ناشر كيني يسحب كتابا مدرسيا مثيرا للجدل يصور النبي محمد
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
احتج عشرات المسلمون وشيوخ الدين وأولياء أمورهم، بعد نشر كتاب يحتوي صورة للنبي محمد صلي الله عليهم وسلم، علي الفور سحبت الشركة الكينية الكتب من السوق.
أعرب المجتمع الإسلامي، عن حزنه بتلك الكتاب دون التوضيح علي محتوي، قائلين:" مخاوفه بشأن الطبيعة التجديفية لتصوير النبي ومطالبة الطلاب بتلوين الرسم".
واعترفت شركة مينتور للنشر بفداحة خطأها، وأعربت عن أسفها لإدراج الرسم المثير للجدل في كتابها عن الدراسات الإسلامية المخصص لتلاميذ الصف الثاني الابتدائي.
وفي كينيا، حيث يعتنق حوالي 11% من السكان الإسلام، تحمل هذه الخطوة أهمية كبيرة، لأنها تتناول مسألة دينية حساسة.
تعتبر تصوير النبي محمد قضية حساسة للغاية بالنسبة للمسلمين، لأنها تتعارض مع المعتقدات الإسلامية التقليدية التي تحظر صراحة التمثيل البصري لكل من النبي والله (الله).
عالم مسلمووصف الشيخ ريشارد رجب رمضان، وهو عالم مسلم من مدينة مومباسا الساحلية، محتوى الكتاب بأنه "خطير" على الأطفال الصغار وأكد أن مثل هذه الصور يمكن أن تؤدي حتى إلى الصراع.
وفي رسالة موجهة إلى المجتمع الإسلامي، أقرت شركة مينتور للنشر بالطبيعة التدنيسية للمحتوى الموجود في كتابها، المعروف باسم "موسوعة مينتور من الدرجة الثانية". تم إدراج الرسم المعني عن غير قصد في الكتاب وتم تحديده عن طريق الخطأ على أنه صورة للنبي محمد.
قدمت جوزفين وانجوكي، مديرة Mentor، اعتذارًا صادقًا وصادقًا عن هذا الخطأ وتعهدت بمنع تكرار مثل هذه الأخطاء. بالإضافة إلى ذلك، أكد الناشر أنه سيتم إزالة الرسم المسيء من جميع الطبعات المستقبلية، والتزم بالتعاون مع مجلس التعليم الإسلامي لمراجعة كتالوج الكتب بالكامل.
وننصح جميع المعلمين والطلاب ومديري المدارس الذين بحوزتهم الكتاب بإعادته إلى الناشر. وأشاد الشيخ رمضان بهذا القرار بسحب الكتب، لكنه حث الناشرين على التشاور مع الزعماء المسلمين قبل نشر أي مواد تتعلق بالدراسات الإسلامية.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
هيئة الكتاب تصدر السبنسة لسعد الدين وهبة
أصدرت وزارة الثقافة، ممثلة في الهيئة المصرية العامة للكتاب برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، المسرحية الشهيرة "السبنسة" للكاتب الراحل سعد الدين وهبة، ضمن إصدارات سلسلة أدباء القرن العشرين، التي تهدف إلى إعادة تقديم أبرز الأعمال الأدبية لكبار المبدعين المصريين.
تدور أحداث المسرحية في قرية "الكوم الأخضر" بإحدى قرى دلتا مصر، قبيل ثورة يوليو 1952، حيث يعثر الشاويش صابر على قنبلة في القرية، فيبلغ الصول درويش الذي يسارع بإبلاغ رؤسائه، ووسط هذا الحدث الخطير، يطلب المأمور نوعًا معينًا من البلح لابنته التي تعاني من الوحام، في مشهد يجسد استغلال السلطة وسخرية الواقع، حيث يمتزج الهزل بالمأساة في إطار درامي ساخر.
عُرضت المسرحية لأول مرة عام 1963، ثم أعيد تقديمها على المسرح القومي عام 1986، كما قُدمت في عمل درامي تليفزيوني عام 1990، ما يعكس أهمية النص وثراءه الدرامي والفكري. كما تُعد المسرحية علامة بارزة في مسيرة سعد الدين وهبة، لما تمثله من نقلة نوعية في أسلوبه المسرحي وقدرته على المزج بين البعد السياسي والإنساني بلغة مسرحية محكمة.
إعادة إصدار "السبنسة" يأتي تأكيدًا من وزارة الثقافة على أهمية إحياء التراث المسرحي المصري وتقديمه للأجيال الجديدة باعتباره جزءًا من الذاكرة الثقافية والوطنية.
سعد الدين وهبة، مؤلف مسرحي وكاتب سيناريو مصري، قدم العديد من المسرحيات منها: سكة السلامة (1964)، السبنسة، كفر البطيخ، كوبري الناموس، الحيطة بتتكلم، رأس العش، وقام بكتابة السيناريو والحوار لعدد من الأفلام السينمائية والأعمال التليفزيونية منها: زقاق المدق، أدهم الشرقاوي، الحرام، مراتي مدير عام، الزوجة الثانية، أرض النفاق، أبي فوق الشجرة، أريد حلا، آه يا بلد آه، السبنسة، قصور الرمال، بابا زعيم سياسي.