الرياض : البلاد

أعلنت شركة الصافي دانون عن تعاونها مع وزارة الصناعة والثروة المعدنية السعودية في إطار برنامج “مسار واعد”. ممثلة في برنامج خادم الحرمين الشريفين، فيما تمثّل الجهود المشتركة المبذولة لدعم الخرّيجين الجدد للابتعاث حتى يحصلوا على تدريب عملي في بيئة عمل حقيقية، الأمر الذي سيسهم في تنمية الجيل الشاب وتحقيق رؤية السعودية 2030.

أقيم حفل توقيع التعاون في مقر وزارة الصناعة والثروة المعدنية بحضور معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية بندر الخريف، ومعالي وزير التعليم السعودي يوسف البنيان، إلى جانب نخبة من كبار المسؤولين في الوزارتَين. كما حضر هذه الفعالية المهمّة رئيس مجلس إدارة شركة الصافي دانون زياد التونسي، إلى جانب رئيسها التنفيذي المهندس هشام عز العرب، حيث مثّلا الشركة.

يُعتبر برنامج “مسار واعد” أحد مسارات إستراتيجية برنامج خادم الحريمين الشريفين للابتعاث والذي خصص لدعم القطاعات الواعدة في تنمية القدرات البشرية لتلبية احتياجات منشات القطاع الخاص من خلال برامج ابتعاث وتدريب و تهدف بدورها إلى تمكين القطاعات حيث تتوافر فرص مهنية واعدة عن طريق تنمية قدرات معيّنة، بما في ذلك التعليم والتدريب على العمل وغير ذلك الكثير. وتلتزم شركة الصافي دانون باستقطاب أفضل المواهب السعودية وتنمية أصحاب المواهب لديها من خلال الاستثمار في مستقبلهم. وبفضل الشبكة العالمية التي تتمتّع بها مجموعة دانون، يوفّر هذا البرنامج إمكانية الوصول إلى القادة العالميين في مجال صناعة الألبان، الأمر الذي يتيح للطلاب السعوديين فرص تطوير مسيرتهم المهنية ضمن مجموعة الصافي دانون بعد إكمال دراستهم. خلال هذا البرنامج، سيتعرّف الطلاب على أحدث التقنيات العالمية المتطورة وعلى أفضل الممارسات التي تمكّنهم من بدء مسيرتهم المهنية بالارتكاز على أساس قوي قائم على خبرات وممارسات الأسماء الرائدة في هذا القطاع.

وأكد رئيس مجلس الإدارة زياد التونسي على أهمية هذه الاتفاقيات، فعلّق عليها قائلاً: “ترمز هذه الاتفاقيات إلى التعاون المثمر والشراكة الفعّالة بين القطاع الخاص والهيئات الحكومية. والهدف منها هو تمكين مؤسّسات القطاع الخاص من طرح برامج تدريبية ضمن المرافق العالمية المتطوّرة تكنولوجياً التي تمتلكها شركة دانون الرائدة عالمياً في إنتاج الألبان ومشتقاتها.”

وأضاف قائلاً: “علاوةً على ذلك، سيسهم هذا التعاون في تسريع وصول التكنولوجيا العالمية إلى المملكة العربية السعودية، بما يتماشى مع أهداف رؤية السعودية 2030 وبما يلبّي الاحتياجات العمليّة في الشركة. كما تهدف هذه المبادرة إلى توفير بيئة عمل تطبيقية من شأنها أن تكسب الحاصلين على المنح الدراسية المهارات الفنية والمهنية المتخصّصة التي يحتاجونها للتفوّق في مسيرتهم المهنية.”

وفي معرض التعليق على هذه الشراكة المتميّزة، أعرب المهندس هشام عز العرب، الرئيس التنفيذي لدى شركة الصافي دانون، عن فخره قائلاً: “نعتزّ بكوننا من أولى شركات القطاع الخاص التي ساهمت في برنامج مسار واعد، لنعكس التزامنا برعاية أصحاب المواهب السعوديين وتدريبهم وإعدادهم ليتقلّدوا مناصب مرموقة داخل مؤسستنا. ونعني بذلك المناصب الأساسية على غرار مدراء الإنتاج والصيانة، والمشرفين على عمليات الإنتاج وسلسلة التوريد، فضلاً عن مهندسي عمليات التشغيل والإنتاج، والخبراء الفنيين في مجال الإنتاج.”

يؤكّد هذا الإنجاز أيضاً على تفاني شركة الصافي دانون في تمكين أصحاب المواهب السعوديين وتزويدهم بالمهارات اللازمة لتحقيق النجاح في مختلف المناصب. ويتخطّى هذا الالتزام حدود الرعاية، إذ يوفّر فرصاً للخريجين السعوديين حيث تؤدّي الشركة دوراً فعالاً في مسيرتهم المهنية وتسهم في نمو المملكة العربية السعودية وتطوّرها على حدٍّ سواء.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: مسار واعد الصناعة والثروة المعدنیة القطاع الخاص مسار واعد

إقرأ أيضاً:

عطاف: الحركية التي تطبع العلاقات “الجزائرية-التونسية” تقوم على ثلاثة أبعاد أساسية

قال وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والشؤون الإفريقية أحمد عطاف، أن الحركية التي تطبع العلاقات “الجزائرية-التونسية” تقوم على ثلاثة أبعاد أساسية. البعد السياسي والأمني، البعد الاقتصادي، والبعد الإنساني

وأضاف عطاف، خلال انطلاق أشغال اجتماع لجنة المتابعة “الجزائرية-التونسية” بتونس تحت إشراف وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية أحمد عطاف ونظيره التونسي محمد علي النفطي. أن لجنة المتابعة تلتئم اليوم تحضيرا للدورة الـ23 للجنة المشتركة الكبرى الجزائرية - التونسية للتعاون الثنائي. المقرر انعقادها غدا تحت الرئاسة المشتركة للوزير الأول سيفي غريب رفقة رئيسة الحكومة التونسية سارة الزعفراني.

وأكد عطاف، أن لجنة المتابعة “الجزائرية – التونسية” تمثل محطة أساسية في مسار التحضير للدورة الـ23 للجنة المشتركة الكبرى. باعتبارها آلية لتقييم ما تحقق خلال الأشهر الماضية واستشراف الخطوات المقبلة بهدف الإرتقاء بالعلاقات الثنائية إلى مستوى الشراكة الإستراتيجية التي أقرها قائدا البلدين الرئيس عبد المجيد تبون والرئيس قيس سعيد.

من جهته، وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج محمد علي النفطي أكد أن قيادتي البلدين عازمتان على الارتقاء بالتعاون الثنائي إلى مستويات أكثر فاعلية. بما يتماشى مع المتغيرات الإقليمية والدولية من خلال رؤية مشتركة ومقاربات منسقة ومبادرات جديدة في قطاعات متعددة.

كما شدّد على الطابع الأخوي والتاريخي الذي يجمع الجزائر وتونس. وعلى الثقة المتبادلة التي طبعت العلاقات بينهما في مختلف المراحل.

مقالات مشابهة

  • طحنون بن زايد يترأس الاجتماع الختامي لمجلس إدارة شركة “إم جي إكس” لعام 2025
  • صناعة وطنية …مستقبل واعد
  • “تنمية المهارات” يختتم برنامج “إدارة وحسابات الأصول” لكوادر شركة النفط
  • الجائزة السعودية للإعلام تطلق مسار “جوائز التميّز الإعلامي” للاحتفاء بأبرز الأعمال الوطنية
  • القابضة للاتصالات توقع مذكرة تفاهم مع شركة “TLS” السعودية
  • سوريا ترحب بتصويت مجلس النواب الأمريكي لإلغاء “قانون قيصر”
  • إطلاق شركة “وايزمِن الشرق الأوسط” في أبوظبي لتعزيز حلول الطاقة الذكية في المنطقة
  • “كابيتال دوت كوم” وأكاديمية سوق أبوظبي العالمي تتعاونان لتعزيز الثقافة المالية للمستثمرين الأفراد وتمكين جيل جديد من المواهب الإماراتية الجاهزة للمستقبل
  • عطاف: الحركية التي تطبع العلاقات “الجزائرية-التونسية” تقوم على ثلاثة أبعاد أساسية
  • حل لغز القراءات الغريبة التي سجلتها مركبة “فوياجر 2” لأورانوس عام 1986