تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعى مقطع قديم لفضلية الإمام الشيخ محمد متولى الشعراوى، إمام الدعاة، رحمة الله عليه، وهو يحكي وعد الله بانتصار المسلمين على اليهود واسترجاع القدس و فلسطين، قائلاً:" إن الله عز وجل قال فى كتابه الكريم {وَقُلْنَا مِن بَعْدِهِ لِبَنِي إِسْرَائِيلَ اسْكُنُوا الْأَرْضَ فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآخِرَةِ جِئْنَا بِكُمْ لَفِيفًا }، اختار المولى لفظ “اسكنوا” ولم يحدد مكان الإقامة ليظل اليهود مشردين مبعثرين مُقطعين فى الأرض أمما، فلن يكن لهم وطن محدد يجمعهم.

 

ولذلك يقول الحق تبارك وتعالى فى سورة الأعراف {وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكَ لَيَبْعَثَنَّ عَلَيْهِمْ إِلَىٰ يَوْمِ ٱلْقِيَٰمَةِ مَن يَسُومُهُمْ سُوٓءَ ٱلْعَذَابِ ۗ }، وإذ تأذن بمعنى أي أن الله أعلم أن اليهود سوف يظلون يعكرون صفو المسلمين، قائلاً:" هيفضلوا خميرة عكننة ليوم القيامة"، وفى حقيقة الأمر أنهم إهاجة وصحوة للإيمان. 

وتابع قائلاً: فظل اليهود بدون وطن حتى أتت جنود من جنود الباطل وأرادوا أن يقيموا لهم وطن وفى النهاية أقاموا فى فلسطين، فأراد الله أن يجمعهم فى قطعة أرض واحدة حتى إذا أراد أن يضربهم المسلمين الضربة الإيمانية القاضية بجنود موصوفون بأنهم “عباد الله” تمكنوا منهم، لماذا ؟ لأن المسلمين لا يستطيعوا أن يواجهوا العالم كله واليهود مشتتين فى انحاء الأرض فلن يستطيعوا مداهمتهم، والدليل على ذلك قوله تعالى {فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآخِرَةِ جِئْنَا بِكُمْ لَفِيفًا}. 

وأشار الى أن فكرة التجمع التى نادى بها بلفوروأيدتها بريطانيا وامريكا وجميع الدول المعادية للإسلام هي فى الحقيقة خدمة لقضية الإسلام، وذلك بعدما كانوا مبعثرين يسكنونا الارض جميعها ولا نستطيع أن نتتبعهم فى كل الأرض جمعهم فى مكان واحد. 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الشيخ الشعراوي اليهود فلسطين القدس

إقرأ أيضاً:

رئيس جامعة الأزهر: نواجه تحديات لا حصر لها.. ولا مكان للكسل والتخلف

أكد الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، نائب رئيس مجلس إدارة المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، إن العلم والمعرفة والوعي يشكلون جيشًا يحمي المجتمع من أي مخاطر، وذلك إلى جانب دور الدولة في الحماية والتصدي للتحديات.

وكيل الأزهر يناقش دكتوراه حول الإلحاد في المواقع الإلكترونية .. الخميسمحافظ الغربية ورئيس جامعة الأزهر يشهدان الندوة الدولية بكلية أصول الدين بطنطا

وأضاف رئيس جامعة الأزهر، أننا نواجه تحديات لا حصر لها، وكل ما حولنا يحمل في طياته تحديًا يستوجب منا نهضةً وجهدًا يليقان بتاريخنا العريق، فلم يعد هناك مكان للكسل أو التخلف.

وأشار إلى أن الدولة تولي اهتمامًا كبيرًا للوعي المجتمعي، لكن المسؤولية تقع على عاتق الجميع، ويتعين علينا أن نتحلى بالصبر، ونبذل الجهد، ونتحمل المشقة، إيمانًا بما علمنا إياه ديننا الحنيف.

وشدد على ضرورة نبذ الفرقة والاختلافات، خاصةً في ظل جهود فضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب، شيخ الأزهر، خلال الفترة الماضية، لجمع الشمل، وتوحيد الصف، وهو ما تُوّج بإنشاء: "بيت العائلة المصرية"، الذي يجسد نسيج الوطن الواحد من المسلمين والمسيحيين.

جاء ذلك خلال الندوة التي نظمتها كلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر فرع طنطا، بالتعاون مع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، تحت عنوان: "الوعي المجتمعي ودوره في مواجهة التحديات المعاصرة".

طباعة شارك جامعة الأزهر رئيس جامعة الأزهر الوعي الخطر التخلف الفرقة شيخ الأزهر

مقالات مشابهة

  • رابطة مكافحة التشهير من الدفاع عن اليهود إلى الدفاع عن جرائم إسرائيل
  • تحذير طبي: المرحاض ليس مكانًا للهواتف الذكية!
  • هل المساجد موجودة قبل سيدنا النبي؟.. رد مفاجئ من الشيخ خالد الجندي
  • أحمد علي عبدالله صالح ينعى الشيخ المناضل ناجي جُمعان الجدري
  • ثورة مصرفية في عدن: بنك الشمول يطلق شبكة صرافات آلية في كل مكان بعدن!
  • رئيس جامعة الأزهر: نواجه تحديات لا حصر لها.. ولا مكان للكسل والتخلف
  • من المضطر الذي لا يرد الله دعاءه؟.. الشيخ الشعراوي يُجيب
  • هل الحج يكفر الكبائر ؟الشيخ الخثلان يجيب .. فيديو
  • آداب الطريق.. احذر من البصق على الأرض ممنوع شرعا
  • الرئيس عون: أمن الجنوب اللبناني لا يتحقق إلا بردع الاعتداءات الإسرائيلية وتنفيذ القرار 1701