الأمم المتحدة: أكثر من 338 ألف شخص أُجبروا على الفرار من منازلهم في غزة
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
سرايا - أعلنت الأمم المتحدة، اليوم، عن العدد الإجمالي للنازحين من غزة بسبب القصف الاسرائيلي.
وأوضحت أن أكثر من 338 ألف شخص أُجبروا على الفرار من منازلهم في قطاع غزة الذي يتعرّض لقصف إسرائيلي عنيف.
وقال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة «أوشا»، في بيان، إن عدد النازحين في القطاع المكتظ بـ2.
كان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، قد توعد، أمس، بسحق قطاع غزة، فيما يتواصل القصف الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الخامس على التوالي، في مقابل إطلاق حماس صواريخ.
واستدعى نتانياهو، صورة داعش ليجلب تعاطف الرأي العام العالمي وقال في تصريح متلفز مقتضب: "حماس هي داعش".
إقرأ أيضاً : شن غارات جوية واسعة على غزةإقرأ أيضاً : كيف خطط القائد السري لحماس محمد الضيف للهجوم على "إسرائيل"؟إقرأ أيضاً : هيئة البث الإسرائيلية: ارتفاع عدد القتلى الإسرائيليين جراء عملية حماس إلى 1300
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: غزة غزة القطاع رئيس الوزراء غزة الرأي اليوم الرأي غزة محمد رئيس الوزراء القطاع
إقرأ أيضاً:
تحذير أممي من «أثر صحي كارثي» في غزة
شعبان بلال (رفح، القاهرة)
حذرت الأمم المتحدة من أثر صحي كارثي وضخم جداً، مع نفاد مخزون الوقود فعلياً في قطاع غزة.
وقالت المتحدثة باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية «أوتشا» أولجا تشيريفكو، أمس: «لقد نفد الوقود فعلياً في هذه المرحلة، كل ما كان لدينا داخل غزة تم تخصيصه وتوزيعه، ما لم يدخل المزيد من الوقود، فإن العمليات الإنسانية بأكملها ستتوقف تماماً».
وأضافت أن منشآت المياه والصرف الصحي بالقطاع آخذة في التوقف تدريجياً، لافتة إلى أن النقاط الطبية القليلة التي لا تزال تعمل مهددة بالإغلاق.
وقالت تشيريفكو: إن ذلك سيؤدي إلى «أثر صحي كارثي وضخم جداً».
والخميس الماضي، حذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، من أن آخر شرايين الحياة في غزة يتم قطعها.
وشددت على أن العدوان الإسرائيلي على غزة خلف أزمة إنسانية كارثية، بلغت مستوى غير مسبوق من القسوة والمعاناة، موضحة أن القطاع لم يتلق مساعدات كافية منذ 4 أشهر.
وأوضحت تشيريفكو، في تصريحات لـ «الاتحاد»، أن القيود ما زالت مفروضة على إدخال مواد الإيواء والوقود اللازمة للخدمات الحيوية، في حين يُسمح بمرور كميات محدودة جداً من الغذاء والدواء، وسط غياب الوقود، ونقص حاد في المياه النظيفة.
وأشارت إلى أن استمرار هذا الوضع سيؤدي إلى توقف الخدمات الأساسية قريباً، مما يزيد من عدد الضحايا.
وقالت متحدثة «أوتشا»: إن نظام الرعاية الصحية يتعرض لضغط هائل، في حين يُجبر المدنيون على تعريض حياتهم للخطر من أجل الحصول على الغذاء، إذ يتم توجيههم نحو مناطق غير آمنة، ولا يجب أن يُجبر أي شخص على المخاطرة بحياته لإطعام أسرته.