الخارجية الأمريكية تدعو مواطنيها إلى تجنب السفر للحدود بين لبنان وفلسطين المحتلة
تاريخ النشر: 10th, October 2023 GMT
سرايا - دعت الخارجية الأمريكية مواطنيها إلى تجنب السفر للمنطقة الحدودية بين لبنان وفلسطين المحتلة.
وفي ذات السياق، أعلن جيش الاحتلال هجومه بالدبابات على مواقع مراقبة تابعة لحزب الله، ردا على إطلاق نار من الأراضي اللبنانية.
وأضاف جيش الاحتلال أنه تم رصد إطلاق 15 صاروخاً من الأراضي اللبنانية تجاه الأراضي المحتلة.
وطائرات الاحتلال لم تغادر أجواء الجنوب منذ أمس الاثنين، فيما شهدت المنطقة الحدودية الجنوبية اشتباكات عنيفة فجر اليوم.
وسقطت القنابل المضيئة في "خربة شعيب"، ما تسبب إندلاع حريق في خراج بليدا.
في غضون ذلك، أعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، مقتل نائب قائد اللواء 300، العقيد في جيش الاحتلال عليم عبد الله، الاثنين في مواجهة مع مسلحين تسللوا من الحدود اللبنانية الجنوبية.
ويسود القطاع الغربي والمناطق المحاذية للخط الأزرق حال من الهدوء الحذر، حيث توقفت قوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "اليونيفيل" عن تسيير دورياتها المؤلّلة والراجلة، فيما تشهد المناطق التي تعرضت للقصف أمس نزوحًا للأهالي من أطفال ونساء، وفقا لمراسلة رؤيا.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
التصعيد يقترب .. جيش الاحتلال يهدد لبنان بخطة عسكرية غير مسبوقة
كشف إعلام عبري، يوم الخميس أن جيش الاحتلال الإسرائيلي أعد خلال الأسابيع الماضية خطة هجومية واسعة ضد أهداف حزب الله في لبنان.
وكانت هيئة البث العبرية أوضحت في نهاية نوفمبر الماضي أن تل أبيب تفقد صبرها، وأرسلت رسالة إلى لبنان تقول فيها: "إذا لم تتحركوا ضد حزب الله فسنوسّع هجماتنا".
وفي السياق نفسه، قالت القناة الـ13 العبرية أن الجيش الإسرائيلي قدّم خطة لتصعيد الهجمات ضد حزب الله إلى المستوى السياسي، مضيفة أنه في "نقاش خاص" مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، قدّم الجيش الإسرائيلي "خطة عملياتية" لتصعيد الهجمات ضد حزب الله.
وفي وقت سابق من يوم الخميس، كشف مسؤول أمني إسرائيلي أن التطورات على الحدود مع حزب الله تتجه نحو التصعيد، مؤكدًا أن تل أبيب ستتخذ قراراتها وفق ما تقتضيه مصالحها الأمنية خلال المرحلة المقبلة.
وقال المسؤول إن إسرائيل لا تعتقد أن حزب الله سيقبل بالتخلي عن سلاحه عبر أي اتفاق سياسي أو تفاهمات دولية، في إشارة إلى غياب الثقة في إمكانية الوصول إلى تسوية طويلة الأمد مع الحزب.