تقرير استخباراتي أمريكي يكشف عن “مفاجأة” في إيران بشأن هجوم حماس
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
كشفت معلومات استخباراتية أمريكية أن قادة إيران فوجئوا بهجوم حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر، بحسب مصادر متعددة اطلعت على المعلومات.
ونقل تقرير لصحيفة “نيويورك تايمز“، عن مسؤولين أمريكيين قولهم إن المسؤولين الإيرانيين الرئيسيين لم يكونوا على علم بأن الهجوم قادم، وفقاً للمخابرات.
وشددت المصادر على أن مجتمع الاستخبارات الأمريكي ليس مستعداً للتوصل إلى نتيجة كاملة حول ما إذا كانت طهران متورطة بشكل مباشر في الفترة التي سبقت الهجوم، ويواصلون البحث عن أدلة على التورط الإيراني.
ولم تكشف المصادر عن أي تفاصيل بشأن المعلومات الاستخبارية، التي قال أحد المصادر المطلعة عليها إنها حساسة للغاية.
ولم تجد الولايات المتحدة وإسرائيل والحلفاء الإقليميين الرئيسيين أدلة على أن إيران ساعدت بشكل مباشر في التخطيط للهجوم، وفقاً للمسؤولين الأمريكيين ومسؤول آخر في الشرق الأوسط.
وفي سياق متصل، قال مسؤول أمريكي، الأربعاء، إن إيران كانت تعلم على الأرجح بأن حماس تعتزم تنفيذ “عمليات ضد إسرائيل” لكن واشنطن ليس لديها معلومات حتى الآن بأن طهران وجهت أو دبرت الهجوم المدمر الذي شنه مقاتلو حماس.
وأضاف المسؤول الذي اشترط عدم كشف هويته، أن الولايات المتحدة ستنظر في معلومات استخباراتية إضافية، من بينها “ما إذا كان هناك البعض على الأقل داخل نظامهم لديه إما رؤية أوضح بما هو قادم أو حتى ساهم في جوانب التخطيط”.
وقال المسؤول الأمريكي لوكالة “رويترز” إنه من السابق لأوانه استخلاص أي استنتاجات نهائية.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
تفجير حافلة مدرسية يعمق الأزمة بين الهند وباكستان
لقي خمسة أشخاص حتفهم بينهم ثلاثة أطفال على الأقل، وأصيب أكثر من 30 آخرين، في هجوم انتحاري استهدف حافلة تقل تلاميذ إحدى المدارس التي يشرف عليها الجيش الباكستاني في مدينة خوزدار، بإقليم بلوشستان جنوب غربي باكستان.
وقالت السلطات المحلية إن الانفجار وقع قرابة الساعة 7:40 صباحًا أثناء توجه الحافلة إلى المدرسة، حيث انفجرت عبوة ناسفة زرعت على جانب الطريق وأعقبها هجوم انتحاري، ما أدى إلى تدمير الحافلة جزئيًا وتطاير أجساد بعض الأطفال.
وأكدت إدارة مستشفى كويتا العسكري أن عددا من المصابين في حالة حرجة، مشيرة إلى أن غالبية الضحايا من التلاميذ، ووثقت صور مروعة للانفجار أظهرت أشلاء وحقائب مدرسية ممزقة تناثرت في محيط الحافلة.
وسارعت الحكومة الباكستانية باتهام الهند بالوقوف وراء الهجوم، حيث قال رئيس الوزراء شهباز شريف، في تغريدة عبر منصة "إكس"، إن "العمل الإرهابي يحمل بصمات وكلاء الإرهاب الذين ترعاهم الهند"، مؤكدًا أن بلاده "سترد بقوة على أي تهديد يستهدف أطفالها وأمنها القومي".
ومن جانبها نفت وزارة الخارجية الهندية بشكل قاطع هذه الاتهامات ووصفتها بأنها "باطلة ولا أساس لها"، متهمة باكستان بمحاولة تصدير أزمتها الداخلية.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم حتى الآن، لكن أصابع الاتهام تتجه نحو "جيش تحرير بلوشستان"، وهي جماعة انفصالية مسلحة تنشط في الإقليم وتستهدف بانتظام القوات الحكومية ومشروعات البنية التحتية.
ويعاني إقليم بلوشستان، الأكبر في باكستان من حيث المساحة، منذ سنوات من تمرد مسلح تقوده جماعات انفصالية، وتكررت فيه الهجمات على المدارس ومؤسسات الدولة، خصوصًا تلك المرتبطة بالمؤسسة العسكرية أو الصين ضمن مشروع "الممر الاقتصادي الباكستاني الصيني".
ويأتي الهجوم بعد أيام من توتر متصاعد بين الهند وباكستان، في أعقاب مقتل 26 شخصًا في هجوم استهدف حافلة هندية بإقليم كشمير المتنازع عليه، اتهمت فيه نيودلهي جماعات متطرفة تديرها إسلام آباد.
وفتحت السلطات الباكستانية تحقيقًا موسعًا في الحادث، وسط دعوات شعبية لمحاكمة المتورطين ومحاسبة المقصرين في تأمين الأطفال. بينما حذر محللون من أن الحادث قد يؤدي إلى تصعيد جديد بين الجارتين النوويتين.