العرس الانتخابي في الإمارة الباسمة
تاريخ النشر: 13th, October 2023 GMT
جاسم المازمي
نحن على بعد أيام من بدء انتخابات المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة ٢٠٢٣ والتي تعد مناسبة وطنية في دولة الإمارات عموماً وفي إمارة الشارقة على وجه الخصوص، حيث يتم من خلالها تمثيل مختلف أطياف المجتمع في الإمارة لتعزيز الديمقراطية وتمكين المواطنين في صنع القرارات وتوجيه السياسات في مجالات مختلفة وتحقيق التنمية المستدامة للإمارة.
وتعكس انتخابات المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة روح الديمقراطية ومشاركة كافة مواطني الإمارة في العملية السياسية للتعبير عن آرائهم واختيار من يمثلهم ويطرح مصالحهم تحت القبة البرلمانية.
ولا يخفى بأن نجاح هذه الانتخابات يعتمد بشكل كبير على مشاركة الناخبين من خلال توجههم إلى صناديق الاقتراع والمشاركة في هذه العملية الديمقراطية حضورياً أو إلكترونياً. لذا يجب على الناخبين بأن يولوا هذه الانتخابات قدراً كبيراً من الاهتمام، والمشاركة فيها، حيث إنها تعد واحدة من الوسائل المؤثرة لتحقيق التنمية والرفاهية في إمارة الشارقة.
إن انتخابات المجلس الاستشاري ٢٠٢٣ فرصة لتوفير ممثلين متميزين وقادرين على تقديم المشورة والنصح بطريقة فعالة وبناءة للحكومة المحلية. وكما هو مؤكد من قبل صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى للاتحاد حاكم إمارة الشارقة، أن يكون لهذا المجلس دور فاعل في تنمية المجتمع وخدمة الناس، من خلال إيجاد حلول للقضايا الراهنة وتعزيز التعاون بين الحكومة والشعب كافة. علاوة على ذلك، فإن المجلس الاستشاري يمثل الفضاء الذي يمكن من خلاله أن يتم تبادل الآراء والأفكار بين الأعضاء والحكومة وتعزيز الحوار والتحاور البناء.
المجلس الاستشاري منبراً يسمح للمشاركين بالتعبير عن آرائهم ومناقشة القضايا ذات الاهتمام المشترك، ويعزز الوعي السياسي والشعور بالانتماء للوطن.
وفي النهاية، تتطلع إمارة الشارقة إلى نجاح هذا العرس الانتخابي من خلال تشكيل مجلس استشاري قادر على تحمل المسؤولية وتلبية تطلعات الشعب.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشارقة المجلس الاستشاری إمارة الشارقة
إقرأ أيضاً:
سوريا.. إعلان موعد أول انتخابات برلمانية بعد الأسد
القاهرة (زمان التركية)ــ من المقرر أن تُجرى انتخابات برلمانية في سوريا في سبتمبر/أيلول. وستكون هذه الانتخابات الأولى التي تُجرى في البلاد منذ الإطاحة بنظام البعث الذي دام 61 عامًا، وسقوط الرئيس بشار الأسد.
وصرح رئيس اللجنة العليا لانتخابات مجلس الشعب محمد طه أحمد لوكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) أن الانتخابات ستجرى في الفترة من 15 إلى 20 أيلول/سبتمبر المقبل.
وتم زيادة عدد المقاعد البرلمانية إلى 210، ومن بين 210 مقاعد في البرلمان، سيُعيّن الرئيس الانتقالي أحمد الشرع ثلثها. أما المقاعد المتبقية، فسيتم تحديدها بالاقتراع الشعبي.
وأعلن أن عدد مقاعد مجلس الشعب الذي سيضم ممثلين عن 14 محافظة، سيرتفع من 150 إلى 210 مقاعد.
صرّح محمد طه الأحمد، رئيس اللجنة العليا لانتخابات مجلس الشعب، لوكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا): “سيتم زيادة عدد مقاعد مجلس الشعب من 150 إلى 210 مقاعد. وبموجب اللائحة الجديدة، سيُعاد تحديد تمثيل المحافظات في المجلس وفقًا لتعداد عام 2011. علاوة على ذلك، سيُعيّن الرئيس 70 من هؤلاء الأعضاء”.
وفي تصريح لـ”الرأي” حول رزنامة الانتخابات، أوضح الأحمد أنه بعد توقيع مرسوم نظام الانتخابات المؤقت سيتم تحديد اللجان الفرعية خلال أسبوع، وستقوم هذه اللجان بانتخاب هيئة الانتخابات خلال 15 يوما.
موعد الانتخابات في سورياوأوضح الأحمد أن عملية الترشيح ستبدأ بعد تحديد اللجان، ومن المقرر إجراء الانتخابات في الفترة من 15 إلى 20 سبتمبر/أيلول المقبل، وأن هناك جهوداً تبذل لضمان أن لا تقل نسبة مشاركة المرأة في الهيئات الانتخابية عن 20%.
وأوضح الأحمد أن العملية الانتخابية ستتم تحت إشراف وتنسيق المفوضية العليا للانتخابات، مضيفاً “سيتم ضمان قوائم المرشحين وحق الاعتراض على النتائج في الانتخابات التي سيراقبها مراقبون دوليون”.
يتزامن إعلان جدول الانتخابات مع فترة من الانتقادات الحادة والخلافات الموجهة للإدارة الجديدة في دمشق. ويُعد هذا النقاش الانتخابي جديرًا بالملاحظة لأنه جاء بعد اندلاع التوترات الطائفية في محافظة السويداء جنوب سوريا مطلع يوليو/تموز. قُتل المئات في الاشتباكات التي اندلعت بعد هجوم قبائل عربية بدوية على السويداء، وهي منطقة ذات أغلبية دوزية، وواجهت البلاد موجة جديدة من عدم الاستقرار في مرحلة ما بعد الحرب الأهلية.
قصفت إسرائيل مرارًا قوات الجيش السوري المنتشرة في المنطقة. وبينما حاولت قوات الحكومة السورية التدخل، أشارت تقارير عن انحيازها للعشائر العربية وارتكابها انتهاكات لحقوق الإنسان في السويداء إلى أن الوضع ما زال بعيدًا عن السيطرة. ووفقًا للتقارير، أقدمت بعض القوات المسلحة الموالية للحكومة على قتل مدنيين دروز، وحرق منازلهم، ونهب ممتلكاتهم.
ردًا على ذلك، شنّت إسرائيل غارات جوية على قوات الحكومة السورية ووزارة الدفاع في دمشق. وادعت إسرائيل أن هذه الهجمات نُفّذت لحماية الطائفة الدرزية.
Tags: الانتخابات السوريةالانتخابات في سورياموعد الانتخابات في سوريا