الإجازات الرسمية بين الحق المشروع وتحديات الإنتاج الوطني| إليك التفاصيل
تاريخ النشر: 24th, May 2025 GMT
تعد الإجازات الرسمية من الحقوق الأساسية للموظفين في أي دولة، غير أن الإفراط في عدد أيامها قد يؤدي إلى آثار سلبية على عجلة الإنتاج والخدمات، لا سيما في القطاعات الحيوية.
وفي هذا السياق، تتعدد الآراء حول ضرورة تحقيق التوازن بين الحفاظ على حقوق العاملين وضمان استمرارية العمل في المرافق الأساسية.
وفي هذا الصدد، يقول الحسين حسان، خبير التنمية المحلية، إن معدل الإجازات الرسمية في مصر يعد مرتفعا جدا، حيث يصل إلى نحو 120 يوما في السنة، وهو ما يتسبب في خسائر اقتصادية كبيرة، خاصة مع وجود عدد كبير من الجهات الخدمية التي لا تحتمل التوقف لفترات طويلة.
وأضاف حسان - خلال تصريحات لـ "صدى البلد"، أن مجلس النواب يناقش حاليا آلية جديدة للتعامل مع الإجازات الرسمية، من خلال تقليصها أو منع تطبيقها على بعض القطاعات الحيوية مثل المصانع، والخدمات العامة، والبنوك، وذلك للحفاظ على وتيرة العمل وعدم تعطل الإنتاج.
وأشار إلى أن الولايات المتحدة تمثل نموذجا في هذا الصدد، من خلال تطبيق الحوكمة في منح الإجازات، لا سيما في المؤسسات المالية.
وأكد أن جميع الموظفين في الدولة يحق لهم الحصول على الإجازات الرسمية وفقا لما تقرره الحكومة، مع احتفاظ الجهات الحيوية بحق استدعاء بعض العاملين عند الضرورة. وتشمل هذه الجهات القطاعات الصحية، والمرافق العامة، وبعض الإدارات الأمنية والخدمية التي لا يمكن إيقاف العمل فيها خلال العطلات.
واختتم: "في حال استدعاء الموظفين للعمل خلال الإجازات الرسمية، يجب تعويضهم ماديا عبر مضاعفة الأجور عن تلك الأيام أو منحهم يوم راحة بديل".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإجازات إجازات إجازة الإجازات الرسمية الموظفين العطلات الرسمية الإجازات الرسمیة
إقرأ أيضاً:
في ذكرى الوحدة اليمنية… دعوات واسعة لتجاوز الانقسامات واستعادة المشروع الوطني الكبير
يمن مونيتور/وحدة الرصد/خاص
شهدت منصات التواصل الاجتماعي في اليمن، تفاعلاً لافتًا مع إحياء الذكرى الخامسة والثلاثين لتحقيق الوحدة اليمنية، حيث أعرب المواطنون عن آرائهم وتطلعاتهم حول هذه المناسبة الوطنية الهامة.
وتصدر هاشتاج الوحدة اليمنية قائمة الموضوعات الأكثر تداولاً، فيما شارك عدد من الشخصيات البارزة بآرائهم ومشاعرهم تجاه هذه الذكرى، معبرين عن الأمل في تجاوز التحديات التي تواجه البلاد.
وأطلق وزير الثروة السمكية السابق، فهد كفاين عبر صفحته على موقع فيسبوك، منشورًا تحت عنوان “الوحدة اليمنية: إشراقة في سماء الوطن”، حيث وصف الوحدة بأنها حدث استثنائي حققه اليمنيون بجدارة، وأشار إلى أنها مثلت نقطة تحول في تاريخ البلاد بعد عقود من التشطير والانقسام.
وفي سياق متصل، أعرب وزير النقل السابق، صالح الجبواني، عن أمله في أن تكون هذه الذكرى الوطنية محطة لاستعادة القيم التي جمعت الشعب اليمني، والعمل على تكاتف الجهود من أجل استعادة الدولة وبناء مستقبل أفضل.
من جانبه، أكد البرلماني اليمني، عبد العزيز جباري، أن ذكرى إعادة تحقيق الوحدة في الثاني والعشرين من مايو عام 1990، ستبقى خالدة في ذاكرة اليمنيين، وأن اليمن الكبير سيظل شامخًا رغم التحديات.
وأوضح محافظ شبوة السابق، محمد صالح بن عديو، أن ذكرى الوحدة تتزامن مع أوضاع عصيبة يعيشها الشعب اليمني، مؤكدًا على ضرورة الموقف الوطني المسؤول لمواجهة الأزمات والتحديات التي تواجه البلاد.
وأضاف بن عديو أن الوحدة ليست مجرد مناسبة للاحتفاء بها، بل هي منظومة من القيم والأحلام التي يجب أن تقوم على العدالة والمواطنة المتساوية، وأن تكون ملاذاً للجميع نحو الاستقرار.
واختتم بن عديو حديثه بتجديد التهنئة لأبناء اليمن في الداخل والخارج، داعيًا إلى العمل المشترك من أجل تحقيق الأمن والاستقرار والازدهار لليمن.