أقرباء مرضى "حقنة العمى" يحتجون أمام بمستشفى 20 غشت ويطالبون بالحقيقة (فيديو)
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
تصوير: ياسين آيت الشيخ
احتج، عدد من أقرباء المرضى الذين يعانون من مضاعفات ناتجة عن تلقيهم حقنا موضعية على مستوى العين، بمستشفى 20 غشت، أمس الأربعاء، أمام المستشفى المذكور.
ودعا أقرباء المرضى إلى تعميق البحث وإنصافهم، مشددين على أن جميع المرضى فقدوا بصرهم نتيجة الحقنة.
ونفى أقرباء المرضى ما ورد في بلاغ إدارة المستشفى، من أن بعض المرضى تماثلوا للشفاء، مؤكدين أن أغلبهم فقد بصره.
وشرعت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بمدينة الدار البيضاء، في تلقي التصريحات وإجراء الأبحاث والمعاينات في هذه القضية؛ عقب الشكاية التي رفعها عدد من المرضى الذين يعانون من مضاعفات ناتجة عن تلقيهم حقنا موضعية على مستوى العين بمستشفى 20 غشت، إلى الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء.
ويؤكد المرضى، أنهم متشبثون بما يكفله لهم القانون من حقوق، ويدعون وزارة الصحة إلى تحمل مسؤولياتها تجاههم، وطالبوا الوزارة بـ”تبني الموضوعية والحياد وإيفاد لجنة طبية لتحديد الأسباب والمسببات”.
ويسجل عدد من المرضى، بحسب دفاعهم، باستغراب ما أسموه “انحياز وزارة الصحة لإدارة مستشفى 20 غشت بالدارالبيضاء”.
وبحسب الدفاع، ينتقد هؤلاء المرضى وزارة الصحة بشدة، ويوضحون، أنها “انحازت لإدارة مستشفى 20 غشت بالدارالبيضاء، عن طريق تبنيها في بلاغها لرواية الإدارة المذكورة، حتى قبل أن تكلف نفسها عبء إيفاد لجنة للبحث والتقصي في أسباب وظروف فقدان الضحايا لما تبقى من بصرهم في قلب المستشفى المذكور”.
وكانت إدارة المستشفى أوضحت، في بلاغ صحافي توصل “اليوم 24” به، أن الأمر يتعلق بـ16 مريضا يعانون من أمراض شبكية العين مع ضعف البصر تتم متابعتهم على مستوى مصلحة طب العيون بالمستشفى، تلقوا حقنة داخل الجسم الزجاجي المعروفة اختصارا بـ”IVT”، بتاريخ 19 شتنبر المنصرم، وفقا للمعايير المتبعة في مثل هذه العلاجات.
وأضافت أن أعراض احمرار وألم في العين مع نقص في البصر ظهرت في اليوم الموالي على اثنين من هؤلاء المرضى، وقام الفريق الطبي باستدعاء جميع المرضى الذين تلقوا الحقنة في الـ19 من شتنبر وتم إدخالهم إلى المستشفى، ووضعهم تحت المراقبة الطبية ومنحهم العلاجات اللازمة.
كلمات دلالية حقنة العمى مستشفى 20 غشت
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: حقنة العمى مستشفى 20 غشت
إقرأ أيضاً:
إجراء أول عملية لعلاج الجنف التنكسي بمستشفى نزوى
نزوى - العُمانية
نجح فريقٌ طبيٌّ متخصّصٌ من وحدة العمود الفقري بمستشفى خولة، وبالتعاون مع فريق طبي بمستشفى نزوى، في إجراء أول عملية جراحية لعلاج حالة الجنف التنكسي في مستشفى نزوى، ضمن جهود تعزيز التعاون الطبي وتوطين الخدمات التخصُّصية في المؤسسات الصحية بالمحافظات.
وأوضح الدكتور سلطان بن سيف الكلباني رئيس وحدة العمود الفقري بمستشفى خولة واستشاري جراحة العظام والعمود الفقري رئيس الفريق الطبيّ، لوكالة الأنباء العُمانية أن العملية أجريت لمريضة تعاني من انحناء غير طبيعي في العمود الفقري، وأُجريت الجراحة باستخدام أحدث التقنيات الجراحية.
وبيّن أن حالة الجنف التنكسي تحدث عند كبار السن بتآكل الغضاريف والمفاصل والأربطة في الظهر وينتج عنها تقوس ويسبب آلامًا شديدة في الظهر عند الحركة، لافتًا إلى أنّ هذا الجنف مختلف عن الجنف الذي يحدث عند الأطفال.
وأكد أن هذا الإنجاز يأتي تتويجًا للتنسيق المشترك بين مستشفى خولة المرجع الوطني في جراحات العمود الفقري ومستشفى نزوى، ضمن استراتيجية وزارة الصحة لتعزيز الخدمات التخصُّصية في مختلف محافظات سلطنة عُمان، وتخفيف الضغط عن المستشفيات المرجعية المركزية.
وأشار إلى أن مثل هذه العمليات كانت تُجرى سابقًا خارج المحافظة، مما كان يُشكّل عبئًا ماديًّا ونفسيًّا على المرضى وأسرهم، لكن توطين هذه الخدمات يُسهم في تخفيف هذه التحدّيات، ويُعزّز العدالة في توزيع الرعاية الصحية بين المحافظات، مبينًا أهمية التعاون بين المؤسسات الصحية لتبادل الخبرات وبناء كفاءات وطنية قادرة على إجراء العمليات المعقدة.
ولفت إلى التزام الوحدة بتطوير خدمات جراحات العمود الفقري وفقًا لأحدث الممارسات العالمية، مع التركيز على التدريب والتأهيل المستمر للكوادر الطبية، بما يدعم رؤية عُمان 2040 في تحقيق الريادة الإقليمية في القطاع الصحي، مؤكدًا على أن مستقبل خدمات جراحات العمود الفقري مُبشر في سلطنة عُمان للقيام بهذا النوع من العمليات بشكل أكبر.
يذكر أن مستشفى خولة يُعد مركزًا لعلاج الجنف بمختلف أنواعه.