استعراض التجربة العمانية في "التنمية المستدامة وعلاقتها بالحوكمة" بمؤتمر دولي
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
مسقط- الرؤية
شاركت غرفة تجارة وصناعة عمان في مؤتمر "نمذجة الحوكمة خارطة الطريق لتحفيز التنمية المستدامة"، الذي انعقد في إسطنبول خلال الفترة من 10 إلى 12 أكتوبر الجاري.
وترأس وفد غرفة تجارة وصناعة عمان المهندس إبراهيم بن عبدالله الحوسني رئيس لجنة الاقتصاد الرقمي والذكاء الاصطناعي بالغرفة، والذي أكد أن الحوكمة تعد عنصرا هاما لنجاح أي مؤسسة وتحقيق أهداف استراتيجيتها التنموية، مضيفاً أن المؤتمر ناقش القوانين والتشريعات وأثرها في تطبيق منظومة الحوكمة وتعزيز مكافحة الفساد لتحقيق منظومة الشفافية والعدالة.
من جانبه، قدم الدكتور يحيى بن خميس الحسيني عضو لجنة سوق العمل بالغرفة، ورقة بعنوان "مؤشرات التنمية المستدامة وعلاقتها بالحوكمة.. عرض تجربة سلطنة عمان"، مستعرضا مؤشرات التنمية المستدامة ومدى توفرها والتحديات التي تواجه تطبيقها والأعمال الحالية والمستقبلية لمعالجتها.
وأكد أعضاء الوفد العماني المشارك في المؤتمر عن استفادتهم من هذه المشاركة، للتعرف على أهمية الحوكمة في إدارة أعمال الشركات وضبط جودة العمليات التنفيذية في المؤسسات، والإشكالات الناشئة عن عدم تطبيق القواعد الصحيحة في الحوكمة وحلولها، وأهمية مراجعة الأنظمة الإدارية والتنظيمية وتحديد مسارات واضحة لحوكمتها بالتنسيق مع الجهات ذات الاختصاص.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: التنمیة المستدامة
إقرأ أيضاً:
«تريندز» يشارك في مؤتمر دولي للحفاظ على الأنهار الجليدية في طاجيكستان
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةشارك مركز تريندز للبحوث والاستشارات، في أعمال المؤتمر الدولي رفيع المستوى حول الحفاظ على الأنهار الجليدية، الذي عُقد في العاصمة الطاجيكية دوشنبه، وافتتحه فخامة رئيس طاجيكستان إمام علي رحمون.
وقد مثّل المركز في المؤتمر، وفدٌ من «تريندز» برئاسة الباحث الرئيسي عبدالعزيز الشحي، نائب رئيس قطاع البحث العلمي، وعضوية الباحث حمد الحوسني، رئيس قسم دراسات الإسلام السياسي، حيث ألقى الشحي كلمةً نيابةً عن الدكتور محمد العلي، الرئيس التنفيذي لـ«تريندز»، أشار فيها إلى أن ذوبان الأنهار الجليدية، يمثّل أحد أخطر تداعيات التغير المناخي، مشدّداً على ضرورة تعزيز التعاون الدولي لمواجهة هذه الظاهرة، والالتزام بتنفيذ الاتفاقيات العالمية، مثل اتفاقية باريس للمناخ 2025، واتفاق الإمارات التاريخي الصادر عن مؤتمر «كوب 28».
وأكد الدكتور محمد العلي، أن التحول إلى الطاقة المتجددة يُعدّ حلاً استراتيجياً للتخفيف من آثار الاحتباس الحراري، مشيراً إلى أهمية زيادة إنتاج الطاقة النظيفة، وتحسين كفاءة الطاقة بحلول عام 2030، وفقاً لأهداف مؤتمر كوب 28.
وأشار إلى النموذجَ الإماراتي الرائد في تبنّي مشاريع الطاقة المتجددة، حيث تسعى الدولة إلى أن تشكل مصادر الطاقة النظيفة 44% من مزيج الطاقة بحلول عام 2050، عبر استثمارات تصل إلى 163 مليار دولار في تقنيات الطاقة الشمسية والمشاريع المستدامة. كما أبرز بعض المشاريع العملاقة، مثل مدينة «مصدر»، أول مدينة خالية من انبعاثات الكربون، وأكبر ثلاث محطات للطاقة الشمسية في العالم، مع مشروع رابع قيد الإنشاء، وأكبر مجمّع للطاقة الشمسية في موقع واحد عالمياً.