العراق يؤكد للسعودية وقوفه مع إيران ضد إسرائيل ومن ورائهما
تاريخ النشر: 15th, June 2025 GMT
آخر تحديث: 14 يونيو 2025 - 3:14 مبغداد/ شبكة أخبار العراق- بحث نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية فؤاد حسين خلال اتصال هاتفي أجراه، اليوم السبت، مع نظيره السعودي فيصل بن فرحان آل سعود تطورات الأوضاع الإقليمية وتداعيات التصعيد الأخير بين اسرائيل وإيران.وذكرت الخارجية العراقية في بيان، أنه “جرى خلال الاتصال بحث وتقييم مستجدات الوضع الأمني في المنطقة بشكل عام، لاسيما في ظل الهجمات التي شنّها الكيان الإسرائيلي على الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وما قد يترتب عليها من تداعيات على الأمن والاستقرار الإقليمي”.
وأضاف البيان أن الجانبين “ناقشا تطورات الأوضاع الداخلية في إيران، ومواقف عدد من الدول إزاء هذا التصعيد الخطير، وأهمية دعم المسار التفاوضي المتعلق بالبرنامج النووي الإيراني، وضمان استمرارية الاجتماعات والمفاوضات ذات الصلة”.ووفقا لخارجية العراقية، فقد شدد الجانبان على ضرورة تعزيز التنسيق الإقليمي، وأهمية استمرار التواصل والتعاون بين العراق والسعودية، لمواجهة التحديات الراهنة وحماية أمن واستقرار المنطقة.وفي سياق مواز أدان ممثل العراق لدى الأمم المتحدة في نيويورك، عباس كاظم عبيد، “العدوان” العسكري الذي اسرائيلي على ايران، وما رافقه من خرقٍ سافر لأجواء العراق وانتهاكٍ صريح لسيادته.جاء ذلك في كلمة القاها خلال مشاركة وفد جمهورية العراق في الجلسة الطارئة التي عقدها مجلس الأمن الدولي برئاسة غويانا، لمناقشة العدوان الإسرائيلي على الجمهورية الإسلامية الإيرانية.وقال عبيد في كلمته، إن هذا السلوك العدواني يُعد انتهاكاً خطيراً للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، ويشكّل تهديداً مباشراً لأمن العراق واستقرار المنطقة، مؤكدا أن العراق تقدم بشكوى رسمية إلى مجلس الأمن بخصوص هذا الانتهاك.ودعا ممثل العراق مجلس الأمن إلى إدانة هذا الخرق الإسرائيلي، وتحميل اسرائيل المسؤولية الكاملة، واتخاذ التدابير اللازمة لمنع تكرار مثل هذه الاعتداءات في المستقبل.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
وزير الأمن الإسرائيلي يقتحم الأقصى
البلاد (القدس)
في ظل استمرار جهود السلام في غزة بعد توقيع المرحلة الأولى من خطة وقف الحرب، شهدت القدس توتراً جديداً، حيث اقتحم وزير الأمن القومي الإسرائيلي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير أمس (الثلاثاء)، المسجد الأقصى تحت حراسة مشددة من الشرطة الإسرائيلية، بالتزامن مع اليوم الأخير من عيد العرش اليهودي. وأوضحت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس أن بن غفير اقتحم المسجد للمرة 13 منذ توليه مهامه في الحكومة قبل أكثر من عامين، بينها 10 مرات خلال الحرب على غزة.
جاء الاقتحام بعد يوم من توقيع اتفاق إنهاء الحرب في غزة خلال قمة شرم الشيخ التي حضرها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والرئيس الأمريكي دونالد ترمب، وسط دعوات من ما تسمى “جماعات الهيكل” لتنفيذ اقتحامات واسعة خلال أيام العيد. وفي الوقت نفسه، شددت القوات الإسرائيلية قيود الدخول على المقدسيين ومنعت عدداً منهم من الوصول إلى المسجد، في إطار إجراءات تهدف إلى تأمين الاقتحامات.
يأتي هذا التصعيد في الوقت الذي يشهد فيه قطاع غزة تصعيداً عسكرياً جديداً، رغم سريان وقف إطلاق النار، مع سقوط قتلى فلسطينيين في قصف إسرائيلي شمال وجنوب القطاع، وتستمر الجهود الدولية لضمان تنفيذ بنود الاتفاق وإعادة إعمار ما دمرته الحرب.