الأول على الكلية العسكرية التكنولوجية لـ«الوطن»: فخور بتكريمي من الرئيس السيسي
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
أكد الملازم تحت الاختبار، أبانوب رفعت ملاك، الأول على الكلية العسكرية التكنولوجية، أنه شعر بالفخر والاعتزاز، لتكريم الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة له، مضيفًا: «فخور وسعيد للغاية بانضمامي للخدمة في صفوف قواتنا المسلحة المصرية الباسلة؛ فهذا الأمر شرف ما بعده شرف».
وأضاف الأول على الكلية العسكرية التكنولوجية، في تصريح خاص لـ«الوطن»، أن الكلية العسكرية التكنولوجية أهلته علميًا وبدنيًا وفكريًا وانضباطيًا، وذلك مع الإعداد المتميز الذين حصلوا عليه في فترة التحاقهم الأولى بالكلية الحربية، مشيرًا إلى أنهم درسوا مواد عامة في الكلية التكنولوجية، وهي الكهرباء والميكانيكا، كما درسوا موادا تخصصية، وتم تطبيق الجزء النظري الذي درسوه عمليًا، لمواكبة التطوير التكنولوجي للأسلحة والمعدات الحديثة المنضمة للخدمة في صفوف قواتنا المسلحة.
وتابع: «أنا اليوم منذ اليوم الأول لتخرجي، قادر على مجابهة أي عطل أو خلل يحدث في السلاح أو المعدة، بحيث أحدد العطل وأعالجه»، مشيرًا إلى توفير معامل للتدريب العملي للطلبة داخل الكلية العسكرية التكنولوجية في كل التخصصات.
وأوضح أنه منذ أول يوم دراسة له في الكلية الحربية؛ فتم تعلم احترام الأقدمية، والاحترام الذاتي، وإنكار الذاتي، والتواضع، والمحبة، وأننا جميعًا نعمل لهدف واحد، وهو الدفاع عن أرض مصر ضد أي تهديد يستهدفها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أول يوم دراسة الأعلى للقوات المسلحة الرئيس عبدالفتاح السيسي الكلية التكنولوجية الكلية الحربية المعدات الحديثة اليوم الأول رئيس الجمهورية أرض أسلحة
إقرأ أيضاً:
مناشدة من سوداني الى فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي
فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي
رئيس جمهورية مصر العربية
القائد الذي نجلّه ونثق في إنسانيته
السلام عليكم ورحمة الله وبركا
نكتب إليكم، لا كسودانيين فقط، بل كأبناءٍ للنيل، وأحفادٍ لتاريخٍ لا تفرّقه الجغرافيا ولا تعكره السياسة.
نكتب إليكم من غربتنا… من مطارات مزدحمة، وقلوب معلّقة عند أبواب السفارات…
نكتب إليكم وأعيننا ترنو إلى مصر – الحضن الذي نعرفه، والبيت الذي لا نطرق بابه غرباء.
فخامة الرئيس،
نحن لا نطلب إقامة، ولا نطلب لجوءًا…
نطلب فقط أن نزور أمهاتنا، أن نلثم جباه آبائنا، أن نُطفئ شوقًا ينهش القلوب.
لكن كيف يفعل ذلك السوداني الذي يحمل إقامة رسمية في الخليج أو أوروبا أو أمريكا، ويُطلب منه آلاف الدولارات ليحصل على تأشيرة من “سوق سوداء” تبيع “موافقة أمنية” كما تُباع تذاكر الحفلات؟
أين الدولة من هؤلاء السماسرة؟
كيف يُترك السوداني الذي لا يريد إلا زيارة أهله، في يد من لا يرحم، ولا يعرف قيمة الرحم؟
يا سيادة الرئيس،
هل يُعقل أن يدفع أبٌ مغترب ثلاثة آلاف دولار ليزور أبناءه في القاهرة؟
هل يُعقل أن تُبتزّ أمٌ سودانية أرادت أن تحضر زفاف ابنتها، أو أن تُقبّل حفيدًا لم تره إلا عبر الهاتف؟
هل يعقل أن تقطع الحرب أوصالنا… ثم يُكمل السماسرة ما لم تفعله المدافع؟
ونحن هنا نُخاطب بصدق وإخلاص الجهات الأمنية المصرية – جهاز المخابرات العامة، وجهاز الأمن الوطني:
أنتم درع الدولة، وضميرها، وعينها التي لا تنام…
فكيف تُترك صفحات في “فيسبوك” و”تيك توك” و”واتساب” تبيع تأشيرات وتساوم على موافقات أمنية باسمكم؟
اضربوا أوكار الفساد، واضربوا على أيدي كل من يتحدث باسم مؤسساتكم، وهو لا يحمل إلا طمعًا وجشعًا.
إن من يبتز الضعفاء باسمكم، يُسيء لكم قبل أن يُسيء لنا، ويهدم صورة مصر التي نحب.
فخامة الرئيس،
نثق في عدالتكم، ونستغيث بإنسانيتكم:
أعفوا كل سوداني يحمل إقامة رسمية في أي دولة من شرط التأشيرة، فهو لا يأتي ليقيم، بل ليصل رحمه، ويُطفئ شوقه.
أغلقوا أبواب السماسرة بإطلاق منصة إلكترونية رسمية للسودانيين، تحفظ الكرامة وتمنع الاستغلال.
أصدروا تعليمات صارمة للجهات الرقابية والأمنية بملاحقة كل من يتاجر باسم مصر في هذه الأزمة الإنسانية.
اجعلوا من دخول السوداني إلى مصر واجبًا إنسانيًا لا مزادًا مفتوحًا.
فخامة الرئيس،
لسنا غرباء، ولم نكن يومًا… ومصر لم تكن لنا يومًا حدودًا أو تأشيرة.
نحن أبناء النيل، أبناء المحنة، وأبناء بيت واحد فرقته الحرب، فهل نُحرم من وصله بأمر سماسرة؟
حفظكم الله،
وحفظ مصر العظيمة التي لم تُعرف يومًا إلا بالكرم والمروءة،
أبنكم الذي يعرف قدر مصر
عصام الخواض