مسرحية "اليوم الأخير".. دعوة لمواجهة صعوبات الحياة ضمن المهرجان الختامي لنوادي المسرح
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
شهد مسرح قصر ثقافة روض الفرج العرض المسرحي "اليوم الأخير "، في تاسع أيام المهرجان الختامى لنوادي المسرح فى دورته الـ 30 (دورة الكاتب محمد أبو العلا السلاموني)، والذي تنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني.
أحداث العرض المسرحي اليوم الأخيرالعرض لفرقة قصر ثقافة الإسماعيلية، تدور قصته حول " آريوس" شخص ضعيف وغير قادر على اتخاذ قرار في حياته، ويرى في المنام أن العالم ينتهي، فيقرر الرحيل دون إنقاذ ابنته، وخلال الرحلة يتعرض لكثير من المواقف ويقابل شخصيات لها قصص وحكايات مختلفة أصعب بكثير من المواقف التي تعرض إليها طوال حياته، ويستمر في الرحلة إلى أن يصل إلى نهاية الأرض ليجد ما كان يبحث عنه وهو ذاته.
يؤكد العرض على فكرة أن الإنسان لا بد أن يكون لديه رسالة يؤمن بها في الحياة، ليتمكن من مواجهة الصعوبات والمشكلات التي قد تعصف به.صناع العرض المسرحي اليوم الأخير
" اليوم الأخير" تأليف محمود جمال الحديني، بطولة عمر هشام، رحمة محمود، چودي الصغير، محمد عماد، محمود نوح، نادية الحجاوي، زياد عباس، سينوغرافيا وإخراج محمد سالم، بالاشتراك مع أحمد ياسر، محمد علي، كريم جودة وعبد الله عادل، إعداد إياد الخولي، موسيقي وفاء هشام، ماكياچ ماجا محمد، تنفيذ ديكور عبد الرحمن حداد، ويوسف إبراهيم، مساعد مخرج هايدي هاني، استعراضات يوسف الصغير، مخرج منفذ أحمد حلمي، وإخراج محمد سالم.
لجنة التحكيمشهد العرض لجنة التحكيم المكونة من د. أحمد مجاهد رئيس اللجنة، د. صبحي السيد، الموسيقار د. طارق مهران، المخرج ناصر عبد المنعم، المخرج عادل حسان، والمخرج محمد طايع مدير ومقرر المهرجان، ونخبة من النقاد والمسرحيين، وأعقبه ندوة نقدية أدارها الكاتب سامح عثمان، بحضور الناقد المسرحي محمد مسعد، والمخرج المسرحي حمدي حسين.
أشاد الكاتب سامح عثمان بالأداء الجماعي للممثلين موضحا أنه جاء على مستوى جيد للغاية، كما أن السينوغرافيا والصورة تمكنا من جذب انتباه المشاهد، والعرض كليا ينتمي لطابع وشكل نوادي المسرح.
وأكد على ذلك المخرج حمدي حسين مشيرا إلى أن أداء فريق العمل جاء جيدا ومتكاملا، فالدراما داخل العرض أظهرت ملامح شخصية البطل الذي نجح في تجسيد شخصية الخائف والهارب من عدة مواقف تسيطر عليه، كونه يعيش طوال الوقت بشكل غير طبيعي.
من جانبه أوضح الناقد محمد مسعد بأن العرض تناول فكرة محدودة وهي الهروب من الموت، من خلال رحلة سلبية يصل بها إلى نفس النهاية الحتمية، مشيرا إلى أن الاعتماد على فكرة الأداء الحركي، جعلت الشخصيات تبدو بلا ملامح أو سمات.
المهرجان الختامي لنوادي المسرح"المهرجان الختامي لنوادي المسرح" يقام بإشراف الإدارة المركزية للشئون الفنية برئاسة الفنان تامر عبد المنعم، وتنظمه الإدارة العامة للمسرح برئاسة سمر الوزير ويشارك به هذا العام 27 عرضا مسرحيا من مختلف أقاليم مصر يستمر عرضها حتى منتصف أكتوبر الحالي، ويصدر عنه نشرة يومية، بالإضافة لكتيب وندوات تعقب العروض يشارك بها نخبة من النقاد والمسرحيين، كما تقام ورش في الفترة الصباحية عن الفلسفة النوعية لعروض نوادي المسرح حول "البناء الدرامي المغاير في عروض نوادي المسرح نصا وصورة" يقدمها مجموعة من المدربين المتخصصين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اليوم الأخير قصر ثقافة روض الفرج نوادي المسرح قصور الثقافة لنوادی المسرح الیوم الأخیر
إقرأ أيضاً:
«ليوا عجمان للرطب والعسل» ينطلق اليوم
عجمان (الاتحاد)
تنطلق اليوم فعاليات مهرجان ليوا عجمان للرطب والعسل بدورته العاشرة، الذي تنظّمه دائرة التنمية السياحية بعجمان سنوياً في قاعة الإمارات للضيافة، للاحتفاء بالنخيل والإنتاج الزراعي، وتحفيز الزراعة المحلية، بما يسهم في دعم المجتمع المحلي، وتنشيط السياحة المستدامة.
ويشهد المهرجان هذا العام مشاركة واسعة من مختلف إمارات الدولة، والمملكة العربية السعودية، وسلطنة عمان، بالإضافة إلى الأردن ومصر.
ويضم مسابقات متنوعة في فئات عدة، تشمل إمارة عجمان، والإمارات الشمالية، والإمارات الأخرى، والحمضيات والفواكه، ومزاينة العسل، حيث تغطي مسابقات الرطب أشهر الأصناف، كالخلاص والبرحي واللولو والخنيزي ونخل عجمان، وتضم مسابقات العسل أصناف السمر والمتبلور والسدر وقرص الشمع وغيرها، في حين تشمل الفاكهة الليمون والمانجو واللوز والتين والحمضيات. كما يضم المهرجان عشرات العارضين من أصحاب المشاريع المتوسطة والصغيرة.
وقال محمود خليل الهاشمي، مدير عام دائرة التنمية السياحية بعجمان: «يقدم مهرجان ليوا عجمان للرطب والعسل منصة فريدة لإبراز مكانة النخيل والرطب في المجتمع الإماراتي، وأهمية هذا المنتج كرمز لهوية الوطن وتراثه. وانطلاقاً من رؤيتنا، في دائرة التنمية السياحية بعجمان، بأن الرطب والعسل تمثل جزءاً من النسيج الثقافي الإماراتي الذي يعكس تاريخنا وإرثنا العريق، نسعى من خلال هذا المهرجان إلى تسليط الضوء على هذه المنتجات ودعمها وتعزيز زراعتها في المجتمع الإماراتي، بما ينسجم مع الأهداف الوطنية ورؤية قيادتنا الرشيدة في تحقيق الاستدامة البيئية والاقتصادية في هذا القطاع الحيوي».
ويأتي المهرجان هذا العام بأجندة غنية بالأنشطة والفعاليات، إلى جانب مجموعة من العروض الفنية الجديدة التي استقطبها المهرجان، بما فيها الموسيقى والفنون الشعبية مثل العيالة وفرق الشرطة الفلكلورية في المسرح الرئيسي.
كما سيشهد هذا العام مسابقة في التصوير يتم الإعلان عنها خلال المهرجان.
ويقدم المهرجان أيضاً مجموعة متنوعة من الجلسات التعليمية حول أساليب زراعة النخيل وتربية النحل، وباقة واسعة من الورش.