كأس أمم أفريقيا 2023.. القرعة تبتعد عن المواجهات العربية وتختار مجموعات متباينة
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
سحب الاتحاد الإفريقي لكرة القدم قرعة بطولة كأس الأمم الأفريقية التي ستقام في كوت ديفوار مطلع العام 2024.
وستقام البطولة خلال الفترة ما بين 13 يناير و11 فبراير المقبلين على 6 ملاعب موزعة على 5 مدن إيفوارية، وهي أبيدجان وبواكي وكورهوجو وياموسوكرو وسان بيدرو.
وهذه هي المرة الثانية التي يستضيف فيها كوت ديفوار المنافسة بعد نسخة 1984، والتي شهدت تتويج منتحب الكاميرون، بأول لقب له في كأس أمم أفريقيا بعد فوزه بنتيجة 3-1 على نيجيريا في النهائي.
اقرأ أيضاً
كاف يعلن موعد بطولة كأس أمم أفريقيا 2023
وشارك في سحب القرعة العديد من نجوم قارة إفريقيا السابقين والحاليين وفي مقدمتهم ديدييه دروجبا وساديو ماني وأشرف حكيمي.
وقدمت "بوما" الكرة الرسمية للبطولة والمستوحاة من التقاليد الإيفوارية.
ووضعت القرعة المنتخبات العربية داخل مجموعات متباينة بين الصعب والسهل:
- المجموعة 1: كوت ديفوار - نيجيريا - غينيا الاستوائية - غينيا بيساو
- المجموعة 2: مصر - غانا - الرأس الأخضر - موزامبيق
- المجموعة 3: السنغال - الكاميرون - غينيا - غامبيا
- المجموعة 4: الجزائر - بوركينا فاسو - موريتانيا - أنغولا
- المجموعة 5: تونس - مالي - جنوب إفريقيا - ناميبيا
- المجموعة 6: المغرب - جمهورية الكونغو الديموقراطية - زامبيا - تنزانيا
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: أمم أفريقيا 2023 مصر المغرب الجزائر تونس بوما
إقرأ أيضاً:
أكثر من 100 قتيل وعشرات الإصابات في هجوم جديد بشمال نيجيريا
أدى هجوم مسلح استهدف مجتمعا محليا في ولاية بينو النيجيرية إلى مقتل ما لا يقل عن 100 شخص، وفقا لما صرح به مسؤولون محليون وشهود عيان.
وأفادت المصادر أن الهجوم بدأ في وقت متأخر من مساء الجمعة، واستمر حتى الساعات الأولى من صباح يوم السبت في قرية يليواتا في منطقة غوما الحكومية بولاية بينو.
وفي تصريح لوكالة الأناضول، قال رئيس اتحاد مزارعي وادي بينو دينيس دينن، إن 102 قتلوا في الهجمات التي نفذها مسلحون يشتبه في أنهم رعاة، وأضاف أن 100 آخرين أدخلوا مستشفى ولاية بينو الجامعي، وحالتهم حرجة.
وقال دينيس إن الطاقم الطبي في المستشفى الجامعي وجه نداء عاجلا إلى المواطنين في الولاية للتبرع بالدم من أجل إنقاذ أرواح المصابين من أصحاب الحالات الحرجة.
أحرقوهم وهم نياموقال أحد الناجين إن المسلحين صبوا البنزين على مخيمات السكان، وأضرموا فيها النيران، وحرق العديد من الأشخاص وهم نيام.
وأكد السكان أن الهجوم استمر حوالي ساعتين فجر السبت الماضي، حيث أُحرقت المساكن المتواضعة، وحوصرت العائلات في داخلها.
وقال المستشار الخاص لحاكم ولاية بينو المكلف بالأمن والشؤون الداخلية جوزيف هار، إن السلطات على علم بما وقع، وما زالت تقيم حجم الأضرار، وتبحث عن المجرمين، مؤكدا أن الجهات المعنية وجدت الجثث الـ102 ملقاة في القرية التي وقع فيها الهجوم.
ونشرت الشرطة المحلية بيانا قالت فيه إنها تعلن "ببالغ الأسى والحزن عن وفاة العديد من الأشخاص، وإصابة آخرين"، مضيفة أنها "لن تتوقف عن ملاحقة المجرمين وستواصل الجهود لضمان أمن الجميع".
إعلانوأعلن المتحدث باسم الشرطة في ولاية بينو أوديمي إيديت عن نشر وحدات تكتيكية في المنطقة التي وقع فيها الحادث.
ويُعد هذا الهجوم من أكثر الهجمات دموية في الأشهر الأخيرة، إذ يذكر بحوادث سابقة من الصراع المستمر منذ سنوات بين الرعاة والمزارعين في نيجيريا.
يشار إلى أن الصراع الدائر بين هذه الأطراف تصاعدت وتيرته في الأشهر الأخيرة بسبب النزاعات حول الأرض ومصادر المياه.
وتعد نيجيريا التي يبلغ عدد سكانها 200 مليون نسمة موطنا للعديد من الجماعات العرقية، وبين كثير منها خلافات متعددة عبر السنين عادة ما تتحول إلى مواجهات مسلحة.