القوات المشتركة تدمر أهدافاً متحركة للمليشيا غربي اليمن
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
دمرت القوات المشتركة، اليوم الأربعاء، أهدافاً متحركة لمليشيا الحوثي الإرهابية قرب شواطئ مديرية التحيتا، جنوبي الحديدة، تشكل تهديداً للملاحة والتجارة الدولية في البحر الأحمر غربي اليمن.
وأفاد الإعلام العسكري بأن الوحدات المرابطة من القوات المشتركة في محور الحديدة رصدت تحركات مكثفة ومريبة لما تسمى القوات البحرية التابعة لمليشيا الحوثي من بين مزارع النخيل الكثيفة في منطقة الجبلية الساحلية ومحاولاتها استحداث مواقع، وسرعان ما تم التعامل معها بنجاح.
وأكد تدمير هدفين متحركين وإجبار أعداد من عناصر المليشيا على الفرار إلى جحورها في مزارع المواطنين التي هجّرت أصحابها منها وحولتها إلى أنفاق وخنادق وثكنات عسكرية.
ولفت إلى أن تحركات المليشيا الإرهابية تزامنت مع قصف مدفعي استهدفت خلاله أعياناً مدنية جنوب مديريتي الجراحي والتحيتا ضمن جرائمها وانتهاكاتها المتواصلة ضد الإنسانية.
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
مواقع بحرية دولية تؤكد قدرة اليمن على فرض حظر شامل على ميناء حيفا الصهيوني
يمانيون../
أكدت تقارير صادرة عن مواقع متخصصة في شؤون الملاحة البحرية قدرة القوات المسلحة اليمنية على تنفيذ حظر فعّال ضد ميناء حيفا الصهيوني، معتبرة أن صنعاء تمتلك أدوات عسكرية استراتيجية تمكنها من استهداف السفن التي تتعامل مع هذا الميناء المحتل.
وأشار موقع “ذي ماريتايم إكزكيوتيف”، المختص في مراقبة الشؤون البحرية، إلى أن القوات المسلحة اليمنية رغم الحملة الجوية الأمريكية المكثفة التي استهدفتها خلال شهري مارس وأبريل الماضيين، ما زالت تحتفظ بقدرة هجومية عالية ومؤثرة في مياه البحر الأحمر.
من جهته، أكد موقع “تريد ويندز” المتخصص في شؤون الملاحة أن التهديد الصاروخي الذي تشكّله القوات المسلحة اليمنية على عمق الأراضي المحتلة حقيقي وفعال، موضحًا أن صواريخ يمنية نجحت في اختراق الدفاعات الجوية الإسرائيلية مرات عدة، مستهدفة “تل أبيب” ومطار “بن غوريون”.
وأضاف التقرير أن ميناء “إيلات” قد شهد تراجعًا حادًا في نشاطه التجاري بفعل الضربات المتكررة التي تقودها القوات المسلحة اليمنية، ما يؤكد نجاح صنعاء في فرض حصار بحري إستراتيجي على الموانئ الصهيونية.
وكانت القوات المسلحة اليمنية قد أعلنت مساء الإثنين الماضي حظر الملاحة البحرية تجاه ميناء حيفا، في خطوة وصفها مراقبون بأنها ضربة نوعية واستراتيجية تعزز من قدرات صنعاء في مواجهة العدوان والاحتلال، خصوصًا بعد تمكنها من إغلاق ميناء “إيلات” بشكل كامل، ما شكل رادعًا قوياً للعدو الصهيوني وقيادات الاحتلال.