للنساء.. تناول المربى والسكريات تزيد من خطر اضطرابات الهرمونات
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
يمكن أن تتخذ اضطرابات الهرمونات الأنثوية أشكالًا عديدة، وأبرزها متلازمة تكيس المبايض هي اضطراب الغدد الصماء الأكثر شيوعا بين النساء الشابات ويمكن أن تسبب زيادة نمو الشعر وحب الشباب، وغالبًا ما يتسبب في عدم انتظام الدورة الشهرية أو توقفها تمامًا (انقطاع الطمث).
ويمكن أن تؤدي هذه الحالة إلى زيادة خطر الإصابة بالسكري من النوع 2 (للبالغين) والسمنة، بالإضافة إلى العقم.
المربى تؤثر على اضطرابات الهرمونات
نصحت أخصائية أمراض الجهاز الهضمي أولغا إيفدوكيموفا النساء بتناول المربى بحذر، وقالت الدكتورة إيفدوكيموفا إنه يجب على النساء البالغات التحكم في كمية الحلويات التي يتناولنها، وتحديدا المربى، وهو منتج يحتوي على نسبة عالية من السكر والفركتوز، مشيرة إلى أن العلاج يمكن أن يسبب اضطرابات هرمونية لدى النساء.
وهذا المنتج يؤثر على جميع أجهزة الجسم. بادئ ذي بدء، الهرمونية، التي يجب أن تأخذها النساء اللاتي يستهلكن المربى بانتظام في الاعتبار.
ونبهت الطبيبة إلى أن كثرة تناول الأطعمة التي تحتوي على السكر، مثل المربى، يؤدي إلى انخفاض إفراز الهرمونات الجنسية في جسم الأنثى، مما يسبب مشاكل في التبويض وعلى هذه الخلفية، تنشأ صعوبات في الحمل، وهناك خطر الإجهاض.
وأضافت الطبيبة: "بسبب اختلال النشاط الهرموني، تصاب النساء بحب الشباب، وكذلك شعر الوجه والجسم".
أما بالنسبة للرجال، فقالت إيفدوكيموفا في حالة ارتفاع نسبة السكر في الدم، فإن الجسم الذكري يخضع للشيخوخة بشكل مكثف أكثر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الهرمونات متلازمة تكيس المبايض انتظام الدورة الشهرية السكري السمنة المربى الإجهاض
إقرأ أيضاً:
ماذا يحدث للجسم عند تناول الكمون باستمرار
يعد الكمون من أكثر الأعشاب المستخدمة في مختلف دول العالم ويحتوى على كم كبير من العناصر الغذائية المفيدة لصحة الجسم.
واستخدم الكمون في الهند الناس لعلاج حصوات الكلى والمثانة، وأمراض العيون، وحتى الجذام.
ووفقا لما جاء في موقع WebMD نكشف لكم أهم فوائد الكمون الصحية المثبتة في الأبحاث العلمية.
التأثيرات المضادة للبكتيريا
أظهرت الأبحاث أن الكمون قد يساعد في القضاء على بعض البكتيريا التي قد تتسلل إلى الجسم وتُسبب الأمراض.
وفي التجارب المعملية، ثبت أن الكمون يحد من نمو الكائنات الدقيقة، بما في ذلك الإشريكية القولونية، وهي بكتيريا قد تُسبب التسمم الغذائي وقد تُفسر خصائصه المضادة للبكتيريا سبب استخدام الناس للكمون كمادة حافظة.
الوقاية من السرطان
يتطور السرطان عندما تبدأ خلايا الجسم بالتكاثر بشكل خارج عن السيطرة
. الأورام هي تجمعات من هذه الخلايا المختلفة و في العديد من الدراسات التي أُجريت على الحيوانات، وجد العلماء أن بذور الكمون قد تمنع نمو أنواع مختلفة من الأورام، بما في ذلك تلك التي تسببها سرطانات الكبد والمعدة والقولون ولكن هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات لتحديد ما إذا كان الكمون يمكن أن يساعد في الوقاية من السرطان لدى البشر.
أظهرت دراسات عديدة أن الكمون قد يساعد في ضبط مستويات الكوليسترول و في إحدى الدراسات، ساعد مسحوق الكمون المذاب في الزبادي على خفض الكوليسترول "الضار" (LDL) والدهون الثلاثية، مع زيادة الكوليسترول "الجيد" (HDL).
إدارة مرض السكري
قد يساعد الكمون مرضى السكري على إدارة أعراضه وآثاره ويُستخدم الكمون تقليديًا كدواء مضاد للسكري، وقد وجدت إحدى الدراسات أن تناوله يُساعد على خفض مستوى اليوريا في الدم، وهو مركب عضوي قد يؤثر على استجابة الجسم للأنسولين كما أظهرت الدراسات التي أُجريت على الحيوانات أن الكمون قد يُساعد في الحفاظ على مستوى السكر في الدم ضمن مستويات صحية.
تحسين الهضمأظهرت الأبحاث أن الكمون يمكن أن يساعد في علاج أنواع عديدة من مشاكل الجهاز الهضمي. وفي إحدى الدراسات، خفّف مستخلص الكمون بشكل ملحوظ أعراض متلازمة القولون العصبي (IBS)، مثل آلام البطن والانتفاخ والحاجة المُلِحّة للذهاب إلى الحمام.
لقد كان الكمون منذ فترة طويلة علاجًا شعبيًا للإسهال، وقد أظهرت بعض الدراسات الأولية أدلة قوية تدعم هذا الاستخدام.
التحكم في الوزن
كشفت العديد من الدراسات المبكرة أن الكمون قد يساعد على إنقاص الوزن كجزء من نظام غذائي صحي. في إحدى الدراسات، انخفض وزن الأشخاص الذين تناولوا مسحوق الكمون، ومحيط خصرهم، وكتلة الدهون لديهم، ومؤشر كتلة الجسم (BMI).
ووجدت دراسة أخرى أن مكملات الكمون قد تكون فعالة في إنقاص الوزن ومؤشر كتلة الجسم، تمامًا مثل أدوية إنقاص الوزن الشائعة.