وقفة قبيلة مسلحة في البيضاء تأييدا ودعما لعملية طوفان الأقصى
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
الثورة نت| محمد المشخر
نظمت السلطة المحلية والتنفيذية والاشرافية بمحافظة البيضاء، اليوم، وقفة قبيلة مسلحة تأييدا ودعما ومباركة لعملية طوفان الأقصى بفلسطين المحتلة ضد الكيان الصهيوني الغاصب..
وبارك المشاركون في الوقفة التي شارك فيها محافظ محافظة البيضاء عبدالله علي إدريس، ووكلاء المحافظة عبدالله احمد الجمالي وصالح أحمد المنصوري وصالح ناصر الجوفي ومدير الأمن بالمحافظة العميد الركن عبدالله محمد العربجي ورئيس الوحدة السياسية لانصار الله بمحافظة البيضاء مدير عام مديرية مدينة البيضاء أحمد أبو بكر الرصاص، العملية البطولية “طوفان الأقصى” التي نفذها أبطال المقاومة الفلسطينية براً وبحراً وجواً ضد كيان العدو الصهيوني المحتل.
وردد المشاركون، هتافات التأييد والدعم الكامل والمباركة للانتصارات التي يحققها أبطال المقاومة الفلسطينية ضد العدو الصهيوني الغاشم.
واعتبرت القيادات المحلية والتنفيذية والاشرافية والأمنية والعسكرية والمشايخ والوجهاء والاعيان والشخصيات الاجتماعية والعلماء بالمحافظة، هذه العملية البطولية الكبرى حقاً مشروعاً للمقاومة والشعب الفلسطيني في الرد على جرائم الاحتلال وانتهاكاتة المستمرة بحق الفلسطينيين و الأقصى الشريف والمقدسات الإسلامية..
وعبر أبناء قبائل ومشايخ وأعيان وعقال والشخصيات الاجتماعية بمحافظة البيضاء، عن فخر واعتزاز الشعب اليمني بما يسطره أبطال المقاومة الفلسطينية في غزة من ملاحم بطولية لم يسبق لها مثيل داخل الأراضي المحتلة وعلى امتداد تاريخ الصراع مع الكيان الصهيوني الإجرامي..
واعتبر المشاركون، عملية طوفان الأقصى نقطة تحول في مسار المقاومة الفلسطينية الباسلة أعادت للأمة عزتها وكرامتها ورسمت ملامح خارطة جديدة للمنطقة ستكون خالية من التواجد الصهيوني..
وفي الوقفة بارك محافظ البيضاء المجاهد عبدالله علي إدريس، للشعب الفلسطيني والمقاومة الفلسطينية هذه الانتصارات العظيمة في معركة طوفان الأقصى والتي كسرت هيبة العدو الصهيوني وكشفت ضعفه أمام ثلة من المجاهدين الصادقين.
وعبر المحافظ إدريس، عن الفخر والاعتزاز بالانتصارات التي يحققها أبطال المقاومة الفلسطينية والملاحم البطولية التي يسطرونها والتي أثبتت هشاشة الكيان الصهيوني و فضحت عدد من الدول العربية التي هرولت للتطبيع معه.. لافتا الى أن طوفان الأقصى لا تخص الشعب الفلسطيني وحسب بل كافة أحرار العالم.
وأشار إدريس، إلى أن الشعب اليمني بمشروعه القرآني العظيم وقيادته المباركة وجه البوصلة منذ اليوم الأول إلى القضية الفلسطينية، مؤكداً استعداد أبناء محافظة البيضاء للجهاد في سبيل الله تحت راية قائد الثورة في أي زمان أو مكان .
وجه محافظ المحافظة، برفع العلمين الفلسطيني واليمني على مباني المنشآت الحكومية والخاصة بالمحافظة واللافتات المؤيدة للعملية المباركة التي نفذتها المقاومة الباسلة ضد الكيان الصهيوني الغاصب.. مرددات الشعارات الداعمة للشعب الفلسطيني ومقاومته البطلة..
ودعا محافظ البيضاء، قيادات المكاتب التنفيذية والمؤسسات الحكومية والمؤسسات والهيئات الحكومية والجامعات والقطاعات الصحية والتربوية والمدارس وكوادر القطاع التربوي والتعليمي بمديريات بالمحافظة، إلى تنظيم الوقفات وإصدار البيانات المباركة والادانة في مديريات محافظة البيضاء، تأييدا ودعما لعملية “طوفان الأقصى” ومساندة المقاومة الباسلة لتحرير مقدسات الأمة وكامل التراب الفلسطيني من العدو الصهيوني الغاصب..
من جانبه عبر عضو التعبئة العامة بالمحافظة حسام القطابري، عن فخر واعتزاز الشعب اليمني بما يسطره أبطال المقاومة الفلسطينية في غزة من ملاحم بطولية لم يسبق لها مثيل داخل الأراضي المحتلة وعلى امتداد تاريخ الصراع مع الكيان الصهيوني الإجرامي.
وقال القطابري، إن عملية طوفان الأقصى من أقدس المعارك التي كتبت بعملياتها الأولى زمن إذلال إسرائيل بالصوت والصورة، مشيرا إلى أن العملية لن تتوقف إلا بانكسار الكيان الغاصب والرحيل من كل فلسطين..
وبارك البيان الصادر عن الوقفة القبيلة المسلحة، عملية طوفان الأقصى، معبرا عن فخر واعتزاز أبناء محافظة البيضاء بما يسطره الأبطال المقاومون في غزة من ملاحم بطولية لم يسبق لها مثيل.
وقال البيان، إن عملية طوفان الأقصى تمثل محطة فارقة في مسار الصراع العربي الصهيوني و تطورا نوعيا أعاد للأمة العربية والإسلامية الكرامة والعزة وحطم الغطرسة الإسرائيلية.
وأشار البيان، إلى أن طوفان الأقصى، تمثل رسالة قوية للعالم أجمع و الساعين للتطبيع و الارتماء في أحضان العدو الصهيوني، بأن القضية الفلسطينية حية في وجدان الأمة حتى تحقيق النصر والتحرير الكامل لأرض فلسطين وتطهير الأقصى الشريف من دنس الصهاينة..
وأعلن البيان، استنفار ابناء محافظة البيضاء الشعبي والعسكري استعدادا لأي طارئ أو تطور ميداني يتطلب المشاركة المباشرة تنفيذاً لتوجيهات قائد الثورة السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي، إلى جانب الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة في خوض ملحمة تحرير فلسطين وطرد الكيان الصهيوني من كل شبر في الأراضي المقدسة.
وأكد البيان، استعداد أبناء محافظة البيضاء خاصة وأبناء الشعب اليمني عامة لأي تطور عسكري أو ميداني تتطلبه المواجهة مع العدو الإسرائيلي والتفويض الكامل للسيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي لاتخاذ أية خيارات استراتيجية للمواجهة مع العدو في أي زمان ومكان .
ودعت البيان، الشعب اليمني وكافة شعوب العالم العربي والإسلامي إلى الوقوف إلى جانب المقاومة الفلسطينية ودعمها بكل ما تحتاج لتمكينها من مواصلة النضال ضد الصلف الصهيوني حتى تطهير كامل الأراضي العربية الفلسطينية.
شارك في الوقفة عضوا المجلس المحلي بالمحافظة جعبل العلوي وأحمد الحازبي ومدير عام مديرية مكيراس ياسر محمد جحلان ومدير عام مديرية الصومعة عبدالكريم حسين الرصاص ومدير عام مديرية ريف البيضاء عادل الكسادي ومدير عام مديرية مسورة عبدالقادر الرصاص، وأمين عام المجلس المحلي بمدينة البيضاء صادق إبراهيم القاضي ومدراء عموم المكاتب التنفيذية بالمحافظة ومدراء عموم المديريات وعدد من القيادات التنفيذية والمحلية والاشرافية والأمنية والعسكرية والتربوية والتعليمية والعلماء والمشايخ والوجهاء والاعيان والشخصيات الاجتماعية في محافظة البيضاء
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: عملية طوفان الأقصى أبطال المقاومة الفلسطینیة عملیة طوفان الأقصى ومدیر عام مدیریة الکیان الصهیونی محافظة البیضاء العدو الصهیونی الشعب الیمنی
إقرأ أيضاً:
الأوقاف الفلسطينية: العدو الإسرائيلي اقتحم الأقصى 25 مرة ومنع الأذان بالحرم الإبراهيمي 89 وقتًا خلال يونيو
الثورة نت/وكالات أعلنت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطينية في تقريرها الشهري، أن العدو الإسرائيلي صعد من انتهاكاته بحق المقدسات الإسلامية والمسيحية خلال شهر يونيو الماضي، وعلى رأسها المسجد الأقصى المبارك والحرم الإبراهيمي الشريف. وأوضح التقرير،اليوم الخميس، أن العدو ومستوطنيه نفذوا أكثر من 25 اقتحامًا للمسجد الأقصى المبارك، تخللها أداء طقوس تلمودية، إلى جانب إغلاق المسجد 11 مرة ومنع دخول المصلين بذريعة “الوضع الأمني”، إضافة إلى تحديد أعداد المصلين داخل المسجد، وفرض إجراءات تهويدية خطيرة على البلدة القديمة ومصلى قبة الصخرة. وأشار التقرير إلى أن آلاف المصلين أدوا صلاة عيد الأضحى في المسجد الأقصى وسط تضييقات مشددة، فيما اقتحم جنود الاحتلال ومستوطنون باحات قبة الصخرة خلال الصلاة، ونفذ مستوطنون طقوسًا علنية من غناء ورقص وتصفيق . وفيما يتعلق بالحرم الإبراهيمي، منعت سلطات العدو الإسرائيلي رفع الأذان فيه 89 وقتًا خلال يونيو، وأغلقته أمام المصلين والزوار لمدة 12 يومًا متواصلة، كما رفضت تسليمه في عيد الأضحى وذكرى الهجرة النبوية الشريفة. كما رصد التقرير قيام العدو بتركيب أجهزة إنذار في أروقة الحرم، واعتلاء عدد من جنوده سطحه، بالإضافة إلى إضاءة جدرانه بالأعلام الإسرائيلية، وإغلاق بابه الشرقي، وإنارة المنطقة المحيطة به بالقوة. وأكدت وزارة الأوقاف الفلسطينية أن هذه الإجراءات تمثل اعتداء صارخًا على صلاحياتها، وتعديًا على قدسية الحرم الإبراهيمي، واستفزازًا لمشاعر المسلمين، ومحاولة لفرض التقسيم الزماني والمكاني عليه. وفي السياق ذاته، وثق التقرير إغلاق قوات العدو الإسرائيلي كنيسة القيامة في القدس أمام المصلين المسيحيين لمدة 11 يومًا متتالية، واقتحام مسجد الصلاحي الكبير في مدينة نابلس وتفتيش كامل مرافقه بما فيها الغرف وسطح المسجد. ودعت وزارة الأوقاف الفلسطينية المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية والدينية إلى التحرك العاجل لوقف هذه الانتهاكات المتواصلة التي تمس حرية العبادة، وتهدد الوضع التاريخي والقانوني القائم في الأماكن المقدسة.