أمين «تحالف الأحزاب»: وقائع التوكيلات المزورة دليل عدم أمانة المرشح الرئاسي المحتمل
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
قال النائب تيسير مطر رئيس حزب إرادة جيل، ووكيل لجنة الصناعة بمجلس الشيوخ، وأمين عام تحالف الأحزاب المصرية، إن استعانة بعض المرشحين المحتملين للانتخابات الرئاسية بتوكيلات مزورة لخوض الانتخابات، أمر مرفوض سياسيا، ويعاقب عليه القانون المصري.
يجب أن يتمتع بالنزاهة والشفافيةوأضاف رئيس حزب إرادة جيل في تصريحات لـ«الوطن»، لا يجب استغلال عدم وعي المواطن المصري، وتوريطه في مثل هذه الأمور التي قد تتسبب في مسائلته قانونيا، واستغلال بعض المرشحين المحتملين للانتخابات الرئاسية لمثل هذه الأمور، دليل على أنه غير أمين لثقة بعض المواطنين به، وبالتالي لن يكون أمينا على الوطن.
وشدد على أنه يجب على جميع المرشحين المحتملين للانتخابات الرئاسية، أن يكونوا على قدر المسؤولية، ويتمعتوا بالنزاهة والشفافية في كل تصرفاتهم، مستنكرا استعانة البعض بالتوكيلات المزورة لخوض الانتخابات الرئاسية 2024، لافتا إلى أن الشعب المصري رافض لعودة جماعة الإخوان الإرهابية إلى المشهد السياسي مرة أخرى، بعدما تلوثت أيديهم بدماء شهداء الوطن خلال السنوات الماضية، بعدما فشلوا في إدارة حكم البلاد.
وتابع: «يجب أن يعي المواطن المصري بشكل عام، أن استعانة بعض المرشحين المحتملين للانتخابات الرئاسية بتوكيلات مزورة لخوض الانتخابات، دليل على أنه غير أمين على الوطن بالكامل، وليست التوكيلات الانتخابية فقط، كما أن الاستقواء بالخارج مرفوض إطلاقا، ولا يقبل به الشعب المصري».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مطر التوكيلات المزورة الانتخابات الانتخابات الرئاسية السيسي المحتملین للانتخابات الرئاسیة
إقرأ أيضاً:
نصري عصفورة يتصدر انتخابات الرئاسة في هندوراس
أظهرت النتائج الأولية للانتخابات الرئاسية في هندوراس تقدّم مرشح الحزب الوطني المحافظ نصري عصفورة بعد فرز نحو 34% من الأصوات، وفق ما أعلنه المجلس الوطني الانتخابي اليوم الاثنين، في سباق انتخابي محتدم تتداخل فيه السياسة الداخلية بتأثيرات خارجية أبرزها دعم الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وبحصوله على تأييد 40.6% من المقترعين، يتقدّم عصفورة (67 عاما من أصل فلسطيني)، رئيس بلدية تيغوسيغالبا السابق، بفارق 1.8 نقطة فقط على المرشح اليميني الآخر، مقدم البرامج التلفزيوني سلفادور نصر الله ذي الأصول الفلسطينية أيضا، وبفارق 21 نقطة على مرشحة الحزب اليساري الحاكم ريشي مونكادا.
ويعد هذا التقدم مهما لعصفورة الذي يخوض محاولته الثانية للوصول إلى الرئاسة بعدما خسر أمام الرئيسة الحالية زيومارا كاسترو عام 2021.
وإذا ثبت هذا الاتجاه في النتائج النهائية للانتخابات، فستصبح هندوراس الدولة التالية في أميركا اللاتينية، بعد الأرجنتين وبوليفيا، التي تميل نحو اليمين بعد سنوات من الحكم اليساري.
وتحتدم المنافسة بين المرشحين الثلاثة الساعين لخلافة الرئيسة اليسارية زيومارا كاسترو التي شغل زوجها مانويل زيلايا الرئاسة أيضا قبل أن يُطاح به في انقلاب عام 2009.
ويأتي صعود عصفورة مدفوعا بدعم مباشر من الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي أعلن قبل أيام أن استمرار الدعم الأميركي لهندوراس "لن يكون مضمونًا" إذا لم يفز المرشح المحافظ.
وكتب ترامب على منصته تروث سوشيال أن عصفورة هو "الصديق الحقيقي الوحيد للحرية"، وأضاف أنه "لا يمكنه العمل" مع مونكادا التي وصفها بـ"الشيوعية"، كما قال إنه "لا يثق" بسلفادور نصر الله.
وفي خطوة أثارت جدلا واسعا، أعلن ترامب أيضا أنه سيمنح عفوا للرئيس الهندوراسي السابق خوان أورلاندو هيرنانديز -المنتمي للحزب الوطني نفسه- والمحكوم في الولايات المتحدة بالسجن 45 عاما بتهم تتعلق بالاتجار بالكوكايين.
إعلانيشار إلى أن نصري عصفورة سياسي ورجل أعمال هندوراسي من أصل فلسطيني، وُلد عام 1958 في العاصمة تيغوسيغالبا. بدأ مسيرته السياسية عام 1990، وشغل مناصب عامة عدة، أبرزها عضوية الكونغرس الوطني وعمدة المقاطعة المركزية مدة 8 سنوات.
ترشح عام 2021 للانتخابات الرئاسية، لكنه خسر أمام منافسته، ثم ترشح مجددا عام 2025، مركزا في رؤيته على خلق فرص العمل وتعزيز اللامركزية وتحسين الأمن وتشجيع الاستثمار وتطوير قطاعات الصحة والتعليم، إضافة إلى السعي لبناء تحالفات إستراتيجية دولية، خاصة مع الولايات المتحدة.