ليبيا – أكد عضو المؤتمر العام السابق عن حزب العدالة والبناء عضو جماعة الإخوان المسلمين محمود عبد العزيز أن اسرائيل هي أمريكا، وعلى الأمة الاستعداد لأن المواجهة الشاملة قادمة لا محالة، معتبراً أن كل الحكومات العربية “الخانعة” لا تجرؤ على التصريح بشأن أحداث غزة حتى لا يحسب عليها أي موقف.

عبد العزيز قال خلال استضافته عبر برنامج “بين السطور” الذي يذاع على قناة “التناصح” التابعة للمفتي المعزول الغرياني وتابعته صحيفة المرصد إنه مع انطلاق غزو طوفان الأقصى تعرضت قناة التناصح “قناة الحق والرجال” بحسب وصفه، تعرضت لهجوم غادر وكأن القدر يقول إن رجال طوفان الأقصى يقاتلون الصهاينة وهناك صهاينة في ليبيا يهجمون على “قناة الأقصى”.

ورأى أن من هجم على قناة التناصح هم امتداد للصهاينة الذين هم في فلسطين، لأنهم يقومون وفقاً لرأيه بذات الأفعال والأخلاق.

وأضاف: “الأحداث التي تدور في بنغازي، البراغثه والمهدي البرغثي استغرب جدًا مع أننا مختلفين معه وليس منا ولسنا منهم ولا ننسى أنه كان الذراع الأيمن لحفتر وكتيبة 204 غيرت الموازين في بنغازي، لكن ما يحدث اليوم عندما نتكلم عن وطن والمنطقة الشرقية التي خطفها حفتر يجب أن نقول كلمتنا وما يحدث عار وأكبر عار على قبائل المنطقة الشرقية، أين هي الدولة التي تخطف فيها النساء والرجال، هذا عار أين الرئاسي لا أحد يتكلم من المسؤولين”.

 

وفيما يلي النص الكامل:

اسرائيل هي أمريكا، أقول للأمة استعدوا لأن المواجهة الشاملة قادمة لا محالة وعلى كل الحكومات العربية الخانعه التي لا تجرؤ على التصريح حتى لا يحسب عليها الاستعداد، البعض خائفين ما هذه الهزيمة النفسية التي يعيشونها.

المعركة أن القتلى الصهاينة تجاوزوا الـ 1300 ضعف من سقطوا في حرب الـ 73. المسجد الأقصى لنا وغير قابل للمشاورات والحوارات، جماعة الورديين والبودرين والمخنثين ومن يخاف من الغرب خليكم على جنب هذا المقام ليس لك ولن نهزم نفسياً. اليوم لا يقف هذا الموقف وينصر الرجال إلا رجل مثلهم.

مع انطلاق غزو طوفان الأقصى تعرضت قناة التناصح قناة الحق وقناة الشيخ الصادق وقناة الرجال تعرض لهجوم غادر وكأن القدر يقول إن رجال الطوفان الاقصى يقاتلون الصهاينة وهناك صهاينة في ليبيا يهجمون على قناة الأقصى وهذا التوصيف دون مجاملات وإن من هجم على التناصح امتداد للصهاينة الذين هم في فلسطين، لانهم نفس الأفعال والاخلاق، في قناة التناصح لدينا الحجة والبراهين لكنهم لم يطيقوا السماع لحق اتعبتهم التناصح بقول الحقيقة وأتعبهم سماحة المفتي بخروجه وقول الحق وكما قلت الذي بكلامه أفشل مخططات المخابرات الإرهابية في ليبيا، هذا الإمام أتعب المخابرات الاجنبية لأن كلمته مسموعة ولأن ربي كاتب له القبول بالأرض ولا يخشى بالله لومة لائم لن يمكن إسكات صوت التناصح لأنه مشروع.

نحن مع مشروع الحق والدولة المدنية، لم نسمع أحد إلا القلة القليلة أدانوا واستنكروا الهجوم على التناصح أين مؤسسات المجتمع المدني والأحزاب السياسية التي استضافتهم قناة التناصح؟ لا يمكن وصفهم إلا بالجبناء مما تخافون؟ أين مجلس الدولة؟ شخصيات كثيرة كانت التناصح منبر لهم لم نسمع لهم ركزاً، محاربة لأهداف 17 فبراير التي جعلتكم نواب دكيتم رؤوسكم، التاريخ يسجل الرجل من اشباه الرجال ومستمرين في أداء رسالتنا.

الأحداث التي تدور في بنغازي، البراغثه والمهدي البرغثي استغرب جدًا مع أننا مختلفين معه وليس منا ولسنا منهم ولا ننسى أنه كان الذراع الأيمن لحفتر وكتيبة 204 غيرت الموازين في بنغازي، ما يحدث اليوم عندما نتكلم عن وطن والمنطقة الشرقية التي خطفها حفتر يجب أن نقول كلمتنا وما يحدث عار وأكبر عار على قبائل المنطقة الشرقية، أين هي الدولة ورأينا مداخلة عمدة البراغثة في قناة المسار، هذا عار أين الرئاسي لا أحد فيهم يتكلم؟ المنطقة قطعوا عنها الاتصالات وعزلوها! أين مجلس النواب الذين تكلموا عن فزعة خوت؟ يتم قطع الاتصالات لأربع أيام ولا أحد يقول شيء.

 

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: قناة التناصح فی بنغازی

إقرأ أيضاً:

صرخة إلى الأنظمة العربية والإسلامية: اسندوا الأمر أهله

مبارك حزام العسالي

“إسناد الأمر إلى أهله” ليس مجرد عبارة عابرة، بل هو مفهوم راسخ الجذور في أعماق الفكر الإسلامي والحكمة الإنسانية جمعاء. إنه المبدأ الذي يقوم على تكليف المسؤوليات والمهام، صغيرها وكبيرها، للأشخاص الذين يمتلكون الكفاءة والقدرة اللازمة لإدارتها واتخاذ القرارات الصائبة بشأنها؛ إنه حجر الزاوية في بناء مجتمع منظم وعادل، مجتمع تُوزع فيه الأمانات على أساس الجدارة والاستحقاق، لا على أساس المحسوبية أو القرابة أو أي اعتبارات أخرى لا تمت للكفاءة بصلة.

من هذا المنطلق، وفي ظل الظروف الراهنة التي تمر بها المنطقة، يرتفع صوت من اليمن، المثخن بالجراح والرازح تحت وطأة الحرب والحصار، ليُجلجل في آذان الأنظمة العربية والإسلامية: حان الوقت لتسليم الإمكانيات والقدرات العسكرية لليمن بقيادة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي، لكي يقوم بتوظيفها في مكانها الصحيح.
إن اليمن، رغم كل التحديات والصعاب التي تواجهه، يقف اليوم شامخًا، مساندًا للقضية الفلسطينية ولأهل غزة بكل ما أوتي من قوة.
تاريخٌ جديد يُسطر بأحرف من نور، يشهد على صلابة هذا الشعب وإيمانه العميق بقضايا أمته، وعلى استعداده للتضحية في سبيل الحق والعدل، رغم شح الموارد والحصار الخانق المفروض عليه.

في المقابل، ماذا سيحفظ التاريخ لتلك الأنظمة العربية والإسلامية التي آثرت الصمت والخذلان؟
كيف ستنظر الأجيال القادمة إلى هذا العجز المخزي عن نصرة الأشقاء في غزة؟
لا شك أن التاريخ سيسجل بأحرف سوداء صفحة مليئة بالخزي والعار والذل، صفحة ستلاحقهم وصمة عارها إلى الأبد.

إن السكوت عن الظلم ليس خيارًا، والتقاعس عن نصرة المظلوم ليس موقفًا مشرفًا. إن الله سائل كل ذي سلطان عن رعيته، وكل من امتلك القدرة ولم يحرك ساكنًا لنصرة الحق. إن العقاب الإلهي العادل قادم لا محالة، وسيُسأل المتخاذلون عن صمتهم وعن تخاذلهم.

إن إسناد الأمر إلى أهله في هذه اللحظة التاريخية الفارقة، يعني تمكين القيادة اليمنية التي أثبتت بالفعل صدق نواياها وجرأتها في نصرة الحق، من استخدام القدرات المتاحة لخدمة هذه القضية العادلة.

إنها دعوة إلى الصحوة، دعوة إلى تحمل المسؤولية التاريخية، ودعوة إلى الوقوف صفًا واحدًا في وجه الظلم والعدوان.

فلينظر قادة الأمة العربية والإسلامية إلى اليمن، هذا البلد الصامد الذي يقدم أروع الأمثلة في التضحية والفداء، وليتعلموا منه معنى العزة والكرامة. وليعلموا أن التاريخ لا يرحم الصامتين، وأن المستقبل لا يحمل في طياته إلا الخزي والعار للمتخاذلين.

إنها لحظة الحقيقة، لحظة تتطلب شجاعة القرار وحكمة التصرف؛ فهل ستستجيب الأنظمة العربية والإسلامية لنداء الواجب والتاريخ، وتُسند الأمر إلى أهله، أم ستختار أن تبقى حبيسة صمتها المخزي، لتسجل على نفسها وعلى أجيالها القادمة صفحة سوداء لن تمحوها الأيام ؟!

مقالات مشابهة

  • سماع الشهود في محاكمة 115 متهما بخلية المجموعات المسلحة الإرهابية.. غدا
  • السيد القائد صوت الحق في زمن الانهيار… ودور محوري في معركة الأمة مع الكيان الصهيوني
  • لـ 25 يونيو.. تأجيل محاكمة 57 متهمًا في قضية إعادة هيكل اللجان النوعية لـ «الإخوان الإرهابية»
  • الإجازات الرسمية بين الحق المشروع وتحديات الإنتاج الوطني| إليك التفاصيل
  • باحث: منذ عهد الملك عبد العزيز لم تتعرض أي قافلة حجاج لأذى
  • فتوح يحذر من خطوة المجموعات الدينية اليهودية التي تطالب بفتح أبواب الأقصى
  • الحق نزل التردد .. قنوات مفتوحة لنقل مباراة بيراميدز وصن داونز
  • صرخة إلى الأنظمة العربية والإسلامية: اسندوا الأمر أهله
  • المفتي قبلان : مقياس الوطنية سيادة لبنان
  • روسيا: الغرب يُحرض أوكرانيا على مواصلة الأعمال الإرهابية ضدنا