أدلى عاطلان أمام النيابة العامة بمحافظة البحر الأحمر ، باعترافات تفصيلية ، تفيد قيامهما بتكوين تشكيل عصابي تخصص نشاطه فى سرقة الفيلات التى يتركها ملاكها بعد انتهاء فترة المصايف.    وأضافا أنهما يستخدمان سيارة فى تنفيذ عمليات السرقة لوضع المسروقات بها، لافتين إلى أنهما يسرقان جميع الأجهزة الموجودة داخل الشقة، وبيعها لدى عملائهم لتحقيق أرباح مالية كبيرة.

    وقررت النيابة العامة ، حبس المتهمان 4 أيام على ذمة التحقيقات ، وطالبت رجال المباحث بسرعة التحريات حولهما للوقوف على نشاطهما لاستكمال التحقيقات ، ووجهت لهما تهمة السرقة.    كشفت وزارة الداخلية ملابسات ما تبلغ لقسم شرطة ثان الغردقة بمديرية أمن البحر الأحمر من (سيدة تحمل جنسية إحدى الدول الأجنبية - مقيمة بفيلا بدائرة القسم) بإكتشافها سرقة (شاشة تليفزيون – جهاز "لاب توب" - مكواة شعر – سماعة لا سلكية - بعض المتعلقات الشخصية)   بالفحص تبين أن وراء ارتكاب الواقعة (عاطلان  - مقيمان بدائرة القسم) مُستخدمان سيارة ملاكى "بدون لوحات معدنية".   عقب تقنين الإجراءات أمكن ضبطهما حال استقلالهما السيارة المستخدمة فى ارتكاب الواقعة، وبمواجهتهما اعترفا بارتكاب الواقعة وأرشدا عن المسروقات.





المصدر: اليوم السابع

كلمات دلالية: السرقة سرقات سرقة منزل جرائم السرقة عقوبة السرقة اخبار الحوادث

إقرأ أيضاً:

وزير جنوب أفريقي: السرقة تبقى سرقة ويجب إعادة الآثار فورا

جددت جنوب أفريقيا دعوتها لإعادة القطع الأثرية والثقافية التي نُهبت من القارة خلال الحقبة الاستعمارية، مطالبة الدول الغربية باتخاذ خطوات عملية و"غير مشروطة" لإرجاع ما تم الاستيلاء عليه بالقوة.

وجاءت هذه الدعوة في كلمة ألقاها وزير الرياضة والفنون والثقافة الجنوب أفريقي، غايتون ماكنزي، خلال اجتماع مجموعة العمل الثقافية التابعة لمجموعة الـ20، الذي عُقد يوم الاثنين في جوهانسبرغ. وقال ماكنزي في كلمته: "إذا ثبت أن هذه القطع سُرقت، فيجب أن تُعاد فورا، من دون تفاوض. السرقة تبقى سرقة، سواء مضى عليها يومان أو 200 عام".

وأكد الوزير أن استعادة هذه القطع ليست موجهة ضد أوروبا، بل هي مطلب يستند إلى العدالة التاريخية واحترام ثقافات الشعوب الأفريقية. ولفت إلى أن القوى الاستعمارية لم تكتفِ بنهب الأعمال الفنية والتحف، بل امتد الأمر إلى الاستيلاء على رفات بشرية، بما في ذلك جماجم وأسنان لأفارقة، استُخدمت لاحقا في التجارب العلمية وعُرضت في متاحف غربية.

ورغم أن بعض الدول الأوروبية بدأت بخطوات محدودة لإعادة أجزاء من هذه الممتلكات، فإن الوتيرة لا تزال بطيئة. فقد أعادت المملكة المتحدة عددا من القطع الأثرية إلى نيجيريا وغانا وبنين، في حين سلّمت بلجيكا عام 2022 سنا تعود لباتريس لومومبا، أول رئيس وزراء منتخب في الكونغو الديمقراطية.

وتأتي هذه المطالبات في وقت تتصاعد فيه أصوات داخل القارة الأفريقية، خصوصا من جيل الشباب، تدعو إلى محاسبة القوى الاستعمارية على ماضيها، والمضي نحو تعويضات حقيقية واستعادة ما سُلب من ذاكرة الشعوب. وفي قمة الاتحاد الأفريقي التي عُقدت في فبراير/شباط الماضي، اتفق القادة الأفارقة على توحيد موقفهم تجاه المطالبة بتعويضات عن حقبة العبودية والاستعمار، بما يشمل إعادة الممتلكات الثقافية.

إعلان

وفي المقابل، تواجه متاحف غربية انتقادات متزايدة، بسبب استمرارها في "إعارة" قطع أثرية منهوبة إلى معارض دولية، في ما اعتُبر محاولة للالتفاف على المطالب المتزايدة بالإعادة الكاملة.

ويبدو أن قضية استرداد التراث الأفريقي باتت تشكل نقطة إجماع نادرة في القارة، تجمع بين السياسيين والمثقفين والمجتمع المدني، في مسعى جماعي لاستعادة جزء من الكرامة والهوية الثقافية التي حاول الاستعمار طمسها.

مقالات مشابهة

  • القبض على لصوص كابلات أعمدة الإنارة من الطرق بالقاهرة
  • وزير جنوب أفريقي: السرقة تبقى سرقة ويجب إعادة الآثار فورا
  • ضبط لصوص سرقوا كابلات الإنارة فى منشأة ناصر
  • ختام دورة «مدرب اللياقة البدنية المحترف» وتأهيل الكوادر لسوق العمل بالبحر الأحمر
  • سقوط مقاتلة أميركية ثانية بالبحر الأحمر من حاملة الطائرات ترومان
  • اعترافات لصوص جنوط السيارات فى الشروق: نسرقها بأسلوب الفك
  • الخارجية الأميركية: الحوثيون استسلموا وسنضمن حرية الملاحة بالبحر الأحمر
  • الداخلية تضبط المتهمين بسرقة سيارة في الإسكندرية
  • ضبط المتهمين بسرقة سيارة بالاسكندرية
  • ضبط لصوص المجوهرات والدولارات فى حملات أمنية