أكد الرئيس التنفيذي لشركة استثمار القابضة محمد الصادق، أن العلاقات الجزائرية والقطرية أخوية وطيبة مبنية على الصداقة والتعاون المتبادل بعديد المجالات. على غرار الاقتصادية والاجتماعية والثقافية.

كما العززت هذه العلاقات في ظل قيادة وتحت توجيهات الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد والرئيس عبد

المجيد تبون وقال الصادق، في كلمة له، إن هذه العلاقة الوطيدة توجت بمراسم تدشين المستشفى الجزائري القطري

الألماني بالشراكة مع وزارة الصحة الجزائرية.

وهذا بعد التمام كافة إجراءات التعاقد بين شركة استثمار

القابضة ووزارة الصحة الجزائرية. وتهدف الدولتان، إلى أن يكون هذا الصرح الطبي الجديد ركيزة أساسية تساهم في دعم تنمية القطاع الصحي الجزائر بالفائدة على دولة الجزائر شعباً واقتصاداً.

ومن المستشفى الجزائري القطري الألماني المربع افتتاحه في نهاية عام 2025، كشف الصابق فيه بالحالة والتطور وسيصم 300 سرير و30 وحدة عناية مركزة و 15 عودة صليات و 40 إلى 20 منطقة مخصصة للطوارى”.

يجمع بين الكفاءات الطلبة عالية المستوى واحدث التقنيات الشخصية والعلاجية في مكان واحد.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

لبنان بلا دعم دولي للاجئين السوريين.. المفوضية تُعلن انسحاباً تدريجياً حتى نهاية 2025

أعلنت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في لبنان عن قرارها وقف معظم أشكال الدعم المقدّم للاجئين السوريين على الأراضي اللبنانية، بما يشمل التغطية الاستشفائية والمساعدات النقدية وبرامج التعليم، وذلك بسبب أزمة تمويل حادّة تهدد قدرة المفوضية على مواصلة عملها الإنساني في البلاد.

وفي تصريح لصحيفة “الشرق الأوسط”، أكدت الناطقة باسم المفوضية، ليزا أبو خالد، أن الدعم الصحي الأولي قد توقف فعلياً منذ فترة، ما سيؤثر مباشرة على نحو 80 ألف لاجئ سوري كانوا يعتمدون على هذه المساعدة لتغطية الحد الأدنى من الخدمات الطبية.

أما على صعيد المساعدات النقدية، فقد تراجعت قدرة المفوضية، ضمن برنامجها المشترك مع برنامج الأغذية العالمي، على الوصول إلى المستفيدين بنسبة 65% منذ يناير 2025، ما أدى إلى وقف الدعم لما يقارب 350 ألف شخص من الفئات الأشد ضعفاً.

وأشارت أبو خالد إلى أن نحو 200 ألف لاجئ إضافي معرضون لفقدان هذا الدعم بحلول شهر سبتمبر في حال استمرار العجز في التمويل.

كما أوضحت أن المفوضية ستوقف أيضاً برامج التعليم غير النظامي للأطفال غير الملتحقين بالمدارس، مثل محو الأمية وتعليم الحساب، اعتباراً من يوليو 2025، مما سيؤثر بشكل مباشر على قرابة 15 ألف طفل نازح.

ورغم هذا الواقع الصعب، اعتبرت أبو خالد أن “الظرف الراهن يشكل فرصة إيجابية لبحث العودة الطوعية لأعداد أكبر من اللاجئين السوريين إلى وطنهم، أو على الأقل للبدء في التفكير الجدي بهذا الاتجاه”، لكنها شددت في الوقت نفسه على أن الأزمة الإنسانية داخل سوريا لا تزال مستمرة، إذ لا يزال ملايين السوريين بحاجة إلى مساعدات أساسية في مجالات الغذاء، والمأوى، والرعاية الصحية.

وفي هذا السياق، كشفت أبو خالد عن خطة عمل مشتركة بين المفوضية وشركائها الإنسانيين في لبنان، تهدف إلى دعم العودة الطوعية لنحو 400 ألف لاجئ سوري خلال عام 2025، من ضمنهم خمسة آلاف لاجئ فلسطيني قدموا من سوريا. وتتضمن الخطة تسهيلات لوجستية وإدارية، من بينها توفير وسائل نقل، والمساعدة في إنجاز الوثائق المطلوبة داخل سوريا.

هذا القرار يعكس التحديات المتزايدة التي تواجهها المفوضية وسط تراجع التمويل الدولي، ويُنذر بانعكاسات إنسانية خطيرة على مئات آلاف اللاجئين السوريين الذين ما زالوا يعانون من أوضاع هشّة في لبنان.

مقالات مشابهة

  • أم متعددة العلاقات ورضيع قاطع النفس.. ماذا حدث بمستشفى دار السلام؟
  • سعر الريال القطري اليوم الأربعاء 11 يونيو 2025 في بداية التعاملات
  • محمد بن زايد ورئيس الوزراء القطري يبحثان العلاقات الأخوية في أبوظبي
  • سعر الدولار في نهاية تعاملات اليوم الثلاثاء 10 يونيو 2025
  • أمين المستشفيات الجامعية: 81 ألف استشارة طبية و535 قافلة خلال عام
  • سعر الريال القطري اليوم الثلاثاء 10 يونيو 2025 بالبنوك
  • سعر الريال القطري اليوم الثلاثاء 10 يونيو 2025
  • لبنان بلا دعم دولي للاجئين السوريين.. المفوضية تُعلن انسحاباً تدريجياً حتى نهاية 2025
  • بعد نهاية عيد الأضحى.. الإجازات الرسمية المتبقية في 2025
  • تردد قناة الفجر الجزائرية الجديد 2025 على نايل وعرب سات