الوطنية للتدريب تطلق مبادرة للتبرع بالدم لدعم الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
أعلنت الأكاديمية الوطنية للتدريب عن تضامنها مع القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني الشقيق، وانطلاقًا من مسؤوليتها المجتمعية تطلق مبادرة للتبرع بالدم بداية من يوم الأحد 15 أكتوبر 2023 لكافة العاملين بالأكاديمية وخريجيها..
وتنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، أطلقت اليوم مؤسستي صناع الحياة وشفاء الأورمان أعضاء التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي بالتعاون مع وزارة الصحة وبنك الدم، حملة موسعة للتبرع بالدم تحت شعار "قطرة دماء تساوي حياة" بمختلف الجامعات المصرية من خلال سيارات متنقلة تجوب جميع المحافظات وذلك لدعم الأشقاء الفلسطينين جراء أعمال العنف التي شنتها إسرائيل على قطاع غزة.
يأتي ذلك بالتزامن مع إرسال التحالف قافلة شاملة محملة بكميات ضخمة من المساعدات الانسانية والمواد الغذائية والعلاجية تضم أطباء من جميع التخصصات وأدوية وأجهزة طبية.
وفي السياق ذاته، دعا التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي جميع المصريين للمشاركة في الحملة، مؤكدًا على مواصلة جهوده لدعم الشعب الفلسطيني الشقيق وإرسال المزيد من المساعدات الإنسانية بكافة أشكالها حتى تحسن الأوضاع.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأكاديمية الوطنية للتدريب القضية الفلسطينية الشعب الفلسطيني
إقرأ أيضاً:
الحواتمة يكتب: الرياضة .. مؤشر القوة والولاء الوطني
صراحة نيوز-بقلم.. العين حسين الحواتمة
تتسابق الدول في إعداد فرقها ومنتخباتها وتدفع أموالاً طائلة لتأهيلها بشكل يليق بقوة البلد وسمعته. ليس لدي أدنى مستويات التحليل الرياضي، وأقصى ما يمكنني القيام به هو المشاهدة والفرح بالفوز أو الاستياء عند الخسارة. ولكنني أود أن أتحدث عن أهمية البطولات وكيف تكون مؤشراً لأمور عديدة تعكس الحالة النفسية للشعب وشخصيته الوطنية.
عندما نشاهد اللاعبين كالأسود، تارة مهاجمين وتارة مدافعين، يتصببون عرقاً ويلتهمون الأرض، وخلفهم جماهير منهم من ترك عمله، ومنهم من شد الرحال إلى قطر تاركاً عمله وعلى نفقته الخاصة، كل ذلك يعطي انطباعاً لكل المراقبين الاستراتيجيين والنفسيين انطباعاً عن قوة هذا الشعب وروحه القتالية في الدفاع عن سمعة الأردن وصورته. وأن هذا الشعب يرتبط بأرضه ودولته ويستميت بالدفاع عنها.
وعلى الرغم من قسوة الحالة الاقتصادية في كثير من الأحيان، لا تنقص من عِزّ الدولة التي لديها شعب كالشعب الأردني البطل. كنت أتابع المباريات ليس فقط لأن الأردن جزء من البطولة، ولكن أراقب استبسال الأهل والعزوة لاعبين وجماهير في الدفاع عن الأردن، وليس لكسب نتيجة المباراة فقط، بل أكثر من ذلك كان كل لاعب كتيبة مجهزة وبأعلى المعنويات، وكل مشجع خط دفاع عسكري خلف اللاعبين الأشداء.
وكمراقب لدي بعض الخبرة العسكرية، أقول بأن ما قدمه النشامى والجماهير المشجعة رداً قوياً على من يفكر في أن يمس هذا العرين الأردني الهاشمي، ولو بتصريح أجوف، أن يعيد حساباته. الشعب الأردني شعباً طيباً كريماً مضيافاً، ولكنه شعباً شرساً عندما يتعلق الأمر بالأردن ومصالحه.
إن نتائج المباريات ليست فقط هي المهمة، ولكن كيف يدافع الأردنيون عن بلدهم هو صلب الموضوع. إن العزيمة والإصرار والروح القتالية التي يظهرها اللاعبون والجماهير هي التي تعكس قوة هذا الشعب وولاءه لوطنه.
والشخصية الوطنية لهذا الشعب سِمتها الولاء والانتماء لتراب الوطن وقيادته الهاشمية الحكيمة التي أوصلتنا لمصاف دول لديها الكثير من الثروات والمقدرات. وإن لم تكن لدينا كثير من الموارد، فلدينا الكثير من الكرامة والشرف وحب ثرى الأردن الطهور.
والذي يكسب المباراة بجهود ذاتية وإمكانات مادية بسيطة، يستطيع أن يكسب أي معركة بأبسط التجهيزات، فالإنسان هو الأساس. إنها عقلية البطولة والإصرار التي تميز الشعب الأردني، تجعلنا نؤمن بقدراتنا ونثق بأنفسنا، ونقف بوجه التحديات بكل اصرار و بطوله ، فهنيئا للاردن بشعبه البطل و قيادته الحكيمة التي يقودها جلالة الملك و على يمينه ولي عهده الامين