الأربعاء, 11 أكتوبر 2023 3:49 م

متابعة / المركز الخبري الوطني

جدد الأزهر الشريف ، اليوم الأربعاء، تحيته لصمود أبناء فلسطين العزيزة، وتقديره لتشبثهم بأرضهم الغالية، وتمسكهم بالبقاء فوق ترابها، مهما كان الثمن والتضحيات، فالأرض أمومةٌ وعِرضٌ وشرفٌ، ويوجِّه الأزهر رسالته لأولئك المتمسكين بأرضهم أنه خيرٌ لكم أن تموتوا على أرضكم فرسانًا وأبطالًا وشهداءَ من أن تتركوها حمًى مستباحًا للمستعمرين الغاصبين، واعلموا أن في ترك أراضيكم موتًا لقضيتكم وقضيتنا وزوالها إلى الأبد.

  

وطالب الأزهر الحكوماتِ العربيةَ والإسلاميةَ باتخاذ موقف جادٍّ وموحدٍ في وجه هذا الالتفاف الغربي اللاإنساني الداعم لاستباحة الصهاينة لكل حقوق الفلسطينيين المدنيين الأبرياء، وإجراء تحقيق دولي في جرائم حرب الكيان الصهيوني التي ارتكبها -ولا يزال- في حق الأطفال والنساء والشيوخ في قطاع غزة المحاصر والمعزول.

كما دعا الأزهر الدول العربية والإسلامية، بأن تستشعرَ واجبها ومسؤولياتها الدينية والتَّاريخية، وتسارع إلى تقديم المساعدات الإنسانيَّة والإغاثية على وجه السرعةِ، وضمان عبورها إلى الشعبِ الفلسطينيِّ في قطاع غزة، ويبيِّنُ الأزهر أن دعم الفلسطينيين المدنيين الأبرياء من خلال القنوات الرسميَّة هو واجبٌ دينيٌّ وشرعيٌّ، والتزامٌ أخلاقيٌّ وإنسانيٌّ، وأن التاريخ لن يرحم المتقاعسين المتخاذلين عن هذا الواجب.  

ويُسجِّل الأزهر أن استهداف المدنيين من النساء والأطفال والشيوخ العزل وقصف المستشفيات والأسواق وسيارات الإسعاف والمساجد والمدارس التي يأوي إليها المدنيونَ، والحصارَ الخانق لقطاع غزة بهذا الشكل اللاإنساني، واستخدامَ الأسلحة الثقيلة والمحرمة دوليًّا وأخلاقيًّا، وقطعَ الكهرباء والمياه، ومنعَ وصول إمداداتِ الطعام والغذاء والمساعدات الإنسانية والإغاثية عن قطاع غزة، وبخاصة المستشفيات والمراكز الصحية -كلُّ ذلك هو إبادةٌ جماعيةٌ، وجرائمُ حربٍ مكتملةُ الأركان، ووصمةُ عار يسطِّرُها التاريخ بعبارات الخزي والعار على جبين الصهاينة وداعميهم ومَن يقف خلفَهم.  

واشار الى إنَّ الدعم الغربي اللا محدود واللا إنساني للكيان الصهيوني ومباركةَ جرائمه وما نراه من تغطيات إعلامية غربية متعصبة ومتحيزة ضد فلسطين وأهلها، هي أكاذيبُ تفضحُ دعاوى الحريات التي يدَّعي الغرب أنه يحمل لواءها ويحميها، وتؤكِّد سفسطائيةً في تزييف الحقائق والكيل بمكيالين وتضليل الرأي العام العالمي والتورط في دعم غطرسة القوة على الفلسطينيين المدنيين الأبرياء؛ وتفتح المجال واسعًا لارتكاب أبشع جرائم الإرهاب الصهيوني في فلسطين.
وليعلم العالم أجمع بل لتعلم الدنيا كلها أنَّ كلَّ احتلالٍ إلى زوالٍ، إن آجلًا أم عاجلًا، طال الأمد أم قصُر.

المصدر: المركز الخبري الوطني

إقرأ أيضاً:

وقفة احتجاجية لنزلاء الإصلاحية المركزية بالضالع نصرةً لغزة

 

الثورة نت/..

نظمت الإصلاحية المركزية بمحافظة الضالع وقفة احتجاجية تحت شعار “لا أمن للكيان وغزة والأقصى تحت العدوان” تضامنا مع الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وتنديدا بالجرائم الوحشية التي ترتكبها قوات الاحتلال الصهيوني.
وفي الوقفة بحضور مدير الإصلاحية المقدم حمدان عبدالله محيي ونائبه الرائد إبراهيم هادي ومسؤول التوجيه بالإصلاحية محمد عايش الحايطي؛ رفع المشاركون اللافتات والشعارات المنددة بالصمت الدولي تجاه جرائم الإبادة والتجويع، مؤكدين وقوفهم الثابت إلى جانب القضية الفلسطينية واستعدادهم لتصعيد الموقف الشعبي والرسمي دعما للمقاومة وصمود الشعب الفلسطيني.
وأكدت قيادة الإصلاحية والنزلاء خلال الوقفة أن الوقوف مع غزة ليس مجرد موقف إنساني أو ديني بل واجب شرعي وأخلاقي لا يقبل التهاون مشددين على أن جرائم الإبادة الجماعية لن تقابل إلا بالمزيد من الصمود والتصعيد في مختلف ميادين الدعم.
ودعت الكلمات شعوب الأمة إلى التحرك مع أحفاد الأنصار لمساندة الأشقاء في غزة ومقاومة الصهاينة المدعومة من أمريكا والغرب الكافر وصهاينة العالم ولم تستسلم.

مقالات مشابهة

  • وقفات قبلية في جبل الشرق بذمار نصرةً لغزة والبراءة من الخونة
  • وقفة احتجاجية لنزلاء الإصلاحية المركزية بالضالع نصرةً لغزة
  • «رئيس الوزراء الفلسطيني» يجدد دعوته إلى لوكسمبورج للاعتراف بدولة فلسطين
  • شيخ الأزهر: الشعب الفلسطيني يتعرض لإبادة جماعية والكيان أثبت أنه ضد الإنسانية
  • الصحة في غزة تستنكر اتخاذ العدو الصهيوني “مراكز المساعدات” مصائد لقتل المدنيين
  • (الجنبية) هوية وأصالة يمنية متجذرة وسلاح أمة لم يغب في نصرة فلسطين
  • وقفة لكوادر مستشفى صعدة للأمومة والطفولة تضامنا مع الشعب الفلسطيني
  • شيخ الأزهر: الشعب الفلسطيني يتعرض لأسوأ إبادة جماعية وتطهير عرقي
  • وقفة قبلية في ذمار نصرةً للشعب الفلسطيني ودعماً لغزة
  • «الوطني الفلسطيني» يثمن موقف مصر في التصدي لمخطط التهجير