القوات الروسية تنفذ ضربات جماعية ضد مؤسسات الصناعة العسكرية ومخازن المسيرات الأوكرانية
تاريخ النشر: 7th, June 2025 GMT
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم السبت، أن القوات التابعة لها، دمرت مؤسسات الصناعة العسكرية، ومخازن الطائرات المسيرة، وغيرها من النقاط العسكرية الاستراتيجية التابعة لنظام كييف.
وقالت الوزارة - في بيان أوردته وكالة "سبوتنيك" الروسية -: "نفذت القوات المسلحة الروسية الليلة الماضية ضربات جماعية، بأسلحة متناهية الدقة، وبعيدة المدى، وطائرات دون طيار، على مؤسسات المجمع الصناعي العسكري الأوكراني، وخطوط تجميع الطائرات دون طيار الهجومية، ونقاط للصيانة الفنية وإصلاح الأسلحة والمعدات العسكرية، بالإضافة إلى مستودعات الذخيرة التابعة للقوات المسلحة الأوكرانية".
وأضاف البيان أن وحدات من مجموعة قوات الغرب الروسية، دحرت تشكيلات أوكرانية عسكرية، وسيطرت على خطوط ومواقع هامة، في مناطق مالييفكا، ونيجني سولنوي، وكوفشاروفكا، وأولجوفكا، وموسكوفكا، وكوبيانسك في مقاطعة خاركوف، وفولتشي يار، وكيروفسك، ويامبول في دونيتسك، مشيرا إلى أن القوات المسلحة الأوكرانية خسرت أكثر من 225 عسكريا، ومركبة مدرعة أمريكية الصنع من طراز هامفي، و21 سيارة، ومدفعا، كما دمرت خمس محطات حرب إلكترونية، ومحطة رادار مضادة للبطاريات من طراز تي بي كيو 50 أمريكية الصنع، وستة مستودعات ذخيرة.
كما استهدفت وحدات من مجموعة قوات "الشمال"، وفقا للبيان، تجمعات القوى البشرية والمعدات التابعة للقوات المسلحة الأوكرانية، في مناطق أوجرويدي، وإيفولجانسكوي، ومالايا كورتشاكوفكا، وراديانسكوي، وخوتن، وياستريبينو، ويوناكوفكا، وسادكي في مقاطعة سومي.. وبلغت خسائر القوات المسلحة الأوكرانية أكثر من 230 جنديا، ومركبة قتالية مدرعة، و6 سيارات، وخمسة مدافع ميدان، كما تم تدمير محطتين للحرب الإلكترونية ومخزنين للذخيرة.
ف ع/م ش ا
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة الدفاع الروسية القوات الروسية وكالة سبوتنيك الروسية طائرات دون طيار المسلحة الأوکرانیة
إقرأ أيضاً:
مصدر حكومي سوري للجزيرة: إعدامات بالسويداء ومجموعات مسلحة تمنع مؤسسات الدولة والمنظمات الدولية
قال مصدر حكومي سوري للجزيرة، اليوم الاثنين، إن الوضع في محافظة السويداء (جنوبي البلاد) يزداد خطورة وتعقيدا، بسبب انتشار مجموعات مسلحة غير منضبطة تمنع دخول مؤسسات الدولة، وتعرقل الخدمات العامة، مما يفاقم الأزمة الإنسانية.
وأفاد المصدر للجزيرة بأن معلومات استخباراتية تشير إلى وقوع حالات إعدام في السويداء، مع منع المجموعات المسلحة وزارة الصحة من توثيق هذه الحالات، مؤكدا صعوبة تحديد مناطق آمنة تتيح للمنظمات الدولية تقديم المساعدة، بسبب سيطرة هذه المجموعات على مناطق واسعة.
وكشف المصدر ذاته عن قيام مسلحين باختطاف أحد متطوعي الخوذ البيضاء في أثناء محاولته إجلاء موظفين تابعين لمنظمات دولية من السويداء، إضافة إلى رفض المجموعات المسلحة إدخال بعض المساعدات الإنسانية إلى المحافظة، مشيرا إلى عجز الشيخ حكمت الهجري، أحد مشايخ الدروز البارزين، عن حماية القائمين على تقديم المساعدات.
وأضاف المصدر أن السلطات السورية تمكنت من إجلاء نحو ألف عائلة من البدو والعشائر ومكونات سورية أخرى كانت محاصرة في منطقتي كفرة وشهبا إلى محافظة درعا المجاورة، كما تم إجلاء موظفين تابعين لمنظمات دولية وبعض المرضى، في الوقت الذي تواصل فيه المجموعات المسلحة منع عشرات العائلات من مغادرة السويداء.
وأكد المصدر وجود تقصير واضح من قبل المنظمات الدولية في دعم النازحين في 21 مركز إيواء في درعا، تضم نحو 150 ألف نازح، داعيا هذه المنظمات إلى تحمل مسؤولياتها الإنسانية بشكل كامل.
وشدد المصدر الحكومي السوري على رفض الحكومة أي تسييس للمساعدات الإنسانية من أي طرف، مؤكدا ضرورة تقديم تدخلات إنسانية عاجلة نظرا للحاجة الماسة للسوريين في ظل الأوضاع الحالية.
وكان الدفاع المدني السوري أعلن -السبت- إجلاء نحو 300 مدني، بالإضافة إلى 20 جريحا و8 جثامين لضحايا من السويداء باتجاه العاصمة دمشق عبر معبر بصرى الشام.
إعلانوتأتي هذه التطورات في ظل وقف هش لإطلاق النار في السويداء، بعد اشتباكات دامية استمرت أسبوعا بين مجموعات درزية وعشائر بدوية، خلفت مئات القتلى حسب الشبكة السورية لحقوق الإنسان، رغم إعلان الحكومة السورية 4 اتفاقات متتالية لوقف إطلاق النار في المنطقة، لم تصمد 3 منها طويلا.
وتبذل الإدارة السورية الجديدة جهودا مكثفة لاحتواء الأزمة الأمنية المتصاعدة في البلاد، وذلك بعد الإطاحة بنظام الرئيس المخلوع بشار الأسد في ديسمبر/كانون الأول 2024.