عباس شومان يحذر من مخاطر وسائل التواصل ويؤكد على ضرورة انتقاء مصادر المعرفة
تاريخ النشر: 20th, May 2025 GMT
أكد الدكتور عباس شومان، أمين عام هيئة كبار العلماء - رئيس مجلس إدارة المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، على الدور الفعّال الذي تقوم به مؤسسات الأزهر الشريف في دعم الأنشطة التي ترسّخ العمل المجتمعي، وتعمل على توعية المواطنين.
.ملتقى المرأة بالجامع الأزهر يناقش فلسفة عبادة الحج
جاء ذلك خلال ندوة نظمتها كلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر فرع طنطا، بالتعاون مع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، تحت عنوان: "الوعي المجتمعي ودوره في مواجهة التحديات المعاصرة".
وأوضح الدكتور شومان دور فرع المنظمة في العمل العام والمجتمعي، وترسيخ وسطية الإسلام، والتوعية بقيمة العلم والمعرفة والثقافة، لمواجهة مختلف التحديات المعاصرة، لا سيما في ظل التعاون المثمر مع شركاء الوطن.
كما أشار إلى أن التعليم لا ينبغي أن يُنظر إليه كوسيلة فحسب، بل كغاية في حد ذاته، مشيدًا بنماذج عديدة في المجتمع ممن لم يحصلوا على شهادات عليا، إلا أنهم قدّموا بعلمهم وثقافتهم الكثير للمجتمع بحكمتهم وخبرتهم.
وحذَّر أمين عام هيئة كبار العلماء، من مخاطر وسائل التواصل الاجتماعي، والمحتوى الإعلامي غير الهادف، الذي وصفه بـ"المصاطب الإعلامية"، مؤكداً أنها لا تحقق أي فائدة، بل تُعد مصدر فساد، خصوصاً على مستوى الأسرة، التي تُعد نواة المجتمع.
وفي سياق الحديث عن الأسرة، نبَّه إلى خطورة استهداف العقول، خاصة فيما يتعلق بالمرأة، لافتًا إلى أن بعض من يرفعون شعارات حقوق المرأة، إنما ينتقصون من مكانتها الحقيقية، وحقوقها الأصيلة.
واختتم رئيس المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، حديثه بالتأكيد على أهمية انتقاء المصادر التي يستقي منها الأفراد علمهم ومعرفتهم، لما لذلك من أثر كبير في بناء وعي سليم ومستنير.
و في ختام كلمته قام الدكتور عباس شومان بالإجابة عن أسئلة واستفسارات الحضور.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عباس شومان الأزهر كلية الشريعة والقانون وسائل التواصل مخاطر وسائل التواصل وسائل التواصل عباس شومان
إقرأ أيضاً:
العفو الدولية تدعو الهند للإفراج عن أكاديمي مسلم اعتقل بسبب تغريدة
طالبت منظمة العفو الدولية بالإفراج الفوري عن الأكاديمي المسلم، علي خان محمود آباد، الذي اعتقلته الشرطة الهندية بتهمة "الفتنة" بسبب منشور على وسائل التواصل الاجتماعي.
ودعا آكار باتيل، مدير مكتب منظمة العفو الدولية في الهند، الشرطة إلى التوقف عن معاملة البروفيسور علي خان محمود آباد كأنه مجرم لمجرد إبداء رأيه على وسائل التواصل الاجتماعي ودعوته لتحقيق العدالة لضحايا الاعتداءات و"الظلم باستخدام الجرافات" في البلاد.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2أمنستي تدعو واشنطن للتحقيق في هجوم خلَّف عشرات القتلى من المهاجرين باليمنlist 2 of 2المجاعة تُفقر بنوك الدم في غزةend of listوأضاف أن اعتقاله بسبب منشور على وسائل التواصل "انتهاك لحقوقه في حرية التعبير والحرية".
وأشارت المنظمة إلى أن اتهام البروفيسور علي خان محمود آباد بالفتنة وتهم أخرى "ليس فقط غير منطقي وغير مبرر إطلاقا، ولكنه أيضا يظهر كيف كانت السلطات تسيء استخدام القانون بشكل مستمر لاستهداف أي شخص لديه وجهة نظر نقدية في البلاد".
يذكر أن محمود آباد أستاذ مشارك ورئيس قسم العلوم السياسية في جامعة أشوكا في الهند.
وفي الثامن من مايو/أيار، نشر آباد على وسائل التواصل الاجتماعي تغريدة قال فيها إنه سعيد برؤية ثناء اليمين الهندي على العقيد صوفيا قريشي، التي كانت واحدة من المتحدثين باسم القوات المسلحة الهندية في الإحاطات الإعلامية أثناء المناوشات مع باكستان، لكنه أضاف بأنهم "يجب أن يعبروا أيضا عن دعمهم لضحايا الاعتداءات بالضرب العشوائي والهدم التعسفي والتحريض على الكراهية من قبل الحزب الحاكم" (بهاراتيا جاناتا).
إعلانومع ذلك، اتهمت لجنة المرأة بولاية هاريانا البروفيسور بمحاولة "تشويه الأعمال العسكرية الوطنية". واستنادا على هذا وعلى شكوى زعيم جناح الشباب لحزب بهاراتيا جاناتا، قدمت شرطة هاريانا تقريرا ضد البروفيسور واعتقلته في 18 مايو/أيار من منزله في دلهي.