«أبوظبي للجولف» يتأهب لاستضافة «مونديال فرق الهواة»
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
يبذل فريق العمل صاحب الخبرات العالمية في نادي أبوظبي للجولف أقصى طاقته لإكمال التحضيرات وفق أفضل المعايير قبل أسبوع واحد من انطلاق بطولتي العالم لفرق الهواة للجولف، لضمان أن يكون الملعب في حالة ممتازة بعد فصل الصيف الحار، حيث يستضيف البطولتين اتحاد الجولف، بالتعاون مع مجلس أبوظبي الرياضي، وشريك الحدث، دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، حيث تقام بطولة العالم لمنتخبات الهواة الرجال «كأس أيزنهاور» في الفترة من 18 إلى 21 أكتوبر الجاري، بينما تقام بطولة العالم للسيدات «كأس إسبيريتو سانتو» في الأسبوع التالي بالفترة من 25 إلى 28 أكتوبر.
مع اقتراب انطلاق هذا الحدث المرموق، قاد مدير الجولف، كيرين برات، جنباً إلى جنب مع فريقه المتخصص في الهندسة الزراعية، إلى مستوى التحدي الفريد المتمثل في إعداد الملعب بعد الحرارة القاسية والظروف القاحلة في أشهر الصيف، ولكن بعد إجراء تجديدات صيفية شاملة، قام النادي بضبط جودة العشب وتحسين إمكانية اللعب في المضمار وأنظمة الري المحسّنة.
وبفضل إرث نادي أبوظبي للجولف وتفاني فريق العمل، تستعد بطولتا العالم لفرق الهواة لإضافة فصل ذهبي آخر إلى تاريخ ملعبه، بعدما استضاف سابقاً بطولة أبوظبي في جولة دي بي ورلد في 16 مناسبة، بالإضافة إلى النسخة الافتتاحية لبطولة «هيرو كاب» مطلع العام الجاري 2023.
وقال اللواء «م» الطيار عبدالله الهاشمي، نائب رئيس اتحاد الإمارات للجولف: «لقد عمل الفريق بأكمله في نادي أبوظبي للجولف دون توقف خلال أشهر الصيف لضمان بقاء الملعب في حالة جيدة قبل بطولتي العالم لفرق الهواة، اللتين ستقامان لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط الأسبوع المقبل».
وأضاف: «يتمتع فريق الهندسة الزراعية بخبرة كبيرة في إعداد الملعب بما يليق بهذه المناسبة، حيث استقبل النادي بعضاً من أفضل الأسماء في اللعبة، مثل روري ماكلروي وتايجر وودز خلال استضافته بطولة أبوظبي لمدة 16 عاماً».
وختم: «نحن جميعاً ممتنون جداً للعمل الشاق للتحضير للحدث، ونتطلع إلى استضافة أفضل اللاعبين واللاعبات الهواة في العالم لمدة أسبوعين من الجولف المثير على صعيد الفرق الوطنية».
من المقرر أن ترحب البطولتان ببعض أفضل اللاعبين الهواة في رياضة الجولف، حيث يتنافس ثمانية من أفضل 10 لاعبات في التصنيف العالمي لهواة الجولف للسيدات، بما في ذلك السويدية إنجريد ليندبلاد المصنفة الأولى عالمياً، والإسبانية كايتانا فرنانديز جارسيا يوجيو المصنفة الثانية عالمياً، ومنسول كيم من كوريا الجنوبية المصنفة الرابعة عالمياً، والأميركية آنا ديفيس المصنفة الخامسة عالمياً.
ويتواجد أربعة من أفضل خمسة لاعبين في التصنيف العالمي للهواة الرجال في بطولة كأس أيزنهاور، بما في المصنف الثاني كريستو لامبريكت من جنوب أفريقيا، ولاعبو أميركا جوردون سارجنت المصنف الأول عالمياً، نيك دونلاب المصنف الرابع، وديفيد فورد المصنف الخامس. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
إقرأ أيضاً:
السعودية تخوض منافسة قوية لاستضافة كأس العالم للأندية 2029
تتصدر المملكة العربية السعودية المشهد في سباق استضافة بطولة كأس العالم للأندية 2029، وسط منافسة من خمس دول أخرى هي قطر، البرازيل، البرتغال، إسبانيا، وإندونيسيا.
ورغم اتساع دائرة الترشحات، تشير التقديرات إلى أن السعودية باتت الأقرب لنيل شرف تنظيم النسخة المقبلة، بحسب ما نقلته صحيفة "الاقتصادية" السعودية عن مصادر مطلعة في الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا".
وأكدت المصادر أن المنافسة الحالية تعد بمثابة "سباق إثارة"، إلا أن السعودية تملك الأفضلية بفارق واضح، ومن غير المتوقع أن تتمكن أي من الدول المنافسة من تقديم عرض أكثر إقناعًا في ظل الإمكانات التنظيمية والمادية التي باتت المملكة تمتلكها.
ومن المرجح أن يصدر "فيفا" إعلانًا رسميًا بخصوص الدولة المستضيفة مع نهاية النسخة الحالية من البطولة.
وذكرت تقارير من موقع "وان فوتبول" العالمي، أن المملكة تستعد بالفعل لاستضافة نسخة 2029، وأنها ترى في هذا الحدث الكروي العالمي فرصة محورية لاختبار قدراتها التنظيمية قبل الحدث الأكبر المرتقب: كأس العالم 2034، الذي تستضيفه السعودية بمشاركة 48 منتخبًا لأول مرة في التاريخ.
وتضمن العرض السعودي لنسخة 2029 تمثيل نادي أهلي جدة، باعتباره الممثل المحلي، بعد مشاركة ناجحة للهلال السعودي في نسخة 2025، التي شهدت تأهله إلى دور الثمانية عقب إقصاء مانشستر سيتي، بطل أوروبا، قبل أن يخسر أمام فلومينينسي البرازيلي.
وتأتي الرغبة السعودية ضمن رؤية شاملة لتعزيز حضورها الرياضي العالمي، في ظل طفرة استثمارية هائلة تشهدها البلاد، خصوصًا في كرة القدم.
ومن شأن استضافة نسخة 2029 أن تفتح المجال أمام السعودية لتقديم نسخة غير مسبوقة من البطولة، سواء من حيث التنظيم أو العوائد الاقتصادية.
من ناحية أخرى، أشارت أنباء صحفية أوروبية إلى وجود مطالب من كبرى الأندية الأوروبية بزيادة عدد المشاركين في البطولة إلى 64 ناديًا، بهدف توسيع قاعدة التنافس، وضمان عوائد تجارية ومالية أكبر، في ظل الإقبال الجماهيري والإعلامي الكبير على النسخة الموسعة الجديدة.
تجدر الإشارة إلى أن القيمة المالية الإجمالية لبطولة كأس العالم للأندية تصل إلى مليار دولار، منها 475 مليون دولار كجوائز للأداء الرياضي، و525 مليون دولار تُوزع مقابل المشاركة، ما يعكس حجم النمو المتسارع في البطولة وحجم الإغراء المالي الكبير للأندية.
أمنستي تندد بسياسات الإعدام في السعودية.. تستهدف هذه الفئات