نَصَبت مليشيات الحوثي، كاميرات مراقبة في أنحاء واسعة في ساحات مدينة ألعاب حديقة السبعين بصنعاء؛ بهدف مراقبة مرتاديها خصوصاً النساء، ضمن إجراءات التضييق التي لم تسلم منها حتى أماكن التنزه العامة.

وأكدت مصادر محلية لوكالة خبر، قيام المليشيا الحوثية بنصب كاميرات مراقبة، داخل ساحات مدينة حديقة ألعاب السبعين التي يستأجرها رجل الأعمال عبدالله المغشي في خطوة استفزازية وانتهاك لخصوصيات مرتاديها من الأسر اليمنية خصوصاً النساء.

وقالت المصادر، إن تنصيب الكاميرات خطوة تأتي في إطار تقييد الحريات والتضييق على العوائل وانتهاك خصوصياتها، تحت مسميات هزيلة وعبثية.

وشككت المصادر في أهداف المليشيا وراء تركيب كاميرات المراقبة التي بررتها للمساعدة في ضبط الأمن ومنع الجريمة والفساد الأخلاقي.

ولفتت إلى أن حديقة ألعاب السبعين تعمل على مدار سنوات، بنظام الاثنين والخميس للنساء وبقية أيام الأسبوع للرجال باستثناء الجمعة عوائل، وهو ما يحد من مثل هكذا مزاعم حوثية.

ويرى مراقبون أن نَصب المليشيا كاميرات مراقبة يعد انتهاكا لخصوصيات النساء اللواتي خرجن بغرض التنزه والترويح عن النفس، إلا أن المليشيا تقوم بمراقبتهن وتصويرهن بدون علمهن بلا مسوغ قانوني أو أخلاقي خصوصاً أيام الاثنين والخميس والجمعة.

ولفتوا إلى أن القانون المحلي والدولي يضمن للمواطنين والنساء حق التنقل والتنزه بحرية وممارسة حياتهم وخصوصياتهم العامة دون رقابة الاّ بأمر قضائي.

واعتبروا أن مثل تلك المراقبة يقيد حرية المواطنين والنساء في الحركة، وينتهك الحقوق المكفولة دولياً في شأن الخصوصية والحرية الشخصية والحقوق، واعتداء سافر على الحريات المدنية، ولا تحافظ على المعطيات الشخصية للمواطنين والنساء وصورهم بعيداً من أي استغلال غير الحفاظ على الأمن.

ويتزامن ذلك مع تزايدت شكاوى مواطنين في العاصمة المختطفة صنعاء ومحافظة إب، الخاضعتين لسيطرة مليشيا الحوثي الانقلابية من مضايقات ممنهجة وتعسفات وعمليات ابتزاز تحت التهديد تقوم بها عصابات حوثية بحق الشباب والفتيات وعشرات الأسر في الشوارع العامة والحدائق والمتنزهات العامة بحجة منع الفساد الأخلاقي والاختلاط.

وتمارس المليشيات القمع المستمر للحريات والتضييق على الطلاب في الحدائق والجامعات، القابعة تحت سيطرتها منذ انقلابها على الشرعية، بحجة محاربة الاختلاط تارة، وتارة بذريعة الحفاظ على ما اسمتها الهوية الإيمانية.

المصدر: وكالة خبر للأنباء

كلمات دلالية: کامیرات مراقبة

إقرأ أيضاً:

ما لا يعرفه اليمنيون عن الشيخ الجمهوري ناجي جمعان .. وكيف قاد المواجهات المسلحة ضد مليشيا الحوثي وكيف غادر المشهد حياً وميتاً ..

 

استعرض اليوم رئيس تحرير موقع مأرب برس الزميل احمد عايض في مقال نشره الموقع بعض المواقف الوطنية للشيخ الراحل ناجي جمعان وخاصة فيما يتعلق بمواجهته للمليشيات الحوثية وخوضه المواجهات المسلحة ضدهم عام 2017.

لقراءة المقال انقر هنا

حيث استهل الكاتب مقاله بالقول "المواقف هي التي توثق موازين الرجال وحجمها في إرشيف الوطن والثورة. 

 والشجعان هم من يتخذون قرارات حاسمة في لحظات تردد الجميع ،ومقياس التضحية هو ان تقدم كل ما تملك من أجل قناعاتك ومبادئك للانتصار لها.  

وأضاف "وقد جمع الشيخ الراحل والبطل الجمهوري الشيخ ناجي جمعان " عليه رحمة الله "كل مآثر البطولة والشجاعة والتضحية .. 

ومضى الكاتب قائلا: لقد إختتم الراحل حياته وفاء لوطنه ولثورة والجمهورية ورفض كل إغراءات الإمامة ورفض ان يعيش عبدا تحت نعالها وفضل ان يعيش حرا كريما ولو كلفه ذلك الحياه خارج وطنه، والتضحية بكل ما يملك. 

 وحول مواقفه الوطنية علق رئيس تحرير موقع مأرب برس بقوله "بمثل هولاء تنتصر الثورات وتُعمد التضحيات وتوضع مداميك النصر .  

واليك اخي القارئ بعض المحطات من حياة الفقيد البطل ناجي جمعان.

 

(الشيخ ناجي جمعان هو القيادي المؤتمري الوحيد الذي لبى دعوة الرئيس الراحل علي عبدالله صالح وقام بقطع الخط أمام تعزيزات الحوثيين القادمة من محافظة صعدة إلى العاصمة صنعاء التي كانت تخطط لاقتحام مربع الحي السياسي وشارعي بغداد والجزائر والسيطرة على منزل الرئيس الراحل “صالح” وإعدامه مع عدد من أقاربه وقيادات حزبه..

 

خاض يومها مواجهات مسلحة مع ميليشيا الحوثي التي اقتحمت منزله وقامت بإحراقه واختطاف أحد ابنائه في منطقة جدر – شمال العاصمة صنعاء واستشهد نجله وأصيب شقيقه. 

 

بعد سيطرة مليشيا الحوثي على منزله وأملاكه في مسقط رأسه بقبيلة بني الحارث نجح الشيخ الراحل ناجي جمعان الوصول الى قبيلة أرحب شرق العاصمة صنعاء.. ومن هناك تمت ترتيبات نقله الى محافظة حضرموت ثم انتقل بعدها الى مصر وكان ذلك في اواخر عام 2017.

ومن يومها وهو خارج الوطن وتوفي في جمهورية مصر العربية وأوصى بدفن جثمانه في مسقط رأسه، فكان له ما أراد بقوة ضغط القبيلة ضد مواقف مليشيا الحوثي التي كنت ترفض عودته حيا وميتا. 

فكانت جنازته استفتاء شعبيا على حقيقة ووزن مليشيا الحوثي في المجتمع وتحديدا في مناطق نفوذهم وسيطرتهم.

وأثبت مشاهد تشييع الشيخ ناجي جمعان ان اليمنيين يعتزون بجمهوريتهم وثورتهم وأنهم على استعداد لإقتلاع السرطان الحوثي الخبيث من اليمن وهم جميعا ينتظرون لحظة الخلاص.

 وحول رمزية ودلالات خروج عشرات الآلاف من المشيعين للراحل قال الكاتب "

خرج مئات الآلاف من كل ابناء القبايل اليمنية من دون دعوات ولا توجيهات ولا اعتماد بدل سفر لهم ,ووصل الجميع الى قبيلة بني الحارث للمشاركة في وداع أحد ابطال الجمهورية ورموزها الشجعان ...

 رحم الله المناضل الجمهوري الجسور ناجي جمعان.. ورحم الله كل المناضلين الأوفياء لله وللثورة والجمهورية. ..ولا نامت أعين الجبناء. 

 

مقالات مشابهة

  • مجاميع مسلحة من قبيلة الحدا تقتحم صنعاء وسط تصاعد التوتر مع مليشيا الحوثي
  • توافد جماهيري كبير إلى ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء وساحات المحافظات
  • استشهاد طفل بانفجار مقذوف من مخلفات مليشيا الحوثي في مأرب
  • مصر: اللجنة الدولية للصليب الأحمر والمنظمة الدولية للهجرة تتعاونان لدعم العائلات التي تواجه الانفصال
  • إرهاب مليشيا الحوثي يُهدد بعزل بنوك اليمن عن العالم
  • مليشيا الحوثي تجبر أهالي ضحايا انفجارات صرف على دفنهم دون مراسم عزاء
  • مليشيا الحوثي تصفي أكاديميا من الحديدة في صنعاء
  • إسرائيل تنتهك خصوصيّة النساء... المسابح الشرعيّة لم تعد آمنة!
  • إب.. مليشيا الحوثي تقتحم إدارة أمن جبلة وتحاصر مكتباً قضائياً
  • ما لا يعرفه اليمنيون عن الشيخ الجمهوري ناجي جمعان .. وكيف قاد المواجهات المسلحة ضد مليشيا الحوثي وكيف غادر المشهد حياً وميتاً ..