الخارجية الأمريكية: القيادة المصرية تتخذ المناسب تجاه الأحداث بين إسرائيل وغزة
تاريخ النشر: 12th, October 2023 GMT
علق المتحدث الإقليمي باسم وزارة الخارجية الأمريكية سامويل ويربيرج على الزيارة المرتقبة لوزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى مصر.
وأكد سامويل ويربيرج خلال مداخلة هاتفية مع برنامج “يحدث فى مصر”، المذاع عبر قناة “إم بى سى مصر” أن زيارة أنتوني بلينكن إلى مصر تستهدف بحث تطورات الراهنة في الأراضي الفلسطينية.
حزن شديد
وأوضح المتحدث الإقليمي باسم وزارة الخارجية الأمريكية، أن هناك حزنا شديدا على كل المدنيين الذين سقطوا من الطرفين، لافتا إلى أنه يتم البحث مع الجانب المصري إيصال المساعدات الإنسانية لأهالي غزة والإفراج عن الأسرى.
وأضاف المتحدث الإقليمي باسم وزارة الخارجية الأمريكية، أن القيادة السياسية المصرية تتخذ القرارات المناسبة لها.
وعلق المتحدث الإقليمي باسم وزارة الخارجية الأمريكية سامويل ويربيرج على ما يتم إشاعته بشأن مطالبة بعض القادة في إسرائيل أهالي غزة بالمغادرة تجاه مصر، قائلا: "لا الولايات المتحدة أو إسرائيل، أو أى دولة أخرى تستطيع فرض مثل هذا الأمر أو غيره على مصر".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل وغزة الأراضى الفلسطينية السياسية المصرية القيادة السياسية القيادة السياسية المصرية القيادة المصرية الولايات المتحدة
إقرأ أيضاً:
المتحدث باسم «الأونروا» لـ«الاتحاد»: العملية التعليمية في غزة تشهد تعثراً غير مسبوق
شعبان بلال (غزة)
أخبار ذات صلةكشف المتحدث باسم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، عدنان أبو حسنة، عن أن 81% من مساحة قطاع غزة تُصنّف «مناطق خطر»، مما يجعل العملية التعليمية شبه مستحيلة، مشيراً إلى صدور أوامر إخلاء في مناطق واسعة من القطاع.
وذكر أبو حسنة، في تصريحات خاصة لـ«الاتحاد»، أن العملية التعليمية في القطاع تشهد تعثراً غير مسبوق، في ظل تدهور الأوضاع الإنسانية والأمنية، موضحاً أن المساحات التعليمية التي أنشأتها «الأونروا» بالتعاون مع منظمات أممية ودولية أخرى، أصبحت غير آمنة، إذ تشكل خطراً على حياة الطلاب والمعلمين، مشيراً إلى مقتل العشرات من طلاب المدارس.
ونوه بأن هناك أكثر من 275 ألف طالب مسجلين في برامج التعليم عن بُعد، لكن هذا الشكل من التعليم يتطلب توافر الكهرباء والإنترنت، وكلاهما غير متاح في ظل الظروف الراهنة، موضحاً أن هذا الواقع الصعب يُعطل العملية التعليمية، ويُهدد مستقبل جيل بأكمله.
وقال متحدث «الأونروا»، إن قطاع غزة، قبل أحداث 7 أكتوبر 2023، كان يُعاني من تداعيات تفشي جائحة كورونا التي استمرت لعامين، مما أثّر سلباً على قدرات الطلاب التحصيلية.
وفي الوقت الحالي، تتراجع نسب التحصيل الدراسي بشكل ملحوظ للعام الثاني على التوالي، في ظل استمرار العمليات العسكرية التي يشهدها القطاع.
وأضاف أن مئات الآلاف من الأطفال يعانون اضطرابات نفسية حادة، بسبب فقدان أفراد من أسرهم، والضغوط المعيشية الهائلة، والأوضاع الإنسانية المتدنية، موضحاً أنه من غير الممكن أن يتعلم الطفل وهو جائع أو خائف على حياته وحياة أهله وأقاربه.
ولفت إلى أن ما يحدث في غزة يمثل تهديداً حقيقياً لمستقبل جيل كامل من الطلاب، مشدداً على ضرورة التدخل العاجل لضمان حق الأطفال في التعليم والحياة الكريمة والآمنة.
ويوم الثلاثاء الماضي، قال خبراء بالأمم المتحدة في تقرير، إن إسرائيل ارتكبت جريمة ضد الإنسانية تنطوي على إبادة بقتلها مدنيين لجأوا إلى المدارس والأماكن الدينية بقطاع غزة في إطار حملة منظمة لمحو الحياة الفلسطينية.
وقال الخبراء في التقرير إن إسرائيل دمرت أكثر من 90 بالمئة من مباني المدارس والجامعات وأكثر من نصف المواقع الدينية والثقافية في غزة.
وأضافت «ارتكبت القوات الإسرائيلية جرائم حرب منها توجيه هجمات ضد المدنيين والقتل العمد في هجماتها على المرافق التعليمية بقتل المدنيين الذين لجأوا إلى المدارس والمواقع الدينية، ارتكبت قوات الأمن الإسرائيلية جريمة ضد الإنسانية بالإبادة».