المساجد هي بيوت الله لأداء الصلوات بها، واهتم المسلمون على مدار تاريخهم ببناء المساجد وتطويرها فهناك مساجد بنيت على الطراز الأموي والعباسي والأندلسي والعثماني وغيرها، وكل منها له شكله الجذاب المميز، ولكن هل كانت المساجد موجودة قبل سيدنا النبي؟.

قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن المساجد كأماكن عبادة كانت موجودة قبل سيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم، ولكنها لم تكن بالضرورة بالمعنى المعروف لدينا اليوم.

وأضاف الشيخ خالد الجندي، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأربعاء، إنه حين توفي أصحاب الكهف اختلف الناس في شأنهم، فقال بعضهم: (ابنوا عليهم بنياناً)، أي أغلقوا باب الكهف بالطوب واتركوا الأمر لله.

وتابع الشيخ خالد الجندي "(ربهم أعلم بهم)، هذه إشارة ربانية إلى أهمية ترك بعض الأمور لحكمة الله، خاصة عندما تكثر الآراء وتتصادم الرؤى". 

وأشار الشيخ خالد الجندي إلى أن الآية القرآنية "قال الذين غلبوا على أمرهم لنتخذن عليهم مسجداً" تدل على أن من تولّى القرار في النهاية هم أولو الأمر، قائلاً: "غلبوا على أمرهم" تعني ولاة الأمر، فهم من حسموا القرار ببناء مسجد عند الكهف.

راقبوا أبناءكم.. خالد الجندي يحذر: أولادنا مختطفون من عصابة مجهولةخالد الجندي: يجوز الإحرام من جدة توافقا مع مقتضيات العصرخالد الجندي: هذا هو الحد الأدنى للوضوء الذي تصح به الصلاةخالد الجندي: نسب الرزق من الحرام والفواحش إلى الله سوء أدب مع الخالقخالد الجندي: القرآن وصف الخمر والقمار بالنجاسةخالد الجندي: هذه التصرفات في واقعنا المعاصر من أخلاق الجاهلية

بيان هام من الأوقاف بشأن المساجد

أكدت وزارة الأوقاف، أن المساجد بيوت الله في الأرض، ومواطن رحمته وهداه، وقد أمر الشرع الشريف بتعظيمها وصيانتها عن كل ما لا يليق بجلالها، فقال الله تعالى: {ذلكَ وَمَن یُعَظِّمۡ شَعَـائرَ ٱللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقۡوَى ٱلۡقُلُوبِ} [سُورَةُ الحَجِّ: ٣٢].

وتهيب وزارة الأوقاف، في بيان لها، جميع المواطنين توقير بيوت الله واحترام قدسيتها، مشددة على أن أي صورة من صور الاعتداء أو التشاجر أو الخصومة داخل المساجد تُعد من المحرمات الشرعية، والمخالفات القانونية، وتتنافى مع مقاصد الشريعة الغرّاء، وروح الإسلام الذي يدعو إلى السلم والتسامح وتحكيم العقل.

وأشارت إلى أن المساجد لم تُبنَ لمثل هذه التصرفات، وإنما بُنيت لإقامة الصلاة، وذكر الله، وتلاوة القرآن، وبثّ معاني الأخلاق والسكينة في النفوس. 

وأدانت وزارة الأوقاف، كل تصرّف يُفضي إلى امتهان حرمة المسجد أو الانتقاص من مكانته، مؤكدة أن حفظ هيبة بيوت الله واجب شرعي ووطني على كل مسلم ومسلمة، مختتمة البيان بالدعاء "نسأل الله أن يحفظ مصر وأهلها، وأن يرزقنا جميعًا حسن الأدب مع الله وبيوته".

طباعة شارك بيوت الله المساجد الشيخ خالد الجندي خالد الجندي النبي هل كانت المساجد موجودة قبل سيدنا النبي هل المساجد موجودة قبل سيدنا النبي

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: بيوت الله المساجد الشيخ خالد الجندي خالد الجندي النبي الشیخ خالد الجندی بیوت الله

إقرأ أيضاً:

خالد الجندي: مبدأ أنا مالي انتشر في أوساط كثيرة .. فيديو

أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن غياب الرقابة المجتمعية والتراخي في التربية المجتمعية هما من أخطر أسباب الانهيار الأخلاقي والقيمي الذي نراه اليوم، خاصة في ظل الانفتاح غير المنضبط على مواقع التواصل الاجتماعي.

راقبوا أبناءكم.. خالد الجندي يحذر: أولادنا مختطفون من عصابة مجهولةخالد الجندي: يجوز الإحرام من جدة توافقا مع مقتضيات العصر

وقال عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الثلاثاء: "أنا هضرب لكم مثال غريب جدًا يدل على إن الفراغ بيعمل مشكلة، وإن عدم الرقابة بيعمل مشكلة، وعدم التربية المجتمعية بيعمل كارثة"، مشددًا على أن الأزمة لم تعد مقتصرة على دور المعلم أو الواعظ أو الإعلام فقط، بل إن المجتمع بكامله أصبح غائبًا عن المشهد التربوي.

وأضاف: "كلنا مسؤولين عن بعض، والقرآن قالها بوضوح في سورة العصر: (إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر)، وكلمة 'تواصوا' معناها إننا نوصي بعض، ونرشد بعض، ونتعاون في الإصلاح"، منتقدًا فكرة "أنا مالي" التي باتت سائدة في أوساط كثيرة، حتى بين الآباء والأمهات".

وتابع: "زمان كنت أخاف من أبو زميلي، لأنه كان هيروح يقول لأبويّا إن ابنه بيغلط، دلوقتي المجتمع مش رقيب على بعضه، بقى سايب ولاده فريسة لمواقع التواصل، وللأسف النتيجة إن أولادنا اتعرضوا لحاجات ما تنفعش لا في سنهم ولا في زمانهم". 

وأردف: "طفل عنده 7 سنين النهارده عنده كم معلومات يساوي اللي كان عندنا وإحنا في الجامعة، بس الفرق إن المعلومات اللي عنده أغلبها غير منضبطة، وغير مناسبة لسنه، من ألفاظ، وسلوكيات، وصفحات مش لطيفة، وألعاب أدمنها دخلته في عالم تاني تمامًا".

وأوضح أن المطلوب هو "رقابة مجتمعية"، وليست "رقابة أمنية"، مضيفًا: "أنا مش بتكلم عن رقابة أمنية دي ليها ظروفها وجهاتها، لكن أنا بتكلم عن رقابة مجتمعية، نوصي بعض، نلفت نظر بعض، نرجع نخاف على بعض زي زمان".

وأشاد بمبادرات وزارة الأوقاف لنشر الوعي بخطر السوشيال ميديا، من خلال مجلة "وقاية"، مشيرًا إلى تحقيق مهم عن الفنان سامح حسين، وصفته المجلة بأنه "نقطة مضيئة في الفضاء الإلكتروني"، وقال: "المجلة مش بس بتشخص الداء، لكنها كمان بتوصف الدواء.. في أمل، وفي إيجابيات محتاجين نسلّط عليها الضوء".

وتابع: "إحنا في معركة وعي.. ولازم كلنا نكون على خط المواجهة، علشان نحمي ولادنا، ونسترجع رقابة المجتمع اللي كانت زمان بتحمي الكل".

طباعة شارك خالد الجندي غياب الرقابة الرقابة المجتمعية مواقع التواصل القرآن الآباء الأمهات السوشيال ميديا الفضاء الإلكتروني

مقالات مشابهة

  • هل تبطل الصلاة في مسجد به ضريح؟.. خالد الجندي يُجيب «فيديو»
  • هل تصح الصلاة في مساجد تضم أضرحة؟ خالد الجندي: جائزة بشروط
  • هل كانت المساجد موجودة قبل النبي؟.. خالد الجندي يوضح
  • منظور علمي وديني شامل.. خالد الجندي يشيد بالإصدار الجديد لمجلة وقاية
  • خالد الجندي: مبدأ أنا مالي انتشر في أوساط كثيرة .. فيديو
  • خالد الجندي: يجوز الإحرام من جدة توافقا مع مقتضيات العصر
  • خالد الجندي: الحجاب لم يُفرض إلا لحماية المرأة وتكريمها.. فيديو
  • الشيخ خالد الجندي: الحجاب لم يُفرض إلا لحماية المرأة وتكريمها
  • أنوار الصلاة والسلام على سيدنا محمّد صلى الله عليه وسلّم