جابر القرموطي: الشعب لازم يحمد ربنا على نعمة الأمن والاستقرار
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
قال الإعلامي جابر القرموطي، إن مصر تحاول أن تتعامل مع كل ما يدور حولها بكل حكمة مع الاحتفاظ بكافة القدرات، وتطلعاتها في الداخل، إذ إن مصر تتطلع من أجل تنمية مصر، وتنمية الشعب المصري، وحل المشاكل الداخلية، لافتا إلى أن مصر لا تتطلع للدخول في حدود دولة ما، أو الاعتداء على حدود ما، وهذه عقيدة راسخة لدى الشعب المصري.
وأضاف "القرموطي، خلال تقديمه برنامج "مانشيت" المذاع من خلال قناة "سي بي سي"، اليوم الخميس: "الشعب المصري عليه أن يحمد ربنا على نعمة الاستقرار التي يعيشها في الوقت الحالي في مصر، في ضوء ما يدور حول العالم العربي كله في الوقت الحالي".
وتابع جابر القرموطي، أن أمن الدولة المصرية أمر هام جدا، والأمر لم يعد أزمة داخلية فقط، وإنما الأمر وصل للتعاطي مع أزمات خارجية، وليس من السهل إدارة هذا الأمر، إذ أنها تحتاج حكمة بالغة، خاصة إذا كانت المسألة على الحدود الشرقية لمصر.
واستكمل أن رسائل الرئيس السيسي اليوم هامة للغاية للشعب المصري، وألا يجعل المواطن أحد يلعب برأسه وتفكيره، "انت قادر كمواطن توزن الأمور، من خلال متابعتك، متخليش حد يلعب بدماغك، وأكرر هذا الكلام تاني، اللي قاله الرئيس السيسي لا تُفتنوا وحافظوا على الاستقرار وتماسككم".
وشدد على أنه لا يوجد شخص غير موجوع بما يحدث في غزة، والجميع معترف أن إسرائيل سلطة مغتصبة، والعالم كله يعمل جاهدا من أجل أن تفرض إسرائيل سيطرتها من جديد، وهذا يتضح من خلال أمريكا وأوروبا وكندا وغيرهم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جابر القرموطي السيسي الشعب المصري الرئيس السيسي جابر القرموطی
إقرأ أيضاً:
المملكة ترحب بإعلان الرئيس الأمريكي التوصل لصيغة اتفاق لوقف إطلاق النار
الرياض
أعربت وزارة الخارجية عن ترحيب المملكة العربية السعودية بإعلان فخامة الرئيس دونالد ترمب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية التوصل لصيغة اتفاق لوقف إطلاق النار بين طرفي التصعيد في المنطقة، وثمنت الجهود المبذولة لخفض التصعيد.
وقالت في بيان لها اليوم: “تتطلع المملكة أن تشهد الفترة المقبلة التزامًا من جميع الأطراف بالتهدئة والامتناع عن استخدام القوة أو التلويح بها، وأن يسهم هذا الاتفاق في إعادة الأمن والاستقرار إلى المنطقة وتجنيبها مخاطر استمرار التصعيد، وتجدد المملكة موقفها الثابت في دعم انتهاج الحوار والوسائل الدبلوماسية سبيلًا لتسوية الخلافات والنزاعات الإقليمية انطلاقًا من مبدأ احترام سيادة الدول وترسيخ الأمن والاستقرار والرخاء والازدهار في المنطقة والعالم”.