بعد "طوفان الأقصى".. تايوان: أدركنا أن المعلومات المخابراتية عامل أساسي لمنع نشوب الحرب
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
قال وزير الدفاع التايواني تشيو كو تشينج، اليوم الخميس، إن بلاده شكلت فريق عمل لاستخلاص الدروس من الهجوم المباغت الذي شنته حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية على الاحتلال الإسرائيلي، وإن المعلومات المخابراتية عامل أساسي لمنع نشوب حرب، بينما تعمل الجزيرة لمواجهة التهديدات العسكرية الصينية، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية".
وردًا على سؤال من الصحفيين في البرلمان عن الدروس التي تعلمتها تايوان من الصراع في الأراضي الفلسطينية، أوضح تشيو أن الوزارة شكلت فريق عمل لمراقبة الوضع.
وكشف أن الدرس الأول هو أن العمل المخابراتي بالغ الأهمية، إذ يمكن اتخاذ العديد من الإجراءات المضادة بناء على المخابرات، ويمكن حتى تجنب الحرب"، حسبما ذكرت "رويترز".
وذكر وزير الدفاع التايواني، إن القتال بين إسرائيل والمقاومة الفلسطينية أظهر فظاعة الحرب، وعلى الرغم من أن الجيش يعمل على تعزيز الاستعداد القتالي فإنه لن يدخل في صراع.
وتصل ميزانية الدفاع الإجمالية التي اقترحتها الحكومة للعام المقبل إلى 2.5 بالمائة من الناتج المحلي الإجمالي لتايوان، وتبلغ ميزانية الدفاع الإسرائيلية لهذا العام 4.5 بالمائة، وفقًا لمعهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي التهديدات العسكرية المقاومة الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
الأهلية الفلسطينية: الاحتلال الإسرائيلي يضرب عرض الحائط بكل القوانين والاتفاقيات الدولية
قال أمجد الشوا مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، إنّ الاحتلال الإسرائيلي يضرب عرض الحائط بكل القوانين والاتفاقيات الدولية من خلال استهدافه المباشر والمتكرر للمستشفيات والمراكز الطبية في قطاع غزة، ما تسبب في خروج نحو 82% من مستشفيات القطاع عن الخدمة.
وأضاف الشوا، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية رغدة أبو ليلة، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ من أبرز المستشفيات التي تضررت بفعل هذه الهجمات: مستشفى الأوروبي، كمال عدوان، ناصر، ومجمع الشفاء الطبي، محذرًا من التأثير الكارثي لذلك على مجمل الوضع الصحي في غزة، خاصة في ظل النقص الحاد في الأدوية والمستلزمات الطبية.
وتابع، أنّ المنظومة الصحية المتبقية في غزة تعمل بجزء بسيط من قدرتها، مشيرًا إلى أن النقص في الأدوية بلغ 80%، ما أثر بشدة على قدرة المستشفيات على علاج المرضى والجرحى، لا سيما أصحاب الأمراض المزمنة.
ولفت إلى أن انتشار الأوبئة وحالة المجاعة المتفاقمة يضاعفان من الأعباء على الطواقم الطبية التي تعمل دون مقومات حقيقية، في ظل تعطل غالبية الأجهزة الطبية بسبب عدم توفر قطع الغيار، ونفاذ الوقود اللازم لتشغيل المولدات والمعدات.
وتطرّق الشوا إلى معاناة طواقم الدفاع المدني، التي فقدت عددًا من أفرادها بفعل استهدافها المباشر من قبل الاحتلال، مؤكدًا أن جزءًا كبيرًا من معدات وآليات الدفاع المدني دُمر، في حين تعمل الطواقم المتبقية بأدوات بدائية في محاولات إنقاذ الشهداء والمصابين من تحت الركام، وسط نقص حاد في الوقود والمعدات المخصصة لعمليات الإنقاذ.
وأوضح أن الطواقم تستخدم أيديها أو أدوات بسيطة لاستخراج الضحايا، وهو مشهد يعكس مستوى الكارثة الإنسانية في غزة، مشيرًا، إلى أن هناك 14 ألف مريض وجريح بحاجة ماسة للإخلاء الطبي الفوري، لكن الاحتلال الإسرائيلي يواصل منع عمليات الإجلاء، ما يؤدي إلى وفاة الكثيرين نتيجة غياب العلاج والجراحات العاجلة.