أسماء المشمولين في الرعاية الاجتماعية بالعراق 2023.. إليك التفاصيل
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
كشفت وزارة العمل والشؤون الاجتماعية في العراق عن أسماء المشمولين في الرعاية الاجتماعية بالعراق لعام 2023.
أسماء المشمولين في الرعاية الاجتماعية بالعراق 2023كانت وزارة الشؤون الاجتماعية تلقت نحو 300 ألف طلب للدفعة الاجتماعية الحالية، من أسماء المشمولين في الرعاية الاجتماعية بالعراق 2023، في إطار مباردة حكومة العراق لمساعدة جميع الأسر المحتاجة في البلادة.
تأتي شروط المطلوبة للحصول على الرعاية الاجتماعية بالعراق 2023، كالاتي:-
- أن يكون المتقدم عراقي الجنسية.
- أن تتكون الأسرة من 4 أفراد على الأقل.
- أن يتراوح عمره بين 18 سنة إلى 60 سنة للرجال، و15 إلى 55 سنة للسيدات.
- عدم امتلاك أي أملاك أو تأمين صحي أو اجتماعي، ومسجل في الشؤون الاجتماعية.
- أن يكون المتقدم من الأسر المحتاجة وأن تكون الدخل الشهري ضعيف.
- يجب أن يكونوا من العائلات التي لا يتوفر لديه معيل رسمي، أو الأسر التي يعاني أحد أفرادها من إعاقة جسدية أو عقلية، ويتم تحديد الشروط بناءً على دراسة معينة تجربها الوزارة.
خطوات الاستعلام عن أسماء المشمولين في الرعاية الاجتماعية بالعراق 2023ويمكن لأي شخص الاستعلام عن أسماء المشمولين في الرعاية الاجتماعية بالعراق 2023 عبر الخطوات التالية:-
1- قم بفتح متصفح الويب الخاص بك وانتقل إلى الموقع الرسمي لوزارة العمل والشؤون الاجتماعية في العراق على الرابط التالي: molsa.gov.iq.
2- بعد الدخول إلى الموقع، ابحث عن قسم تقديم منصة مظلتي الوجبة 9 وانقر عليه.
3- ستظهر لك صفحة جديدة، قم بالتنقل في الصفحة حتى تجد قسم الرعاية الاجتماعية وانقر عليه.
4- بعد الدخول إلى قسم الرعاية الاجتماعية، ستجد قائمة بأسماء المشمولين بالرعاية الاجتماعية، ابحث عن خيار أسماء المشمولين الرعاية الاجتماعية وانقر عليه.
5- ستظهر لك صفحة جديدة تحتوي على نموذج لإضافة المعلومات المطلوبة. قم بإدخال المعلومات المطلوبة بشكل صحيح في الحقول المخصصة.
6- بعد إكمال إدخال المعلومات، انقر على زر استعلام عن أسماء المشمولين الجدد، وستظهر لك قائمة بجميع أسماء المستفيدين وأسماء الرعاية الاجتماعية للوجبة السابعة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العراق الرعاية الصحية الشئون الاجتماعية أملاك
إقرأ أيضاً:
المسؤولية الاجتماعية في الحج..
صراحة نيوز ـ د. شريف بن محمد الأتربي
منذ خلق الله سبحانه وتعالى الأرض ومن عليها، وهو يسخر لهم سبل العيش فيها، حيث علم أدم أسماء الأشياء قبل هبوطه ومن معه من الجنة إلى الأرض، ومن ثم أخذ آدم عليه السلام مسؤولية الحياة لكافة أبناؤه وتوارثوها فيما بينهم وستظل قائمة حتى يرث الله تعالى الأرض ومن عليها، هذه هي المسؤولية الاجتماعية في أبسط صورها، دعم الإنسان لأخيه الإنسان ليعيش حياة هانئة مستقرة.
في عصرنا الحديث ارتبطت المسؤولية الاجتماعية بالأفراد الأكثر حاجة، حيث عملت الدول والأفراد من خلال أنفسهم، أو من خلال الجمعيات الخيرية على دعمهم من خلال توفير الإعانات، والمآكل والملبس، والدعم المالي أيضا، بل أن كثير من هذه الجمعيات ساهمت في حماية أبناء هذه الأسر من الجهل من خلال توفير مقاعد دراسية لهم ودعم رحلة التعلم منذ بدايتها وحتى التحاق هؤلاء الأبناء بسوق العمل.
لم يعد توفير المأكل والمشرب والكسوة والدعم المالي فقط هي الخدمات التي تقدمها الجهات الضالعة بمهام المسؤولية الاجتماعية في الدولة؛ بل تعددت لتشمل المشاركة المجتمعية، وبناء المصانع، وتوفير الوظائف، وغيرها من الخدمات، كما عملت هذه الجهات على دعم الدولة أيضا في مجال المسؤولية الاجتماعية، حيث قدمت خدماتها في مجالات متعددة، مثل السقيا، والتعليم، والإرشاد الديني، وعالم الأعمال أيضا.
في موسم الحج تتجلى مسؤولية الجهات العاملة في مجال المسؤولية الاجتماعية، خاصة مع تشديد الرقابة على الحج وقصره على من يحملون تصريح سواء من الداخل أو الخارج، فالمسؤولية الاجتماعية تعتبر جزءًا أساسيًا من القيم الإسلامية، حيث تشجع على العطاء ومساعدة الآخرين خاصة في المواسم الدينية مثل عيد الفطر وعيد الأضحى، وموسم الحج، حيث تساهم هذه القيم في دعم القرارات الحكومية التي تهدف إلى تسهيل أداء المناسك وتعزيز تجربة الحجاج.
إن نشر الوعي حول الأنظمة والقوانين المتعلقة بالحج، يعد واحدا من أهم جوانب العمل المجتمعي، حيث تلعب المسؤولية الاجتماعية دورًا مهمًا في ذلك من خلال الحملات التوعوية للمقيمين والجاليات وللمواطنين أيضا، حيث يمكن للمؤسسات التأكيد على أهمية الالتزام بتعليمات الدولة، مما يسهم في تنظيم عملية الحج بشكل أفضل.
يعد الحج فرصة للعاملين في مجال العمل الاجتماعي لإبراز جوانب الدعم المجتمعي للمواطن وللدولة، حيث تقوم المؤسسات والشركات بتقديم الدعم اللوجستي للحجاج، مثل توفير وسائل النقل والإقامة والتنقل بين المشاعر، هذا الدعم يسهم في تنفيذ قرارات الدولة المتعلقة بتنظيم الحج بشكل فعال، مما يضمن سلامة الحجاج وراحتهم.
إن المسؤولية الاجتماعية تلعب دورًا حيويًا في دعم قرارات الدولة المتعلقة بالحج، فهي من ناحية تسهم في تعزيز القيم الإنسانية، وتوفير الخدمات، وتحقيق التنمية المستدامة، ومن ناحية أخر تبرز التعاون بين الدولة والقطاعات الثلاثة: العام والخاص والقطاع غير الربحي، مما يُمكن من تحسين تجربة الحج وضمان نجاحها، وأيضا يعكس التزام المملكة بتقديم أفضل الخدمات للحجاج.