ليس مبابي أو هالاند.. من هو الوريث الشرعي لعرش رونالدو وميسي بإسبانيا؟
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
يبدو أن رحلة البحث عن الوريث الشرعي للعملاقين ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو، لم تنته بظهور كيليان مبابي وإيرلينج هالاند، بعد ظهور معجزة ريال مدريد والمنقذ جود بيلينجهام، الذي قدم أوراق اعتماده منذ الدقيقة الأولى لظهوره مع الفريق الملكي.
من هو الوريث الشرعي لميسي ورونالدو؟«بيلينجهام سيتفوق على إيرلينج هالاند»، هكذا يرى جوتي أسطورة ريال مدريد، الذي أبدى انبهاره بالأداء الذي يقدمه لاعب خط الوسط الإنجليزي جود بيلينجهام، الوافد من بوروسيا دورتموند، مؤكدًا أنه الوريث الشرعي لعرش العملاقين ميسي ورونالدو.
وقال في تصريحات لبرنامج «إل تشيرينجيتو»: «بيلينجهام يقدم بعض المباريات الرائعة، كانت هناك منافسة بين فينيسيوس ومبابي وهالاند، لكن بيلينجهام هو الوحيد الذي أدرك أن عرش ميسي وكريستيانو متاح، وهو يسعى للوصول إليه».
تأثير مذهل أظهره بيلينجهام جليًا في الدقائق الأولى للموسم الحالي، بعد وصوله إلى قلعة «سانتياجو برنابيو»، في صفقة خيالية بلغت قيمتها 103 ملايين يورو، إذ سجل الموهوب صاحب الـ20 عامًا، 20 هدفًا في مستهل رحلته بقميص الملكي.
مع اقتراب نهاية مسيرة ميسي ورونالدو، يظهر جيل جديد من المواهب، ومن المتوقع أن يتحدى بيلينجهام مثل هالاند ومبابي في السنوات القادمة على جائزة الكرة الذهبية وجوائز أخرى فردية.
من هو جود بيلينجهام موهبة ريال مدريد؟الاسم: جود بيلينجهام.
العمر: 20 عامًا.
الجنسية: إنجليزي.
عدد المباريات في مسيرته: 187.
عدد الأهداف في مسيرته: 38 (30 تمريرة).
أبرز الأندية: بوروسيا دورتموند - ريال مدريد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: رونالدو ريال مدريد ليونيل ميسي برشلونة ريال مدريد جود بیلینجهام ریال مدرید
إقرأ أيضاً:
قبل ريال مدريد.. ماذا يقدم مبابي في «الموسم الثاني»؟
معتز الشامي (أبوظبي)
بعد انتظار طويل، انتهى العام الأول لكيليان مبابي في العاصمة من دون الفوز بأي من الألقاب الثلاثة الكبرى، الدوري الإسباني، دوري أبطال أوروبا، كأس ملك إسبانيا، ومع ذلك فإن الأداء الفردي للمهاجم الفرنسي كان على قدر التوقعات، أو على الأقل هذا ما تقوله الأرقام.
سجل 31 هدفاً في الدوري، وحصد الحذاء الذهبي، وكان اللاعب الأكثر تسجيلاً للأهداف بموسمه الأول بجميع المسابقات في تاريخ ريال مدريد، متجاوزاً إيفان زامورانو وكريستيانو رونالدو، وعادة ما يكون العام الأول في النادي بمثابة فترة للتأقلم، لذا يُهدد مبابي بكسر هذه الأرقام المذهلة في موسمه الثاني، وهل يتفوق على كريستيانو رونالدو مجدداً؟
وأظهرت التجارب السابقة أن كيليان مبابي نجح باستمرار في تحسين سجله التهديفي والتمريرات الحاسمة في عامه الثاني مع النادي، حدث هذا له مع موناكو وباريس سان جيرمان، وفي موسمه الاحترافي الأول، سجل الفرنسي 6 أهداف، وقدّم 3 تمريرات حاسمة في 26 مباراة، بمعدل 0.35 هدف في المباراة.
وكان الموسم التالي بمثابة انطلاقته الحقيقية لاعباً من الطراز الرفيع، انتهى موسم 2016/2017 المميز، بتسجيله 28 هدفاً، و13 تمريرة حاسمة في 46 مباراة، بمعدل 0.89 هدف مباشر في المباراة.
وكان هذا التطور واضحاً أيضاً في موسمه الثاني مع باريس، ففي البداية حقق أرقام جيدة: 21 هدفاً و17 تمريرة حاسمة في 46 مباراة (0.83 نقطة في المباراة الواحدة)، لكن في موسمه الثاني، بلغ ذروة تألقه، حيث حطم هذه الأرقام القياسية، مسجلاً 39 هدفاً و18 تمريرة حاسمة في 43 مباراة فقط، بمعدل مساهمة في أكثر من هدف واحد في المباراة (1.32 نقطة في المباراة).
وهذا يعني أن لاعب كرة القدم الفرنسي يميل إلى مضاعفة سجله التهديفي تقريباً في موسمه الثاني، وهذه مساهمات كيليان مبابي التهديفية في أول موسمين له مع النادي «موناكو: 0.35 و0.89، سان جيرمان 0.83 و1.32، ريال مدريد 0.83».
وحقق مبابي الموسم المنقضي نفس معدل المشاركة التهديفية، كما فعل في موسمه الأول في باريس (0.83 نقطة في المباراة الواحدة)، وإذا سار على نفس النهج الذي اتبعه في سان جيرمان، فإن الفرنسي سيرفع سقف التوقعات في موسمه الثاني، ليصل إلى معدل 1.32 هدف في المباراة الواحدة، وهذا الرقم ليس غريباً في مدريد، إذ إنه نفس الرقم الذي سجله رونالدو في موسمه الثاني لاعباً في ريال مدريد، وسجل رونالدو أهدافاً أقل من مبابي في موسمه الأول، لكنه لم يتمكن من المشاركة إلا في 35 مباراة بسبب الإصابة، لذلك مكّنته أهدافه الـ33 و10 تمريرات حاسمة من تجاوز معدل المشاركة التهديفية (1.22 نقطة في المباراة).
ولم يكتفِ النجم البرتغالي بذلك، بل تألق تحت قيادة مورينيو في موسمه الثاني، حيث فاز بالحذاء الذهبي، وسجل أرقاماً مذهلة، 53 هدفاً و18 تمريرة حاسمة في 54 مباراة، وبلغ متوسط مشاركته التهديفية حوالي 1.32 هدف في المباراة، بما في ذلك الأهداف والتمريرات الحاسمة، وهو رقم من المتوقع أن يحققه مبابي إذا استمر في تطوره.