أوكرانيا: فقدان 1183 طفلا منذ بدء العمليات العسكرية الروسية
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
أعلن مكتب المدعي العام الأوكراني، اليوم الأربعاء، فقدان 1183 آخرين، منذ بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا في 24 فبراير 2022.
ونقلت وكالة أنباء (يوكرينفورم) الأوكرانية عن مكتب المدعي العام قوله في بيان "إنه حتى اليوم الموافق 11 أكتوبر، فقد أكثر من 1183 طفلا في أوكرانيا جراء العملية العسكرية الروسية"، موضحا أنه تم تحديد أماكن تواجد 18 ألفا و812 طفلا.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قد أمر في 24 فبراير 2022، ببدء عملية عسكرية خاصة في أوكرانيا.. مشددا على أن موسكو ليس لديها خطط لاحتلال الأراضي الأوكرانية، لكنها تهدف إلى نزع السلاح، وردت الولايات المتحدة وحلفاؤها بفرض عقوبات صارمة، وقاموا بزيادة إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا.
أعلنت وكالة حرس الحدود البولندية اليوم /الأربعاء/ وصول نحو 22 ألفا و100 لاجئ من أوكرانيا خلال الـ24 ساعة الماضية؛ مما يرفع عدد الأوكرانيين الفارين إلى بولندا منذ بداية العملية العسكرية الروسية إلى أكثر من 23ر16 مليون شخص.
وأوضحت الوكالة - حسبما ذكر راديو بولندا - أن نحو 21 ألفا و300 مواطن أوكراني غادروا بولندا أمس الثلاثاء عائدين إلى بلادهم، مشيرة إلى أن إجمالي العائدين بلغ حتى الآن 44ر14 مليون شخص.
كانت بولندا قد مررت في مارس 2022 مشروع قانون يقدم حزمة دعم للاجئين الأوكرانيين الفارين من بلادهم ويمنحهم إقامة قانونية، ويكفل لهم حق الحصول على التعليم والرعاية الصحية والخدمات الاجتماعية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: العمليات العسكرية الروسية اوكرانيا الحرب الروسية الأوكرانية
إقرأ أيضاً:
دموع الأمهات لا تجفّ: ثمانية أيام من الحزن والترقب بعد فقدان صيادين بين البرلس ورشيد
سادت حالة من الحزن الشديد بين أسرتَي الصيادين المفقودين في عرض البحر بمحافظة الإسكندرية، بعد انقطاع الاتصال بمركبهم منذ ثمانية أيام أثناء إبحاره في مياه بحر البرلس التابعة لمحافظة كفر الشيخ، وذلك بعد تحويله من مركب صيد إلى يخت سياحي.
وقالت والدة يسري محمود، أحد المفقودين، إن أبناءها غادروا برفقة خالهم إلى منطقة البرلس في اليوم التالي للعاصفة الأخيرة التي ضربت البلاد السبت الماضي، لاستلام المركب من إحدى ورش الصيانة المتخصصة، مؤكدةً أن المركب تم تحويله قانونيًا إلى يخت سياحي بعد استيفاء كافة التصاريح والأوراق الرسمية.
وأضافت بحرقة أن آخر تواصل معهم كان في الخامسة مساءً يوم الإبحار، حين أخبروها بمغادرتهم الرصيف، قبل أن تنقطع جميع وسائل الاتصال في السابعة والنصف مساءً. وقالت باكية: "لقد مضت ثمانية أيام على فقدان أبنائنا، ولا نعلم عنهم شيئًا.. .نُناشد الجهات المختصة تكثيف جهود البحث، وإن قدّر الله ما لا يُحمد عقباه، نرجو إبلاغنا بالأمانة إلى الله."
من جهتها، ذكرت والدة محمد أحمد عبد الكريم، أحد المفقودين الآخرين، أن ابنها توجه أيضًا مع خاله لاستلام المركب من ورشة الصيانة بالبرلس، مؤكدة أن آخر اتصال تلقوه كان في نفس التوقيت، مشيرة إلى أن السلطات أبلغتهم مؤخرًا بالعثور على جثمان خال الشابين، خميس حسن، على شاطئ بلطيم، بينما لا يزال مصير الشابين مجهولًا حتى اللحظة، رغم العثور على المركب وهواتفهم المحمولة.
وتواصل الأجهزة المعنية جهودها لتمشيط المنطقة البحرية بين البرلس ورشيد، وسط مناشدات شعبية ورسمية بتكثيف عمليات البحث، خصوصًا بعد العثور على المركب والجثمان، ما يرجح فرضية تعرضهم لحادث غرق أو ظروف بحرية صعبة.
ويبقى الأمل معلقًا في قلوب الأمهات اللاتي لا يملكن سوى الدعاء والانتظار، يذرفن الدموع على شاطئ المجهول.