سيدي بوزيد: 27 حالة تسمّم غذائي في صفوف تلاميذ بمبيت مدرسي
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
أكد الدكتور يوسف حمدوني رئيس الإدارة الجهوية للهيئة الوطنية للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية بسيدي بوزيد لموزاييك أن الادارة الجهوية للهيئة الوطنية للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية بسيدي بوزيد سجلت اليوم الأربعاء 11 أكتوبر 27 حالة تسمّم غذائي بمبيت مطعم مدرسي بمعتمدية المزونة.
وأشار إلى أن جميع المصابين الذين نقلوا إلى المستشفى تلقوا الإحاطة الطبية اللاّزمة دون تسجيل أيّة حالة وفاة".
وأوضح الدكتور الحمدوني أن " الادارة الجهوية للهيئة الوطنية للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية بسيدي بوزيد أرجعت هذه التسمّمات إلى إستهلاك أغذية ملوّثة تمّ تداولها في ظروف غير صحية في مراحل إعدادها أو خزنها أو عرضها للإستهلاك في ظلّ إرتفاع درجات الحرارة خلال هذه الفترة ".
وتابع أنه تم فتح بحث ميداني وإخضاع عينات من بقايا الطعام المقدم للتلاميذ ومن المواد الغذائية للتحاليل المخبرية للتثبت من مدى صلوحيتها للاستهلاك ومعرفة مصدر التسمم الغذائي، وذلك بالاشتراك مع الإدارة الجهوية للصحة"
وللحدّ من التسمّمات الغذائية الجماعية ولمعاضدة مجهودات مصالح المراقبة الصحية، دعا الدكتور الحمدوني رئيس الادارة الجهوية للهيئة الوطنية للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية بسيدي بوزيد الى ضرورة اقتناء الأغذية من مؤسّسات ومحلّات معدّة للغرض وإلى احترام شروط حفظ صحة الأغذية في المنزل وأثناء تنظيم حفلات الزفاف وغيرها من المناسبات العائلية عبر اقتناء مواد غذائية تتوفّر فيها شروط السلامة الصحية للأغذية وتوفير أجهزة التبريد الضرورية والماء الصالح للشرب ومواد التنظيف والتطهير اللازمة بالوسط المدرسي.
* محمد صالح غانمي
المصدر: موزاييك أف.أم
إقرأ أيضاً:
مجلس المنافسة يرصد ارتفاع هوامش الربح في المنتجات الغذائية
زنقة20ا الرباط
كشف تقرير مجلس المنافسة أن هوامش الربح التجارية الخام المتأتية من تسويق مختلف أصناف المنتجات سجلت زيادة بوتيرة مطردة خلال السنوات الأخيرة مقرونة ببعض الفوارق زادت من حدة التضخم.
وأبرز التقرير، الذي تناول وضعية المنافسة على مستوى توزيع المنتجات الغذائية، وجود ممارسات غير تنافسية من طرف موزعين تقليديين وعصريين، أدت إلى رفع أسعار البيع بشكل غير مبرر خلال سنتي 2021 و2022، وهي الفترة التي شهدت ارتفاعا حادا في معدلات التضخم.
وأشار التقرير إلى أن الفاعلين لم يعكسوا التخفيضات التي حصلوا عليها من الموردين خلال سنة 2023 بالسرعة نفسها التي طبقوا بها الزيادات، مبررين ذلك بحاجة السوق إلى تصريف المخزون.