زايد الكثيري : المشاركة في “أبوظبي اكستريم” حافز كبير قبل عالمية الجوجيتسو
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
يكثف زايد الكثيري لاعب المنتخب الوطني للجوجيتسو استعداداته للمشاركة في النسخة الأولى من بطولة “أبوظبي اكستريم” التي تقام 20 أكتوبر الجاري في مبادلة أرينا بأبوظبي، بخوض تدريبات يومية بقيادة مدربه ابرائم سنتياجو، واللاعب المحترف برونو ماشادو.
ويواجه زايد الكثيري /23عاما/ والذي يحمل الحزام الأسود في الجوجيتسو، وذهبية النسخة الـ14 من بطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجوجيتسو، نظيره البرازيلي ثاليسون سواريز في نزال “سوبر فايت بالبدلة”.
وتجمع منافسات بطولة “أبوظبي اكستريم” رياضتي الجرابلنج، والجوجيتسو داخل القفص، ببدلة، وبدون بدلة، كما يحظى المشاركون في البطولة بفرصة المنافسة على مدار عامين في قارات العالم المختلفة من خلال عدة جولات متخصصة لهذا النوع من الفنون القتالية المختلطة، على أن يتم تتويج الأفضل بحزام البطولة في عام 2025.
وقال الكثيري:” أخوض للمرة الأولى تحدي فريد من نوعه يجمع بين الجوجيتسو والجرابلنج، وكوني أول إماراتي يشارك في هذه اللعبة، فذلك دافع كبير لي من أجل الظهور بأفضل صورة، خاصة أنها تسبق أهم البطولات التي أشارك فيها “أبوظبي العالمية لمحترفي الجوجيتسو” والتي تنطلق في الأول من نوفمبر المقبل”.
وتابع: “تم اختياري للمشاركة في النسخة الأولى من البطولة بعد التتويج بالذهبية التاريخية في بطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجوجيتسو بنسختها الماضية، الأمر الذي دفع اللجنة المنظمة لترشيحي ممثلا للإمارات في هذا المحفل، وهو ما زاد من حجم المسؤولية علي لتحقيق أفضل نتيجة.
وأوضح الكثيري: “بدأت التدريبات في المعسكر منذ أكثر من 6 أشهر، وسأواصل مع المدرب، حتى انطلاق منافسات البطولة، وبعدها سوف أشارك أيضا في عالمية أبوظبي”.
وأضاف الكثيري أن ما حققه من إنجازات خلال العام الجاري في بطولتي جراند سلام، وبطولة بان أميركا سيكون دافعا له لتحقيق المزيد من الإنجازات.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: فی الجوجیتسو
إقرأ أيضاً:
أكدت أن ما تقدمه من خدمات يعكس التزامها الإنساني.. “الندوة العالمية”: المملكة نموذج رائد في الاهتمام بكبار السن
البلاد – الرياض
أشادت الندوة العالمية للشباب الإسلامي بجهود المملكة في رعاية كبار السن، مؤكدة أن ما تقدمه من خدمات صحية ورعوية وتأهيلية لهذه الفئة، يعكس التزامها الإنساني والديني، ويعزز مكانتها دولةً ترعى حقوق الإنسان، وتصون كرامته في مختلف مراحل العمر.
جاء ذلك في تصريح للندوة بمناسبة اليوم العالمي للتوعية بشأن إساءة معاملة المسنين، الذي يصادف الخامس عشر من يونيو من كل عام، ونوهت بالدور الريادي الذي تؤديه المملكة من خلال منظومة متكاملة للرعاية الاجتماعية، تشمل 12 دارًا منتشرة في مختلف مناطق المملكة، توفر خدمات شاملة للمسنين.
وأكدت الندوة أن هذه الجهود تنطلق من ثوابت المملكة المستمدة من تعاليم الشريعة الإسلامية والقيم الإنسانية الراسخة، وتتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030، التي تضع جودة الحياة والعدالة الاجتماعية في صميم أولوياتها.
وختمت الندوة بتأكيد أن المملكة كانت- ولا تزال- وفية لأبنائها الذين أفنوا أعمارهم في خدمتها، وأنها حريصة على رد الجميل لهم في المرحلة، التي يحتاجون فيها للرعاية والاهتمام، بما يليق بمكانتهم وعطائهم.