«الأبيض» يكسب «الأزرق» بهدف ودياً
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
معتز الشامي (دبي)
أخبار ذات صلةفاز منتخبنا الوطني لكرة القدم على شقيقه الكويتي بهدف، في المباراة الدولية الودية التي أقيمت باستاد آل مكتوم في دبي، ضمن المعسكر التحضيري، لمشوار التصفيات الآسيوية المشتركة المؤهلة إلى كأس العالم 2026، وكأس آسيا 2027، سجل الهدف طحنون الزعابي، من تسديدة من داخل المنطقة، في الدقيقة 27.
قدم «الأبيض» مستوى جيداً في الشوط الأول الذي سيطر على مجرياته لعباً ونتيجة.
دفع المدرب بينتو بتشكيلة ضمت علي خصيف في حراسة المرمى، وأمامه زايد سلطان، خليفة الحمادي، خالد الهاشمي، عبد الله أدريس وفي الوسط، عبد الله رمضان، ويحيى نادر، وعلى الأطراف طحنون الزعابي، ويحيى الغساني، وفي قلب الهجوم، سلطان عادل، وأمامهم كايو كانيدو «رأس حربة».
وجاء أول تهديد من يحيى الغساني، الذي تقدم بمهارة إلى داخل المنطقة، وسدد كرة قوية، تصدى لها الحارس عبد الرحمن المجدلي، بينما وضع طحنون الزعابي «الأبيض» في المقدمة بالهدف الأول في الدقيقة 27 من تسديدة «على الطاير»، مستغلاً كرة مرتدة من مدافع «الأزرق» داخل المنطقة .
وواصل «الأبيض» ضغطه من دون اندفاع هجومي غير مدروس، وشهدت الدقيقة 39 تسديدة من ضربة ثابتة، نفذها عبدالله رمضان، تصدى لها حارس الكويت، لينتهي الشوط الأول لمصلحة منتخبنا بهدف.
ومع بداية الشوط الثاني، وتحديداً في الدقيقة 50، كان كايو كانيدو قريباً من تسجيل الهدف الثاني، بعد عدة تمريرات منظمة، إلا أن كرته أخطأت الشباك، بدأ باولو بينتو مدرب منتخبنا في تجديد الدماء، وإعطاء نسق هجومي أكبر، بتغييرات على مستوى الهجوم، ودفع بكل من علي سالمين وعلي مبخوت وعلي صالح، بالإضافة إلى فابيو ليما وماجد راشد، وأهدر ليما فرصة كانت قريبة من وضع البصمة التهديفية الثانية لـ «الأبيض»، ولكن عابه التسرع أمام المرمى، بينما ظهر الحارس علي خصيف مرتدياً ثوب التألق، عندما أنقذ فرصة كبيرة من منتخب الكويت، بينما لاحت فرصة لعلي مبخوت قبل نهاية المباراة بقليل، لم تجد طريقها إلى «الشباك الزرقاء»، ليخرج «الأبيض» بنتيجة إيجابية في مباراة شهدت أداءً إيجابياً من منتخبنا، ودفع فيها بينتو بعدد من الوجوه الجديدة في تشكيلته دفاعاً وهجوماً.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الأبيض المنتخب الوطني المنتخب الكويتي تصفيات كأس العالم فی الدقیقة
إقرأ أيضاً:
الأحمر يبدأ بطولة وسط آسيا بمواجهة نارية أمام أوزبكستان
سُحبت في مقر اتحاد وسط آسيا لكرة القدم بالعاصمة الطاجيكية دوشنبه مراسم قرعة النسخة الثانية لبطولة الاتحاد، حيث أُدرج اسم منتخبنا الوطني في المجموعة الأولى، التي تضم أوزبكستان (البلد المضيف)، وتركمانستان وقرغيزستان، بينما ضمّت المجموعة الثانية طاجيكستان (البلد المضيف) وإيران وأفغانستان وماليزيا.
وتُقام البطولة بنظام الدوري من دور واحد، حيث تُلعب المجموعة الأولى في طشقند، والثانية في دوشنبه، ويتأهل صاحبا المركز الأول إلى النهائي الذي يُلعب في طشقند، بينما يخوض صاحبا المركز الثاني مباراة تحديد المركز الثالث في العاصمة الطاجيكية دوشنبه.
ويستعد منتخبنا من خلال هذه البطولة للمرحلة الرابعة من تصفيات مونديال 2026، والذي سيُقام خلال الفترة من 8 إلى 14 أكتوبر 2025. ويتأهل صاحب المركز الأول في كل مجموعة مباشرة إلى نهائيات كأس العالم 2026، أما المنتخبان الحاصلان على المركز الثاني في كل مجموعة، فسيتواجهان في مباراتي ذهاب وإياب يومي 13 و18 نوفمبر 2025، ويتأهل الفائز منهما إلى الملحق العالمي المؤهل إلى كأس العالم. وسيخوض منتخبنا مواجهتي الملحق يومي 8 و11 أكتوبر الجاري، حيث ستكون البداية أمام السعودية أو قطر، وبعد ذلك يخوض مواجهته الثانية أمام الإمارات أو العراق.
البداية أمام أوزبكستان
أُقيمت المراسم تحت إشراف أولوج بيج كريموف، أمين عام اتحاد وسط آسيا، وأدرج منتخبنا الوطني في المستوى الرابع بجانب ماليزيا كونهما ضيفي النسخة الثانية، بينما وُضع منتخبا أوزبكستان وإيران في المستوى الأول، وطاجيكستان وقرغيزستان في المستوى الثاني، وتركمانستان وأفغانستان في الثالث، بناءً على تصنيف المنتخب شهر أبريل الماضي، وهو آخر تصنيف أصدره الاتحاد الدولي لكرة القدم.
وستُقام مباريات المجموعة الثانية في استاد هيسور المركزي، والذي يتسع لـ20 ألف متفرج، بينما لم يُعلن الاتحاد الأوزبكي بعد عن الملعب الذي سيستضيف المجموعة الأولى، ولكن التوقعات ترجّح أن يكون الملعب الوطني في العاصمة طشقند، والذي يتسع لـ34 ألف متفرج.
وتُفتتح البطولة بمواجهة ماليزيا وطاجيكستان في 29 أغسطس القادم، بينما يفتتح منتخبنا الوطني مبارياته أمام منتخب أوزبكستان في 30 أغسطس، ثم يلتقي قرغيزستان في 2 سبتمبر، ويختتم مبارياته بمواجهة تركمانستان في 5 سبتمبر، بينما تُقام مواجهتا النهائي وتحديد المركز الثالث في 8 من ذات الشهر.
ولعب منتخبنا الوطني من قبل سبع مباريات مع المنتخب الأوزبكي، آخرها افتتاح النسخة الماضية من البطولة، والتي خسرها بثلاثية نظيفة سجلها جلال الدين مشاريبوف في مناسبتين، وهدف لعلي جونوف عند الدقيقة 89 في استاد ميلي.
وبدأت سلسلة مواجهات المنتخبين في استاد باختاكور المركزي في سبتمبر من عام 2001، في التصفيات النهائية المؤهلة لمونديال 2002، حيث خسر يومها منتخبنا الوطني بخماسية نظيفة، قبل أن يردّ منتخبنا في الإياب اعتباره ويفوز بأربعة أهداف لهدفين، عن طريق يعقوب جمعة في مناسبتين، وهدف لبدر المحروقي، وفوزي بشير. سقوط باختاكور حينها أطاح بالمدرب الألماني بيرند ستينج من منصبه، وإسناد المهمة للمدرب الوطني رشيد جابر.
وفاز منتخبنا وديًا في استاد الشرطة في أغسطس من عام 2008، بهدفي عماد الحوسني وفوزي بشير، حيث كان الأحمر يستعد لخليجي 19 بمسقط بقيادة المدرب الفرنسي كلود لوروا.
ولعب منتخبنا الوطني يومي 27 و29 مايو من عام 2014، مواجهتين بضيافة أوزبكستان، الأولى أُقيمت في مدينة أولماليك شرق العاصمة طشقند على أرضية مجمع المدينة الرياضي، وانتهت بفوز منتخبنا الوطني بهدف أحمد مبارك كانو، ولُعبت المباراة الثانية في استاد جار في العاصمة طشقند، وتغلب أيضًا منتخبنا الوطني بهدف عيد الفارسي. وكان يقود منتخبنا في تلك المرحلة المدرب الفرنسي بول لوجوين، حيث كان الأحمر يستعد حينها لكأس الأمم الآسيوية في أستراليا بداية عام 2015.
وفي أمم آسيا 2019، وضعت "الذئاب البيضاء" حدًا لسلسلة انتصارات الأحمر، وفازت بهدفين عبر أحمدوف وشوموردوف، مقابل هدف لمنتخبنا الوطني عن طريق محسن الغساني.
أما الخصم الثاني للمنتخب، فهو قرغيزستان، فقد شكّل أشبه بالعقدة للأحمر في السنوات الأخيرة، حيث عجز منتخبنا عن الفوز عليه في آخر ثلاث مباريات رسمية.
البداية كانت في تصفيات أمم آسيا 2000، وفاز منتخبنا بثلاثية سجلها قاسم مسعود في مناسبتين، وهدف لراشد عبدالله الوهيبي.
وحلّت قرغيزستان ضيفة على منتخبنا في لقاء ودي عام 2008، وفاز الأحمر بقذيفتي إبراهيم صابر ويونس مبارك.
وفاز منتخبنا بهدف أرشد العلوي في بطولة اتحاد وسط آسيا في يونيو من عام 2023، وتعرّض الأحمر مؤخرًا لهزتين عنيفتين من ذات المنتخب، الأولى في 21 نوفمبر 2023 حينما خسر في بيشكيك بهدف نظيف، والثانية حينما تعادل 1-1 في أمم آسيا الأخيرة، وهي النتيجة التي أبعدت المنتخب عن التأهل لدور الـ16 آنذاك.
وآخر مواجهة انتهت بالتعادل 1-1 في مسقط في إياب المرحلة المزدوجة من تصفيات أمم آسيا 2019.
الجدير بالذكر أن أول زيارة لمنتخبنا لمنطقة وسط آسيا كانت في أغسطس 1999 في دوشنبه، لخوض تصفيات أمم آسيا "لبنان 2000".
مسلحون قبليون يقتلون اثنين من أبناء همدان في الجوف