جامعة نزوى توقع على 13 مذكرة تفاهم فـي قطاع الأعمال
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
مسقط ـ «الوطن» :
وقّعت جامعة نزوى ممثلةً في مركز التوجيه الوظيفي والتواصل مع الخريجين، 13 مذكرة تفاهم مع مجموعة من مؤسسات قطاع الأعمال الخدمية؛ ضمن مبادرة تبنتها الجامعة لتوثيق العلاقة وتدعيم الشراكة بين التعليم الجامعي وعالم العمل؛ وذلك في حفل افتتاح «برنامج الشراكة بين جامعة نزوى وقطاع الأعمال» في فترته الثانية عشرة، الذي أقيم أمس في حرم جامعة نزوى تحت رعاية المهندس محسن بن زهران الهنائي، مدير عام مدينة الرسيل الصناعية.
شهد البرنامج مشاركة 32 مؤسسة حكومية وخاصة من مختلف القطاعات الخدمية اقتصاديا واجتماعيا وتجاريا وصحيا؛ إذ قدّمت في المعرض المصاحب للفعالية- وعيا معرفيا للطلبة والخريجين الباحثين عن عمل عمّا يجب عليهم معرفته والتركيز عليه لمواكبة التغيّرات، وتعزيز مكانتهم، وايجاد فرص تنافسية للتسويق عن أنفسهم بشكل يضمن لهم مكانة وظيفية أفضل، وقد أبرز المعرض جهود تلك المؤسسات وخدماتها وبرامجها ومعايير التدريب والتوظيف.
فيما أظهر برنامج الشراكة بين جامعة نزوى وقطاع الأعمال، منجزات مركز التوجيه الوظيفي والتواصل مع الخريجين بالتعاون مع كليات الجامعة، في تمكين طلبة الجامعة وإعدادهم الإعداد الأمثل للالتحاق بسوق العمل؛ لتظهر جهوده في تعزيز علاقاته المهنية المستدامة مع سوق الأعمال، إذ يأتي البرنامج في نسخته الثانية عشرة أنموذجاً إيجابياً للتعاون البناء والمثمر بين الجامعة وسوق العمل بمختلف قطاعاته؛ لتعزيز العلاقات بين القطاعين التعليمي والاقتصادي وتعميقها، واستجابة لمتطلبات العصر الحديث، وإسهاما في تعزيز التنمية المستدامة والابتكار والبحث والتطوير، وتعزيز الشراكة المجتمعية.
ويأتي «برنامج الشراكة بين جامعة نزوى وقطاع الأعمال» لإيجاد تواصل فعّال بين مؤسسات التعليم ومخرجاتها وقطاع الأعمال، كما أنّه يلعب دوراً مهماً في تعزيز جودة التعليم وتحسينها؛ بما يتناسب مع متطلبات سوق العمل المتجددة جرّاء تلك التغيّرات الاقتصادية والسياسية، كما أنّ له دورا في إيجاد فرص تدريبية ووظيفية، وتعزيز مفهوم التعلم مدى الحياة. علما أن حفل افتتاح البرنامج تخللته عروض مرئية ومسرحيا ذات صلة بموضوعه.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الشراکة بین
إقرأ أيضاً:
مذكرة تفاهم بين جامعة صحار و"متحف عُمان عبر الزمان" لخدمة التراث
صحار- الرؤية
وقعت جامعة صحار ومتحف عمان عبر الزمان مذكرة تفاهم لبناء شراكات استراتيجية وإيجاد آليات تواصل وتعاون مستمر لخدمة التراث العُماني في المجال العلمي والتدريبي والأكاديمي، ولتطوير كفاءة القطاعات ذات الاهتمام المشترك، إلى جانب الاستفادة من خبرات الطرفين ومواردهما واستغلالها لتحقيق الفائدة المرجوة منها.
مثّل متحف عمان عبر الزمان المهندس اليقظان بن عبد الله الحارثي مدير عام المتحف، والقاسم الفهدي مدير مكتب مدير عام المتحف، فيما مثل جامعة صحار الدكتور حمدان بن سليمان الفزاري رئيس الجامعة، والبروفيسور غسان الكندي مساعد الرئيس لشؤون البحوث والابتكار، والبروفيسور نضال الشمالي رئيس مركز العوتبي وأعضاء اللجنة التسييرية لمركز العوتبي.
وفي بداية حفل التوقيع، قدم الدكتور حمدان الفزاري رئيس الجامعة عرضا موجزا حول تأسيس الجامعة وتطورها وتطلعاتها ومكانتها المحلية والدولية، وحرص الجامعة على الانطلاق من فكرة التعلم والتعليم إلى فكرة البحث العلمي والابتكار ومن ثم المجتمع وسوق العمل.
وعبر المهندس اليقظان الحارثي مدير عام متحف عمان عبر الزمان عن سعادته بتوقيع مذكرة التفاهم مع جامعة صحار، بوصفها أول جامعة خاصة في سلطنة عمان وذات مكانة وريادة مشهودة. واستعرض الحارثي مسيرة تأسيس متحف عمان عبر الزمان منذ عام 2013 وصولاً إلى الافتتاح الرسمي عام 2023 برعاية السلطان قابوس- طيب الله ثراه- كما قدّم البروفيسور نضال الشمالي تعريفاً موجزاً بمركز العوتبي للدراسات الثقافية التراثية بوصفه حلقة الوصل البحثية والعلمية والتشاركية بين جامعة صحار ومتحف عمان عبر الزمان.
ونصّت مذكرة التفاهم على تبادل الخبرات العلمية والعملية، لتحقيق أعلى معايير التميز والجودة، واستضافة وإقامة فعاليات ومعارض ومؤتمرات وندوات مشتركة، وتنظيم زيارات متبادلة للوفود من المختصين والخبراء والعاملين والطلبة للاستفادة من خدمات المتحف، وتبادل المعلومات والخبرات والأبحاث والدراسات في مجال إجراء بحوث التراث التي تخدم التراث العُماني ومجال استخدام التقنيات الحديثة وتطوير الوسائط في مجال التعليم، وإقامة الندوات والمؤتمرات واللقاءات حول التراث الثقافي، وتعزيز المشاركة فيها من الطرفين، وتبادل الفرص التدريبية بين الطرفين بما يتوافق والأهداف والمصالح المشتركة، كإقامة دورات متبادلة في مجال حفظ المقتنيات، والمخطوطات، وذخائر التراث، والذكاء الاصطناعي من أجل تطوير العمل المتحفي، وتقديم الاستشارات التخصصية المتبادلة في عدة مجالات مثل العمل المتحفي والذكاء الاصطناعي والخط العربي والتراث الموسيقي، وتبادل الخبرات في استخدام الطرق الحديثة في دراسة وترميم القطع الأثرية المحفوظة، وتيسير نشر البحوث العلمية المتخصصة في المجال المتحفي في مجلة جامعة صحار للعلوم الإنسانية والاجتماعية، وتبادل الإصدارات العلمية والمطبوعات، وفتح قنوات إعلام وتواصل بين الطرفين.
كما نصت مذكرة التفاهم على تسهيل الاطلاع على الأفلام الوثائقية والمستنسخات والآثار للباحثين، وإدراج مشاركة الطرفين في المبادرات المجتمعية والشبابية، بما في ذلك البرامج التوعوية والفعاليات التي تهدف إلى تعزيز الوعي بالتراث العُماني ودوره في دعم الهوية الوطنية، والتعاون في مجالات البحث العلمي ومصادر المعلومات في إجراء بحوث التراث المادي واللامادي التي تخدم التراث العماني. وأي مجالات أخرى يتم الاتفاق عليها لاحقًا.