهم الشرطه خادم للشعب وخرجت من رحمه ومن المفترض أن تتفاني وتتجرد في تقديم الخدمات دون من ولاأذي لاأن ذلك من صميم عملهم ويصرفون رواتب شهريه نظير عملهم
إن كانت شرطة الجوازات بمدينة بورتسودان غير قادره علي تقديم خدمه متكامله للمواطنين السودانيين
في إستخراج جوازات السفر فلتتنحي جانبا وتتيح فرصه للقادرين علي ذلك
.المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: إستخراج المواطنين تجدد في معاناة
إقرأ أيضاً:
خوف وعضات قاتلة.. لماذا تتجاهل السلطات المغربية الكلاب الضالة التي تهاجم المواطنين؟
"توفّي مواطن مغربي بسبب الكلاب الضّالة في مدينة وجدة" هكذا سلّط العضو باسم فدرالية اليسار بمجلس وجدة، نور الدين لزرق، الضّوء، على ما وصفه بـ" الخطر المُداهم لسلامة المواطنين"، فيما اعترف بوجود بعض الحملات للتعقيم أو الجمع، لكنه دعا لتكثيفها وتوسيع نطاقها لتشمل "هوامش" المدينة أيضا.
حادثة وجدة، ليست معزولة، إذ رصدت "عربي21" عدد من الحوادث التي تسبّبت فيها "الكلاب الضالة" مؤخّرا في عدد من المدن المغربية. آخرها حادثة سير، الأربعاء، كان ضحيتها شاب على متن دراجته النارية، تعرّض لهجوم مفاجئ من "الكلاب" في مدينة عين عتيق، نواحي العاصمة المغربية، الرباط.
خوف بالنهار وإزعاج بالليل
بإقليم سيدي إفني، استنفرت السلطات المحلية، عناصرها، في الأيام القليلة الماضية، عقب الإبلاغ عن العثور على جثمان شخص نهشته الكلاب الضالة؛ يتعلق الأمر بشيخ مسن، اختفى بالقرب من مقر سكناه، ما دفع الساكنة لإطلاق حملة واسعة للبحث عنه، قبل اكتشاف الحادث المُروع.
وفيما تم نقل جثمان الهالك إلى مستودع الأموات، عقب معاينته من طرف السلطات المختصة، بغرض التشريح الطبي لتحديد الأسباب المباشرة للوفاة، وما إن كان قد تعرض لهجوم من الكلاب الضالة فعلا أم أنّ وفاته كانت إثر سبب آخر. تعالت أصوات المواطنين المغاربة، في عدد من المدن، لمُطالبة السلطات بالتدخل العاجل للحد من انتشار الكلاب الضالة.
مريم، من مدينة الصخيرات، قالت في حديثها لـ"عربي21": "أواجه صعوبة في النوم، بسبب النباح المُتصاعد للكلاب، بشكل يومي، ما أثّر على صحّتي النفسية، وتسبّب لي في القلق؛ من سيعوّضني عن سلامتي الجسدية والنفسية، جرّاء الكلاب الضالة".
عرض هذا المنشور على Instagram تمت مشاركة منشور بواسطة Amis Poilus ???? Avec Hind (@amis.poilus)
وتابعت: "أنا ضد حملات قتل الكلاب، لكنّني مع الحلول السلمية، التي ترضينا وترضيهم"، مشيرة إلى أنّ ظاهرة انتشار الكلاب الضالة، تنامت بشوارع وأحياء المدينة بشكل مُقلق، ما بات يهدد سلامة وأمن المواطنين، خاصة خلال ساعات الليل، والصّباح الباكر.
وفي مدينة الحسيمة، أيضا، انتشرت الكلاب في أحياء وشوارع عدّة، ما بات تهديدا حقيقيا لسلامة الساكنة، في مقدمتهم الأطفال الذين يرتادون المؤسسات التعليمية مشيا على الأقدام، وذلك بحسب شهادت عدد من سكان المدينة أنفسهم، لـ"عربي21".
وبحسب ساكنة المدينة فإنّه: "لا يختلف إثنان بخصوص ما تخلّفه عضات الكلاب وما يصاحب ذلك من تبعات تتجلى أساسا في خطر داء الكلب، الذي يؤدي إلى الوفاة، كما أن انتشار هذه الكلاب الضالة بالمدينة يكون بالدرجة الأولى بالأماكن التي تتكدّس فيها النفايات، في مقدمتها مخلفات الدجاج وبقايا اللحوم".
وفي السياق ذاته، ضمن سؤال كتابي، إلى وزير الداخلية، حذّرت النائبة البرلمانية عن الفريق الاشتراكي، عويشة زلفى، من خطر الكلاب الضالة بمجموعة من أحياء مدينة أكادير بجهة سوس ماسة.
وتساءلت البرلمانية عن الجهة التي تحمل المسؤولية عمّا وصفته بـ"غض الطرف عن ظاهرة انتشار الكلاب الضالة التي تشوّه المشهد الحضري للمدينة التي تعتبر وجهة سياحية مهمة للمغاربة والأجانب وتراهن عليها الدولة لتنظيم تظاهرات قارية وعالمية".
تجدر الإشارة إلى أنّ المحكمة الإدارية في أكادير، في الآونة الأخيرة، قضت بتعويض بمبلغ 18 مليون سنتيم، إلى مواطن مغربي قد تعرّض إلى عضة كلب ضال، وذلك جبرا للضرر الذي لحقه.
"تهديد حقيقي"
إنذارا بالخطر المُتصاعد للكلاب الضالة على سلامة المواطنين، تداول عدد من رواد مختلف مواقع التواصل الاجتماعي، في المغرب، في الآونة الأخيرة، عدّة صور ومقاطع فيديو توثٍّق لتوجد الكلاب في قلب بعض الأسواق المخصصة لبيع الخضر والفواكه واللحوم، إذ يمكنها نقل الأمراض، مما يعرض صحة المستهلكين للخطر.
جرّاء الأحداث الجارية، ورفعا للوعي بضرورة إيجاد حلول إنسانية وبديلة لهذه الممارسات التي أثارت جدلا متصاعدا، أطلقت مجموعة من الجمعيات الحقوقية والمهتمة بالحيوانات، ناهيك عن عدد من مشاهير مواقع التواصل الاجتماعي، حملة رقمية، تهدف إلى وقف قتل الكلاب الضالة في عدد من المدن المغربية.
"لا لقتل الكلاب"..مؤثرون مغاربة يطلقون حملة رقمية لوقف إبادة الكلاب الضالة في شوارع المغرب
.
.
.
.#المغرب #TheVoiceofMorocco #صوت_المغرب #صدى_الحقيقة pic.twitter.com/ZWwvGWzQNp — The voice صوت المغرب (@voiceofmorocco) April 19, 2025
ودخلت الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان، على الخط، بـ"قلق بالغ" جرّاء هذا الوضع الذي وصفته بـ"المتدهور"، والذي أصبح يشكل مصدر خوف وقلق لساكنة عدد من المدن المغربية، بالقول عبر بيان لها، إنّ: "أبرز النقاط السوداء التي تعرف تكدسا كبيرا لهذه الكلاب، تتمركز بمحطة الوقود بالصخيرات".
وبحسب البيان الذي وصل "عربي21" نسخة منه فإنّ: "المواطنون والمارة، خاصة الأطفال والنساء، يضطرّون للتعامل مع تهديد حقيقي يومي أمام مرأى ومسمع السلطات المحلية، دون تسجيل أي تدخل فعّال".
إلى ذلك، أرجعت الجمعية أسباب تفاقم هذه الظاهرة إلى: غياب تدابير ملموسة من طرف الجهات المسؤولة، ما يسيء لصورة المدينة ويمسّ بحقوق الساكنة في الأمن والسلامة الجسدية. بينما أعلنت الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان احتفاظها بحقها في اللجوء إلى كافة الأشكال النضالية والقانونية المتاحة، دفاعا عن أمن وكرامة المواطنين.