بشكل صادم.. اعتراف صهيوني بقوة الضربة الإيرانية وتضرر خطوط الأنابيب والنقل
تاريخ النشر: 15th, June 2025 GMT
أعلنت مصافي النفط الإسرائيلية أن خطوط أنابيبها وخطوط نقلها في حيفا تضررت جراء هجمات صاروخية إيرانية، وذلك وفقًا لبيان تنظيمي مقدم إلى بورصة تل أبيب.
وأكد البيان عدم تسجيل أي إصابات أو خسائر بشرية في المواقع، مع استمرار عمل منشآت التكرير رغم توقف بعض عمليات .
وأضاف أن الاحتلال يدرس تأثير الضرر على العمليات الإنتاجية وتداعياته على نتائجها المالية.
شنت إسرائيل وإيران هجمات جديدة على بعضهما البعض ليلة الأحد، مما أثار مخاوف من صراع أوسع نطاقًا بعد أن وسعت إسرائيل حملتها المفاجئة ضد إيران بضربة على أكبر حقل غاز في العالم.
ألغت طهران المحادثات النووية التي قالت واشنطن إنها السبيل الوحيد لوقف القصف الإسرائيلي، بينما قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن الهجمات لا تُقارن بما ستشهده إيران في الأيام المقبلة.
وقال الجيش الإسرائيلي إن المزيد من الصواريخ أُطلقت من إيران باتجاه إسرائيل ليلة أمس، وإنه يهاجم أهدافًا عسكرية في طهران.
وفي ساعة مبكرة من صباح الأحد، دوت صفارات الإنذار في أنحاء القدس وتل أبيب.
وشوهدت عدة صواريخ تخترق سماء تل أبيب، بينما أُطلقت صواريخ اعتراضية من الأرض. وترددت أصداء الانفجارات في المدينتين.
وقالت خدمة الإسعاف الإسرائيلية إن ثلاث نساء قُتلن وأصيب 10 أشخاص آخرين في ضربة صاروخية سابقة بالقرب من منزل في شمال إسرائيل.
وشوهد مسعفون يحملون مصابيح يدوية يبحثون بين أنقاض المنزل المنهار جزئيًا في طمرة، وهي مدينة ذات أغلبية فلسطينية.
حوالي الساعة 2:30 صباحًا بالتوقيت المحلي، حذّر الجيش الإسرائيلي من إطلاق وابل جديد من الصواريخ من إيران، وحثّ المواطنين على الاحتماء.
وبحلول الساعة 3:30 صباحًا، قُتل أربعة أشخاص على الأقل وجُرح 36 آخرون في هجمات صاروخية متعددة شُنّت ليلًا.
ونشرت وسائل إعلام إسرائيلية صورة لمبنى سكني من عشرة طوابق، قيل إنه يقع في وسط إسرائيل، تُظهر أضرارًا جسيمة بعد الغارة.
وقالت إيران إن مستودع شهران النفطي في طهران استُهدف في هجوم إسرائيلي، لكن الوضع تحت السيطرة، وإن حريقًا اندلع بعد هجوم إسرائيلي على مصفاة نفط قرب العاصمة.
وذكرت وكالة تسنيم الإيرانية للأنباء يوم الأحد أن الغارات الإسرائيلية استهدفت أيضًا مبنى وزارة الدفاع الإيرانية في طهران، مما تسبب في أضرار طفيفة.
وقال الحرس الثوري الإيراني إن الصواريخ والطائرات المسيرة الإيرانية استهدفت البنية التحتية للطاقة في إسرائيل ومنشآت لإنتاج وقود الطائرات المقاتلة.
وحذرت القوة النخبوية من أن هجمات طهران ستكون "أشد وطأة" إذا واصلت إسرائيل أعمالها العدائية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل وإيران الاحتلال خسائر بشرية مصافي النفط الإسرائيلية هجمات صاروخية صاروخية إيرانية
إقرأ أيضاً:
محلل فلسطيني: الضربة الإسرائيلية ضد إيران لن تؤثر على قضيتنا
قال الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية في جامعة القدس، إن الضربة الإسرائيلية على إيران، جاءت؛ بعد انتهاء المهلة التي منحها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإيران للتوصل إلى اتفاق نووي، والتي بلغت 60 يومًا، ومع فشل المفاوضات؛ شنت إسرائيل هجومها في اليوم الـ 61.
وأضاف الرقب، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي مصطفى بكري مُقدم برنامج "حقائق وأسرار" المذاع على قناة "صدى البلد"، أن هذا التصعيد لن يكون له تأثير مباشر على القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن إسرائيل تواصل عمليات الإبادة في قطاع غزة دون توقف.
محور المقاومةأوضح الرقب أن ما يُعرف بـ"محور المقاومة"، ليس كيانًا موحدًا، بل مجموعة من الأطراف التي يسعى كل منها لتحقيق مصالحه الذاتية.
وأكد الرقب أن الضربة الإسرائيلية لم تؤثر على المقاومة الفلسطينية، مشيرًا إلى أن إسرائيل نجحت إلى حد كبير في تقويض قدرات حزب الله خلال الفترة الماضية.